غطش:
﴿أغطش ليلها﴾ أي جعله مظلما وأصله من الأغطش وهو الذي في عينه شبه عمش ومنه قيل فلاة غطشى لا يهتدى فيها والتغاطش التعامي عن الشئ.
سبخ﴿أغطش ليلها﴾ أي جعله مظلما وأصله من الأغطش وهو الذي في عينه شبه عمش ومنه قيل فلاة غطشى لا يهتدى فيها والتغاطش التعامي عن الشئ.
- درع سابغ: تام واسع. قال الله تعالى: ﴿أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ﴾ سبأ/11، وعنه استعير إسباغ الوضوء، وإسباغ النعم قال: ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ لقمان/20.
هطع:
هطع الرجل ببصره إذا صوبه، وبعير مهطع إذا صوب عنقه، قال: ﴿مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم - مهطعين إلى الداع﴾
هلل:
الهلال القمر في أول ليلة والثانية، ثم يقال له القمر ولا يقال له هلال وجمعه أهلة، قال الله تعالى: ﴿يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج﴾ وقد كانوا سألوه عن علة تهلله وتغيره.
وشبه به في الهيئة السنان الذي يصاد به وله شعبتان كرمى الهلال، وضرب من الحيات والماء المستدير القليل في أسفل الركى وطرف الرحا، فيقال لكل واحد منهما هلال، وأهل الهلال رؤى، واستهل طلب رؤيته.
هرت:
قال تعالى: ﴿وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت﴾ قيل هما الملكان.
وقال بعض المفسرين هما اسما شيطانين من الانس أو الجن وجعلهما نصبا بدلا من قوله تعالى ﴿ولكن الشياطين﴾ بدل البعض من الكل كقولك القوم قالوا إن كذا زيد وعمرو.
والهرت سعة الشدق، يقال فرس هريت الشدق وأصله من هرت ثوبه إذا مزقه ويقال الهريت المرأة المفضاة.
ينع:
ينعت الثمرة تينع ينعا وينعا وأينعت إيناعا وهي يانعة ومونعة، قال ﴿انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه﴾ وقرأ ابن أبي إسحق ﴿وينعه﴾، وهو جمع يانع، وهو المدرك البالغ.
ادعو الله ان يوفقني لنشر مفردات اخرى علماً ان المصدر هو :
مفردات القران للراغب الاصفهاني
تعليق