القصة هي :
كان والدي رحمه الله رجل متدين احسبه كذلك ولا نزكي
على الله من احد وكان يصلي كل الأوقات في المسجد ...
وكان شيخ كبير حتى اذا بلغ سن الثمانين انطفئت احدى
عينيه وبقية له عين واحدة ضعيفة فكانت امي تخاف عليه
كثيرا عندما يخرج لصلاة الفجر ،
لأن في العراق توجد كلاب كثيرة سائبة وهي تخاف عليه
من ان يعضه كلب سائب لا سامح الله وهو رجل كبير لا يرى .
فكانت تتوسل به بأن لا يصلي الفجر جماعة في المسجد
وتقول له نصليه معا جماعة في البيت فيرفض .
كان رحمه الله يتكأ على عصا يحركها يمين ويسار
حتى يعرف ان كان امامه خطر ام لا .
فما كان من امي الا ان اتصلت بإمام المسجد وهو
رجل صديق العائلة يعرف والدي ويحبه جدا
طلبت منه ان ينتبه على ابي عندما يأتي للصلاة الفجر ،
وفعلا انتظره الشيخ خارج المسجد حتى يراه فيأخذ بيده الى
داخل المسجد ، وهنا تبدأ المعجزة او الآية !!
لقد شاهد الشيخ وهو يحلف لنا بالله العظيم ونحن نعرف
الرجل وهو لا يكذب وكيف لرجل شيخ وامام مسجد ان يكذب ؟!!
يقول الشيخ لقد رأيت احدى الكلاب تحرس ابي وتوصله
الى المسجد ثم تنتظره خارج المسجد حتى ينتهي من
صلاته فتوصله الى البيت .
هذه هي قصة والدي رحمه الله تعالى .
لقد اقسم الشيخ الذي اخبرنا بها انه رآها بأم عينه
وهي توصله الى المسجد وتنتظره حتى يخرج فتوصله
الى البيت اخواتي وهذا ان دل على شيء فهو يدل على
عظمة صلاة الفجر وكيف ان الله لم يضيع عبده الذي يحرص عليها
منقول
قصة اعجبتني
قصة اعجبتني
تعليق