بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة الموت
أيها الإنسان الغافل عن الموت فأن حقيقة الموت حقيقية وأنها تصدم الوعي الإنساني في كل لحظة وفي كل رمشة عين وكن أكثر استعدادا لتفهم هذه الحقيقة المرة وتأمل جيدا في كل عملا ترنوا أليه سببا ليقظتك والتنبه من غفلتك ... يا أخي الإنسان يا حبيبي يا ولدي يا حبيبتي يا أبنتي يا والدي يا والدتي يا حبيبتي زوجتي أطلب منكم أن تخلطوا دموعكم بآهاتكم وزفراتكم وهواجسكم مع يقظتكم وعقلكم وأن تسألوا أنفسكم ما هو الزاد الذي أعددتموه إلى آخرتكم ؟ وماذا تقولوا للشيب الذي غزى مفرقكم ؟ وماذا تقولوا لجسمكم ؟ وكيف أصبح نحيفا ؟ وماذا تقولوا لبصركم وقد غارت عيناكم وأصفر لون وجوهكم ؟ وأرى الأيام تنطوي والعمر ينقضي لا براءة الطفولة تبقى ولا طيش المراهقة يدوم ولا عنفوان الشباب يطغى وهواجس تصرخ أني سوف أموت والله أني سوف أموت يا الله ماذا قدمت لنفسي وما هو زادي لآخرتي ؟ هل أملي جعبتي بغيبتي على الناس ، بظلمي لأخي الإنسان بقول الزور والفواحش والبهتان وعدم عمل الخير ، آه يا نفسي كم أنا بخيل عليك ... لقد خارت قواي وجرس الرحيل يتصاعد مدويا في آذاني ــ أحس أن نفسي تغرق في ذنوب أهوالي آه كم أنا غريب في هذا المعترك ــ أنهض أيها الإنسان من غفلتك وتحزم للموت فالموت لا يعني الفناء أو العدم بل هو انتقال من نشأة إلى نشأة أخرى كما جاء في الحديث الشريف (( ما خلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء وإنما تنقلون من دار إلى دار )) وهذه الحقيقة هي التي تدعونا إلى النظر إلى أعمالنا وخصوصا أعمالنا المرتبطة بالموت نظرة واقعية ملموسة الآثار أساسها الإيمان بالله والعمل الصالح ومحاسبة النفس وصون اللسان والإعراض عن الدنيا.
اسألكم الدعاء يااحبائي
حقيقة الموت
أيها الإنسان الغافل عن الموت فأن حقيقة الموت حقيقية وأنها تصدم الوعي الإنساني في كل لحظة وفي كل رمشة عين وكن أكثر استعدادا لتفهم هذه الحقيقة المرة وتأمل جيدا في كل عملا ترنوا أليه سببا ليقظتك والتنبه من غفلتك ... يا أخي الإنسان يا حبيبي يا ولدي يا حبيبتي يا أبنتي يا والدي يا والدتي يا حبيبتي زوجتي أطلب منكم أن تخلطوا دموعكم بآهاتكم وزفراتكم وهواجسكم مع يقظتكم وعقلكم وأن تسألوا أنفسكم ما هو الزاد الذي أعددتموه إلى آخرتكم ؟ وماذا تقولوا للشيب الذي غزى مفرقكم ؟ وماذا تقولوا لجسمكم ؟ وكيف أصبح نحيفا ؟ وماذا تقولوا لبصركم وقد غارت عيناكم وأصفر لون وجوهكم ؟ وأرى الأيام تنطوي والعمر ينقضي لا براءة الطفولة تبقى ولا طيش المراهقة يدوم ولا عنفوان الشباب يطغى وهواجس تصرخ أني سوف أموت والله أني سوف أموت يا الله ماذا قدمت لنفسي وما هو زادي لآخرتي ؟ هل أملي جعبتي بغيبتي على الناس ، بظلمي لأخي الإنسان بقول الزور والفواحش والبهتان وعدم عمل الخير ، آه يا نفسي كم أنا بخيل عليك ... لقد خارت قواي وجرس الرحيل يتصاعد مدويا في آذاني ــ أحس أن نفسي تغرق في ذنوب أهوالي آه كم أنا غريب في هذا المعترك ــ أنهض أيها الإنسان من غفلتك وتحزم للموت فالموت لا يعني الفناء أو العدم بل هو انتقال من نشأة إلى نشأة أخرى كما جاء في الحديث الشريف (( ما خلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء وإنما تنقلون من دار إلى دار )) وهذه الحقيقة هي التي تدعونا إلى النظر إلى أعمالنا وخصوصا أعمالنا المرتبطة بالموت نظرة واقعية ملموسة الآثار أساسها الإيمان بالله والعمل الصالح ومحاسبة النفس وصون اللسان والإعراض عن الدنيا.
اسألكم الدعاء يااحبائي
تعليق