المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى اسعد القمي
مشاهدة المشاركة
إنَّ هذه المسألة من الأمور المجمع عليها بين المسلمين فالشخص الذي يسب رسول الله يكون مرتدًا فطريّاً،والمرتد الفطري هو الذي كفر بعد إسلامه، وكذلك عندنا مَن سب أحد أئمة أهل البيت؛ فقد جاء في كتاب مستدرك الوسائل عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنه سئل عن رجل تناول عليًّا (عليه السلام)، فقال: "إنه لحقيق أن لايقيم يومًا، ويقتل مَن سبَّ الإمام، كما يقتل من سبَّ النبي (صلى الله عليه وآله ) ".
وروي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:" مَن رغب عن الإسلام وكفر بما أنزل الله على محمد بعد إسلامه فلا توبة له وقدوجب قتله وبانت منه امرأته وقُسِّم ما ترك".
وقال الله تعالى: (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) [آل عمران/106].
وقال العلامة الحلي في كتابه منتهى المطلب :" من سب الإمام وجب قتله عندنا خاصة وكذا ساب النبي صلى الله عليه وآله لأنه كافر بذلك مرتدفيجب قتله".
وقال الله تعالى: (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) [آل عمران/106].
وقال العلامة الحلي في كتابه منتهى المطلب :" من سب الإمام وجب قتله عندنا خاصة وكذا ساب النبي صلى الله عليه وآله لأنه كافر بذلك مرتدفيجب قتله".
اترك تعليق: