إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدليل الساطع المبين في كفر من حارب الحسين (عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغريفي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى اسعد القمي مشاهدة المشاركة
    اخواني اضاف على ما تقدم من اقوال واحديث اليكم حكم من سب رسول الله صل الله عليه واله وسلم
    من الناصبي البغيض ابن تيمية ابو العباس الحراني

    المسألة الأولى: أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم من مسلم أو كافر فإنه يجب قتله.هذا مذهب عليه عامة أهل العلم قال ابن المنذر: "أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل" وممن قاله مالك والليث وأحمد وإسحاق وهو مذهب الشافعي قال: "وحكي عن النعمان لا يقتل" يعني الذي هم عليه من الشرك أعظم وقد حكى أبو بكر الفارسي من أصحاب الشافعي إجماع المسلمين على أن حد من يسب النبي صلى الله عليه وسلم القتل كما أن حد من سب غيره الجلد وهذا الإجماع الذي حكاه هذا محمول على إجماع الصدر الأول من الصحابة والتابعين أو أنه أراد به إجماعهم على أن ساب النبي صلى الله عليه وسلم يجب قتله إذا كان مسلما وكذلك قيده القاضي عياض فقال: "أجمعت الأمة على قتل متنقصه من المسلمين وسابه" وكذلك حكي عن غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره وقال الإمام إسحاق بن راهويه أحد الأئمة الأعلام: "أجمع المسلمون على أن من سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئا مما أنزل الله عز وجل أو قتل نبيا من أنبياء الله عز وجل: "أنه كافر بذلك وان كان مقرا بكل ما أنزل الله" قال الخطابي: "لا أعلم أحدا من المسلمين اختلف في وجوب قتله" وقال محمد بن سحنون: "أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر والوعيد جار عليه بعذاب الله له وحكمه عند الأمة القتل ومن شك في كفره وعذابه كفر".

    الصارم المسلول على شاتم الرسول تأليف ابن تيمية الحراني
    ص 3 و4

    نصر الله من نصر محمد وال محمد
    عزيزي مصطفى أسعد، شكراً على مساهمتك، وأحب أن أضيف شيئاً وهو:
    إنَّ هذه المسألة من الأمور المجمع عليها بين المسلمين فالشخص الذي يسب رسول الله يكون مرتدًا فطريّاً،والمرتد الفطري هو الذي كفر بعد إسلامه، وكذلك عندنا مَن سب أحد أئمة أهل البيت؛ فقد جاء في كتاب مستدرك الوسائل عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنه سئل عن رجل تناول عليًّا (عليه السلام)، فقال: "إنه لحقيق أن لايقيم يومًا، ويقتل مَن سبَّ الإمام، كما يقتل من سبَّ النبي (صلى الله عليه وآله ) ".
    وروي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:" مَن رغب عن الإسلام وكفر بما أنزل الله على محمد بعد إسلامه فلا توبة له وقدوجب قتله وبانت منه امرأته وقُسِّم ما ترك".

    وقال الله تعالى: (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) [آل عمران/106].

    وقال العلامة الحلي في كتابه منتهى المطلب :" من سب الإمام وجب قتله عندنا خاصة وكذا ساب النبي صلى الله عليه وآله لأنه كافر بذلك مرتدفيجب قتله".



    اترك تعليق:


  • الغريفي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الجياشي مشاهدة المشاركة
    اللهم صلِ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف
    أحسنت سيدنا الغريفي
    طرح موفق و قيم
    بارك الله فيك على هذا الموضوع
    في أنتظار عطائك الموفق
    تحياتي

    عزيزي الجياشي سرني تواجدك في هذه الصفحة دعائي لكم بالسداد والموفقية لخدمة محمد وآل محمد

    اترك تعليق:


  • الغريفي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
    عموالسيدالجليل المحترم الغريفي الطيببببببببب قلمك نابض دائما بأابدااااااااع وربي ينصرك ويحميك من اعداء الدين ويسدد خطاك دنيا واخره بحق راهب بني هاشم ياالله
    شكرأ لمرورك الكريم ودعواتك المباركة أسأل الله تعالى أن يسدد خطاك لخير الدنيا والآخرة

    اترك تعليق:


  • مصطفى اسعد القمي
    رد
    اخواني اضاف على ما تقدم من اقوال واحديث اليكم حكم من سب رسول الله صل الله عليه واله وسلم
    من الناصبي البغيض ابن تيمية ابو العباس الحراني

    المسألة الأولى: أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم من مسلم أو كافر فإنه يجب قتله.هذا مذهب عليه عامة أهل العلم قال ابن المنذر: "أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل" وممن قاله مالك والليث وأحمد وإسحاق وهو مذهب الشافعي قال: "وحكي عن النعمان لا يقتل" يعني الذي هم عليه من الشرك أعظم وقد حكى أبو بكر الفارسي من أصحاب الشافعي إجماع المسلمين على أن حد من يسب النبي صلى الله عليه وسلم القتل كما أن حد من سب غيره الجلد وهذا الإجماع الذي حكاه هذا محمول على إجماع الصدر الأول من الصحابة والتابعين أو أنه أراد به إجماعهم على أن ساب النبي صلى الله عليه وسلم يجب قتله إذا كان مسلما وكذلك قيده القاضي عياض فقال: "أجمعت الأمة على قتل متنقصه من المسلمين وسابه" وكذلك حكي عن غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره وقال الإمام إسحاق بن راهويه أحد الأئمة الأعلام: "أجمع المسلمون على أن من سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئا مما أنزل الله عز وجل أو قتل نبيا من أنبياء الله عز وجل: "أنه كافر بذلك وان كان مقرا بكل ما أنزل الله" قال الخطابي: "لا أعلم أحدا من المسلمين اختلف في وجوب قتله" وقال محمد بن سحنون: "أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر والوعيد جار عليه بعذاب الله له وحكمه عند الأمة القتل ومن شك في كفره وعذابه كفر".

    الصارم المسلول على شاتم الرسول تأليف ابن تيمية الحراني
    ص 3 و4

    نصر الله من نصر محمد وال محمد

    اترك تعليق:


  • الجياشي
    رد

    اللهم صلِ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف
    أحسنت سيدنا الغريفي
    طرح موفق و قيم
    بارك الله فيك على هذا الموضوع
    في أنتظار عطائك الموفق
    تحياتي

    اترك تعليق:


  • عموالسيدالجليل المحترم الغريفي الطيببببببببب قلمك نابض دائما بأابدااااااااع وربي ينصرك ويحميك من اعداء الدين ويسدد خطاك دنيا واخره بحق راهب بني هاشم ياالله
    التعديل الأخير تم بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين; الساعة 20-05-2013, 05:06 PM.

    اترك تعليق:


  • الغريفي
    رد
    لما مات معاوية في النصف من رجب سنة ستين من الهجرة، وتخلَّف بعده ولده يزيد Sكتب يزيد إلى ابن عمه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وكان والياً على المدينة مع مولى لمعاوية يقال له ابن أبي زريق يأمره بأخذ البيعة على أهلها، وخاصة على الحسينA ولا يرخِّص له في التأخر عن ذلك ويقول:" إن أبَى عليك فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه"R[1].
    فهذه إدانة صريحة ليزيد بأنَّه أمر بقتل سيد شباب أهل الجنة، فعجبًا لمن يتبعه ويحبه ويواليه؟!!!


    [1]ينظر: بحار الأنوار:44/324.

    اترك تعليق:


  • الغريفي
    رد
    روى الترمذي بسنده: عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وآله):
    حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَامِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ الله مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ.
    قَالَ أَبُو عِيسَى [الترمذي] هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ[1].

    هذا مضاف إلى الروايات والآيات العديدة الَّتي تصرِّح بمنزلة أهل البيت، وإمامة الحسن والحسين عليهما السلام ،وقد كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يعلم ماسيعانيه أهل بيته من القتل والتشريد، لذا حذَّر الأمَّة من ذلك كما روي أنَّه (صلى الله عليه وآله)نظر (إلى عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : « أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم » [2].

    فمحاربة الإمام الحسين (عليه السلام) تعني محاربة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والخروج عن ملَّة الإسلام،بل إنَّ بغض الإمام الحسين (عليه السلام) دون محاربته تعني بغض رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
    ومَن يبغض رسول الله
    (صلى الله عليه وآله)فليس بمسلمٍ،
    فمأساة كربلاءأفصحت عن خروج يزيد وأعوانه عن دائرة الإسلام، لأنَّها كانت حربٌ ضدّ رسول الله
    (صلى الله عليه وآله)،وسنَّته، وضدَّ الإسلام لأنَّها ضربت بأقوال رسول الله (صلى الله عليه وآله)عرض الحائط، ولم ترعَ حرمة لكتاب الله، ولا لقوله تعالى:
    (
    قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)[3].

    فلا يمكن للمسلمٍ أنْ يتجاهل منزلة الإمام الحسين(عليهالسلام) ويشهر السلاح بوجهه، وهو يسمع كلام الحسين (عليه السلام) في كربلاء وهوينادي بأعلى صوته:
    ( أما بعد فانسبوني فانظروا مَن أنا، ثم راجعوا أنفسكم فعاتبوها وانظروا: هل يصلح ويحلُّ لكم قتلي وانتهاك حرمتي؟!
    ألست ابن بنت نبيكم وابن وصيه وابن عمه وأولي المؤمنين بالله والمصدق لرسوله؟!
    أوليس حمزة سيد الشهداء عم أبي؟!
    أوليس جعفر الشهيد الطيار في الجنة عمي؟!
    أو لم يبلغكم أن رسول الله قال لي ولأخي:
    " أنتما سيد شباب أهلالجنة
    فإن صدقتموني بما أقول وهو الحق والله ما تعمدت كذبًا مذ علمت أن الله يمقت عليه، وإن كذبتموني فإن فيكم مَن إنْ سألتموه عن ذلك أخبركم، سلوا جابر بن عبد الله، أو أبا سعيدأو سهل بن سعد أو زيد بن أرقم أو أنسًا يخبروكم أنهم سمعوه مِن رسول الله، أما في هذاحاجز يحجزكم عن سفك دمي؟!... فإن كنتم في شك مما أقول أو تشكون في أني ابن بنت نبيكم فو الله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبيٍّ غيري منكم، ولا مِن غيركم، أخبروني أتطلبوني بقتيلٍ منكم قتلته؟
    أو بمالٍ لكم استهلكته ؟ أو قصاصٍ مِن جراحة؟
    ) [4].

    فلم يمنعهم عن قتله والتمثيل به وبأصحابه مانعٌ ولم يردعهم رادعٌ، وامتثلوا أوامر عبيدالله بن زياد، وعمر بن سعد[5].
    ومما تقدَّم يظهر للباحث اللبيب أنَّ الإمام الحسين (عليه السلام) لم يكن شخصية عادية في الإسلام فهو أحد أركان البيت النبوي وهوالإمام الثالث الَّذي نصَّ عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله)وهوالمستحقّ الشرعي للخلافة المغصوبة فعملية قتل الإمام الحسين (عليه السلام) لم تكن صدفة بل عملية مدبَّرة خُطِّطَ لها واسْتُعِين على تنفيذها بأشخاص باعوا دينهم بدنياهم.


    [1]الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي:4/499[كتاب المناقب/باب 31 مناقب الحسن والحسين،ح. 3781م].

    [2]المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري: 3/359[كتاب معرفة الصحابة/ومن مناقب أهل بيت رسول اللهl، ح. 4771، 4772] . قال محمد ناصر الدين الألباني في صحيح الجامع الصغيرعندذكر هذا الحديث:S حسنR.

    [3]سورة الشورى/آية : 23.

    [4]الكامل في التاريخ: 3 / 515[السنةالحادية والستين للهجرة/ذكر مقتل الحسينA]، وتاريخ الطبري:3/319[سنة 61].

    [5]جاء في تاريخ الطبري3/313: Sكتب عبيد الله بنزياد إلى عمر بن سعد: أما بعد فإني لم أبعثك إلى حسين لتكف عنه ولا لتطاوله، ولا لتمنيه السلامة والبقاء، ولا لتقعد له عندي شافعًا انظر فإن نزل حسين وأصحابه على الحكم واستسلموا فابعث بهم إليَّ سلمًا ، وإنْ أبوا فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم، فإنهم لذلك مستحقون فإن قتل حسين فأوطئ الخيل صدره وظهرهR.
    وقد فعلوا ذلك بعد قتل الإمام الحسينA،وهذا يدلّ على الأحقاد والضغائن الَّتي مُلِئَتْ بهاصدورهم ضد الإمام الحسينA.

    اترك تعليق:


  • الغريفي
    رد
    روى الترمذي بإسناده عن حذيفة أنَّ النبي محمد(صلى الله عليه وآله) قال:
    (إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربَّه أن يسلم عليَّ ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة) (1)
    .
    قال الألباني بتحقيقه لهذا الحديث :
    صحيح.


    [1]الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي:4/500- 501[كتاب المناقب/باب 31 مناقب الحسن والحسين،ح. 3775م].
    التعديل الأخير تم بواسطة الغريفي; الساعة 03-03-2013, 12:47 PM.

    اترك تعليق:


  • الغريفي
    رد
    الرواية الرابعة
    رواها ابن ماجة في سننه : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله)
    :
    الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِوَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا "[1].قال الألباني بتحقيقه لهذاالحديث: SصحيحR.
    فمن قتل سيد شباب أهل الجنة فهو كافر ومصيره جهنم خالدا فيها.



    [1]سنن ابن ماجه: 33[باب فضائل أصحاب رسول الله(ص)/فضل عليّ بن أبي طالب رضي اللهعنه-ح. 118].

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X