اللهم صلي على محمد وال محمد
يتغير مزاج الصغار في عمر الثالثة وحتى الخامسة أو السادسة كثيرا، وفجأة وأحيانا من دون أسباب أو إنذار. وتغضب بعض الأمهات عندما يبعدها عنه ولا يريدها أن تعانقه أو تغدق عليه من عواطفها، وفي أوقات أخرى يتوق إليها بشدة. خبراء علم النفس التربوي يوضحون عددا من أسباب ذلك الرفض، وابتعاد الصغير أحيانا عن حضن والدته وتفادي حبها وعواطفها.
1 - يومه كان صعبا. الصغار مثل الكبار يتأثرون بما يدور حولهم في الروضة والمدرسة، وأحيانا يشعر الطفل بأنه يريد الاختفاء والابتعاد عن العالم، تكون الأسباب بالطبع بسيطة لكنها تدفعه للدخول في ذلك المزاج، مثلا صديقه رفض اللعب معه في الروضة، أو بعض الأطفال سخروا منه وغيرها من المواقف الأخرى التي تحدث بين الصغار وبعضهم. وتنصح الأم في تلك الحالة بالابتعاد قليلا حتى يأتي صغيرها إليها مستعدا لأن يحكي أو ليطلب منها شيئا، فيمكنها أن تسأله ولكن بشكل غير مباشر، كأن تطلب منه أن يحكي لها عن يومه بالحضانة أو المدرسة.
2 - التعافي من نوبة غضب. إذا ابتعد طفلك عن حضنك عقب صراخك فيه أو عقابه، فهذا أمر طبيعي فالصغير مشاعره جرحت بعد صراخ والدته وعقابها له، ويريد أن يعبر عن ذلك فيبتعد عن حضنها. اتركي طفلك يهدأ قليلا وتحدثي معه أولا لتوضيح أسباب صراخك أو انفعالك، والخطأ الذي ارتكبه ثم اشرحي له أن الغضب لا ينهي الحب وأنك مازلت تحبينه واحتضنيه، وقتها سيفهم الطفل الفارق بين الغضب والحب، ويعرف أن المشاعر لا تنتهي رغم الخلافات بين الناس.
3 - مستاء ولا يعرف كيف يعبر عن شعوره. يقول خبراء علم النفس إن مشاعر الطفل الصغير في السنوات الأولى تكون مركبة، فهو يعرف كيف يظهرها أو يعبر عنها لكن لا يمكنه شرح الأسباب. فقد يكون مستاء من انشغالك عنه بشقيقه الرضيع أو بتركه في المنزل وذهابك للعمل. ويقول التربويون إذا كنت تعرفين الأسباب تحدثي مع صغيرك واشرحي له الأمر، أما إذا كنت لا تعرفين الأسباب فحاولي استكشافها ولا تغضبي إذا نعتك طفلك بصفات شريرة، أو قال إنه لا يحبك. كل هذه كلمات تختفي سريعا من ذاكرة الصغير ولا تحمل المعنى المستخدم في عالم الكبار.
4 - يمر بحالة تمرد واستقلال. تمرد الأبناء لا يظهر في سن المراهقة فقط بل يبدأ من شهوره الأولى، ففي كل الوقت يريد الصغير أن يشعر بشخصيته المستقلة ويستمتع بوقته بعيدا عن والدته. امنحي طفلك المساحة التي يريدها، وابتعدي قليلا سيأتي لك سريعا فهذه الحالات لا تدوم طويلا وتنتهي خلال وقت قصير.
يتغير مزاج الصغار في عمر الثالثة وحتى الخامسة أو السادسة كثيرا، وفجأة وأحيانا من دون أسباب أو إنذار. وتغضب بعض الأمهات عندما يبعدها عنه ولا يريدها أن تعانقه أو تغدق عليه من عواطفها، وفي أوقات أخرى يتوق إليها بشدة. خبراء علم النفس التربوي يوضحون عددا من أسباب ذلك الرفض، وابتعاد الصغير أحيانا عن حضن والدته وتفادي حبها وعواطفها.
1 - يومه كان صعبا. الصغار مثل الكبار يتأثرون بما يدور حولهم في الروضة والمدرسة، وأحيانا يشعر الطفل بأنه يريد الاختفاء والابتعاد عن العالم، تكون الأسباب بالطبع بسيطة لكنها تدفعه للدخول في ذلك المزاج، مثلا صديقه رفض اللعب معه في الروضة، أو بعض الأطفال سخروا منه وغيرها من المواقف الأخرى التي تحدث بين الصغار وبعضهم. وتنصح الأم في تلك الحالة بالابتعاد قليلا حتى يأتي صغيرها إليها مستعدا لأن يحكي أو ليطلب منها شيئا، فيمكنها أن تسأله ولكن بشكل غير مباشر، كأن تطلب منه أن يحكي لها عن يومه بالحضانة أو المدرسة.
2 - التعافي من نوبة غضب. إذا ابتعد طفلك عن حضنك عقب صراخك فيه أو عقابه، فهذا أمر طبيعي فالصغير مشاعره جرحت بعد صراخ والدته وعقابها له، ويريد أن يعبر عن ذلك فيبتعد عن حضنها. اتركي طفلك يهدأ قليلا وتحدثي معه أولا لتوضيح أسباب صراخك أو انفعالك، والخطأ الذي ارتكبه ثم اشرحي له أن الغضب لا ينهي الحب وأنك مازلت تحبينه واحتضنيه، وقتها سيفهم الطفل الفارق بين الغضب والحب، ويعرف أن المشاعر لا تنتهي رغم الخلافات بين الناس.
3 - مستاء ولا يعرف كيف يعبر عن شعوره. يقول خبراء علم النفس إن مشاعر الطفل الصغير في السنوات الأولى تكون مركبة، فهو يعرف كيف يظهرها أو يعبر عنها لكن لا يمكنه شرح الأسباب. فقد يكون مستاء من انشغالك عنه بشقيقه الرضيع أو بتركه في المنزل وذهابك للعمل. ويقول التربويون إذا كنت تعرفين الأسباب تحدثي مع صغيرك واشرحي له الأمر، أما إذا كنت لا تعرفين الأسباب فحاولي استكشافها ولا تغضبي إذا نعتك طفلك بصفات شريرة، أو قال إنه لا يحبك. كل هذه كلمات تختفي سريعا من ذاكرة الصغير ولا تحمل المعنى المستخدم في عالم الكبار.
4 - يمر بحالة تمرد واستقلال. تمرد الأبناء لا يظهر في سن المراهقة فقط بل يبدأ من شهوره الأولى، ففي كل الوقت يريد الصغير أن يشعر بشخصيته المستقلة ويستمتع بوقته بعيدا عن والدته. امنحي طفلك المساحة التي يريدها، وابتعدي قليلا سيأتي لك سريعا فهذه الحالات لا تدوم طويلا وتنتهي خلال وقت قصير.
تعليق