بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
العجب: ابتهاج الإنسان وسروره بتصور الكمال في نفسه وإعجابه بأعماله ، والإدلال بها بظن تماميتها وخلوصها ، وحسبان نفسه خارجاً عن حد التقصير ، لا السرور بصدور العمل مع التواضع لله والشكر له على التوفيق ، والخوف من عدم تمامه وعدم قبوله ، فإنه لا بأس به ، بل هو حسن.
والعجب من أخبث الصفات وأعظم المهلكات ، سواء أكان حالة غير راسخة في القلب أو صار بالمدوامة عليه ملكة راسخة ، وهو من أشد الحجب بين القلب والرب تعالى. والمعجب مبغوض عند الله ، مسلوب التوفيق من ناحية الله لحسبان نفسه غنياً عن إنعامه وإفضاله ونعوذ بالله من ذلك.
وظاهر الأدلة كما هو ظاهر كلمات الأصحاب حرمته ، ومعروض الحرمة : إما نفس الحالة النفسانية أو إظهارها في ضمن قول أو فعل.
وقد ورد في الكتاب الكريم : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً ). (1) ( وخبر الموصول المبتدأ محذوف أي : كمن لم يزين له وعرف كيفية عمله فلم يعجب به ). وسوء العمل : إما لحرمته ذاتاً أو لعروض القبح عليه بإعجاب العامل به.
وورد في عدة نصوص : أنه : من دخله العجب هلك (2) ( والهلاك هنا : البعد من الله واستحقاق عقابه ).
وأن الذنب خير للمؤمن من العجب (3).
وأن سيئة تسوءك خير من حسنة تعجبك (4).
وأن موسى عليه السلام سأل إبليس عن الذنب الذي إذا أذنبه إبن آدم استحوذ عليه قال : إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله (5).
وأنه : لا تستكثروا الخير وإن كثر في أعينكم (6).
وأن استكثار العمل من قاصمات الظهر (7).
وأنه : لا وحدة ولا وحشة أوحش من العجب (8).
وأنه : لا جهل أضر من العجب (9).
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
العجب: ابتهاج الإنسان وسروره بتصور الكمال في نفسه وإعجابه بأعماله ، والإدلال بها بظن تماميتها وخلوصها ، وحسبان نفسه خارجاً عن حد التقصير ، لا السرور بصدور العمل مع التواضع لله والشكر له على التوفيق ، والخوف من عدم تمامه وعدم قبوله ، فإنه لا بأس به ، بل هو حسن.
والعجب من أخبث الصفات وأعظم المهلكات ، سواء أكان حالة غير راسخة في القلب أو صار بالمدوامة عليه ملكة راسخة ، وهو من أشد الحجب بين القلب والرب تعالى. والمعجب مبغوض عند الله ، مسلوب التوفيق من ناحية الله لحسبان نفسه غنياً عن إنعامه وإفضاله ونعوذ بالله من ذلك.
وظاهر الأدلة كما هو ظاهر كلمات الأصحاب حرمته ، ومعروض الحرمة : إما نفس الحالة النفسانية أو إظهارها في ضمن قول أو فعل.
وقد ورد في الكتاب الكريم : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً ). (1) ( وخبر الموصول المبتدأ محذوف أي : كمن لم يزين له وعرف كيفية عمله فلم يعجب به ). وسوء العمل : إما لحرمته ذاتاً أو لعروض القبح عليه بإعجاب العامل به.
وورد في عدة نصوص : أنه : من دخله العجب هلك (2) ( والهلاك هنا : البعد من الله واستحقاق عقابه ).
وأن الذنب خير للمؤمن من العجب (3).
وأن سيئة تسوءك خير من حسنة تعجبك (4).
وأن موسى عليه السلام سأل إبليس عن الذنب الذي إذا أذنبه إبن آدم استحوذ عليه قال : إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله (5).
وأنه : لا تستكثروا الخير وإن كثر في أعينكم (6).
وأن استكثار العمل من قاصمات الظهر (7).
وأنه : لا وحدة ولا وحشة أوحش من العجب (8).
وأنه : لا جهل أضر من العجب (9).
-----------------------------------------------
1 ـ فاطر : 8.
2 ـ الكافي : ج2 ، ص313 ـ وسائل الشيعة : ج1 ، ص76 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص309.
3 ـ الكافي : ج2 ، ص313 ـ علل الشرائع ص579 ـ الأمالي : ج2 ، ص184 ـ وسائل الشيعة : ج1 ، ص75 ـ بحار الأنوار : ج6 ، ص114 وج69 ، ص235 وج72 ، ص306 و315 ـ نور الثقلين : ج4 ، ص351.
4 ـ نهج البلاغة : الحكمة 46 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص316 ـ عدة الداعي : ص222.
5 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص317.
6 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص314.
7 ـ نفس المصدر السابق.
8 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج6 ، ص380 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص315.
9 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص315.