الى من ابدعته القوى الالهيه في تكوينه واحسنت سيرتة الا وهو الانسان الى من بات ولم يعرف هدفه في الحياة فأني اذكره بكلمة يخشى التعامل معها الا وهي الموت وهي القاسم المشترك لجميع الكائنات حيث كل من عليها فان . كالوردة تزهو عندما تتفتح وعندما تتناغم وريقاتها مع نسمات الريح وتطرب العاشقين وتزيد حمرة خدود الوالهين وتطير فرحا عندما تلامس قطرات الندى ولكنها فجأة تسمع هدير شجي كأنه لحن او نغم الحياة سرعان مايثيرها ويقلقها بحيث يتحول الهدير الى عاصفة واللحن يصبح كالسكين يقطعها ويناثر اوراقها واحلامها مع التراب كالانسان يوما يصبح جسدا بلا روح يتقلب بين ايدي مغسله ومكفنه ودفانه والغربة تطوقه وضيق القبر يتعبه واعماله تخنقه ولم يبقى غير التراب يداعبه والعذاب ينتظره وعينه ترمق الى رحمة ربه عسى ان تطوقه وترحمة................. ارحمنا يا ارحم الراحمين
اهديها الى كل من يتجبر ولديه قدرة على ظلم اخيه الانسان فليتذكر قدرة الله عليه
الدكتور حسين
اهديها الى كل من يتجبر ولديه قدرة على ظلم اخيه الانسان فليتذكر قدرة الله عليه
الدكتور حسين
تعليق