إن العلاقة بين ظاهر العمل وباطنه لا تعني أن أحكامها واحدة ، فللظاهر أحكام غير متوافقة مع أحكام الباطن ، فقد يكون ظاهر العمل لذيذاً كأكل مال اليتامى ولكن باطنه نار ، وقد يكون هذا الظاهر مؤلماً و شاقاً كالصبر على الصلاة والصوم و الجهاد والقتل في سبيل الله ولكن باطنه لذيذ وصورة من أبهى الصور التي يراها الإنسان في النشأة الأخرى .
لذا ورد : " إن الجنة حفت بالمكاره و إن النار حفت بالشهوات " .
فلا يمكن الركون إلى ظواهر الأعمال بل لابد من التعرف على بواطنها لنتعرف على حقيقتها ، فلمن نرجع في صلاتنا وصومنا وجهادنا وأعمالنا الأُخرى لكي يخبرنا ببواطنها تلك ؟ الجواب : إن الذي بإمكانه إخبارنا عن هذه البواطن هو القرآن الكريم والمعصوم ( عليه السلام ) فقط ، وبهذا نستدل على حاجتنا الأكيدة إليه ( عليه السلام ) في مسيرتنا نحو الحق تبارك وتعالى .
لذا ورد : " إن الجنة حفت بالمكاره و إن النار حفت بالشهوات " .
فلا يمكن الركون إلى ظواهر الأعمال بل لابد من التعرف على بواطنها لنتعرف على حقيقتها ، فلمن نرجع في صلاتنا وصومنا وجهادنا وأعمالنا الأُخرى لكي يخبرنا ببواطنها تلك ؟ الجواب : إن الذي بإمكانه إخبارنا عن هذه البواطن هو القرآن الكريم والمعصوم ( عليه السلام ) فقط ، وبهذا نستدل على حاجتنا الأكيدة إليه ( عليه السلام ) في مسيرتنا نحو الحق تبارك وتعالى .
تعليق