جزع البشر
بسم الله الرحمن الرحيم
هلم بي ياموت وقد ادركني الفشل بعد اخفاء العذاب بين الحنايا واخفاء السموم بين الشراب وتخاذلت امام الواقع المصطنع وتلك طبيعة البشر عندما يشعر بأن احد اولاده قد اخذ المرض منه مأخذا او تجابهه مسألة تؤرقه او شراً يفزعه .
فيزداد صراعي لجمال هذه الحياة وابدأ بتهديم محتواها فأني لا احس بدفئها ولا ازيزها وابحث الى من ينقذني ويحميني وينتشلني من محنتي لأني أأبى ان اسقط في متاهات هذه الدنيا الوعرة التي تأخذنا بمجاريها المنزلقة ونبتعد عن ما اراد الله منا هو العبادة بقوله تعالى (ماخلقت الجن والانس الا ليعبدون) وقوله تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا) وأسال نفسي اين صبري وعزيمتي وقدرة تحملي من صبر اهل البيت وشقائهم ومعاناتهم وما لاقوه من اذى خلال حياتهم , ساعتها ايقنت اني لاشيء ولكن فجأة رحمة ربي تسع كل شيء من خلال لمضة نيرة شدتني وجذبتني نحو القران والتمعن في اياته واسراره وبكثرة دعائي وتضرعي تحولت جميع اهاتي واحزاني الى لمسات فرحٍ اخذت ارسمها على افراد عائلتي .
اخوتي تمسكوا بالقران واهل البيت (ع) هم سفينة نجاتنا في هذا المعترك (الدنيا الفانية) وأسألكم الدعاء مع تحياتي
الدكتور حسين
بسم الله الرحمن الرحيم
هلم بي ياموت وقد ادركني الفشل بعد اخفاء العذاب بين الحنايا واخفاء السموم بين الشراب وتخاذلت امام الواقع المصطنع وتلك طبيعة البشر عندما يشعر بأن احد اولاده قد اخذ المرض منه مأخذا او تجابهه مسألة تؤرقه او شراً يفزعه .
فيزداد صراعي لجمال هذه الحياة وابدأ بتهديم محتواها فأني لا احس بدفئها ولا ازيزها وابحث الى من ينقذني ويحميني وينتشلني من محنتي لأني أأبى ان اسقط في متاهات هذه الدنيا الوعرة التي تأخذنا بمجاريها المنزلقة ونبتعد عن ما اراد الله منا هو العبادة بقوله تعالى (ماخلقت الجن والانس الا ليعبدون) وقوله تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا) وأسال نفسي اين صبري وعزيمتي وقدرة تحملي من صبر اهل البيت وشقائهم ومعاناتهم وما لاقوه من اذى خلال حياتهم , ساعتها ايقنت اني لاشيء ولكن فجأة رحمة ربي تسع كل شيء من خلال لمضة نيرة شدتني وجذبتني نحو القران والتمعن في اياته واسراره وبكثرة دعائي وتضرعي تحولت جميع اهاتي واحزاني الى لمسات فرحٍ اخذت ارسمها على افراد عائلتي .
اخوتي تمسكوا بالقران واهل البيت (ع) هم سفينة نجاتنا في هذا المعترك (الدنيا الفانية) وأسألكم الدعاء مع تحياتي
الدكتور حسين
تعليق