كان يمشي بجوار الحائط خشية السيارات المتسارعة..!!؛
وكانت يده اليمنى ترتجف.. وعلامات الكبر واضحة على وجهه..،
وبياض الشيب زاده بهاءً وهيبة....
أوقف أحد المارة سيارته ودعاه إلى الركوب بجانبه..!!
فمانع في بداية الأمر، وبعد إلحاحٍ ركب..!!
وكل نظراته للأسفل وحديثه دعاء..!!
سويعات قليلة وبان بيرق بيته،
فنزل متكئاً على عكازته التي اشترتها ابنته الصغيرة مريم..
فأصر عليه بضيافته وإكرامه.. فمانع سعيد من دخوله البيت، خشية الإحراج والكُلفة..!!
فتناثرت دموع الشيخ على لحيته وقال:
زوجتي ماتت، وتركني أولادي وحدي..!!
تعليق