في عصر كان يُقتل فيه الانام على الظنة والتُهم ، تسلط فيه الاوباش واللئام ، سُجِن وعُذب واُعدم من ذكر الآل الكرام ، رايت فتى في حضرة ابن خير الأنام ، لم يتجاوز الخامسة عشر من الاعوام ، ممسك بشباكه يلهج باسمه ويلطم ، في جو مشحون بأرهاب وكل مدخل اُغلق و اُحكم ، فاتاه أحد جلاوزة اللانظام ، يضربه بسوطه طالبا منه مع كل ضربة ان يتنحى عن الامام ،ومع كل ضربة يتمسك الفتى باحكام ، وينظر بغضب وتحدي لعبد من عبيد الظالم ، نظرة عملاق لقزم ، ولم يكف عن النداء ولا اللطم ، اقسم هذا ما رأت عيني اقسم ، عند ضريح الحسين عليه رب العرش صلى وسلم .
وستبقى ابدا صرخة (ياحسين) تسك مسامع الظالمين
وستبقى ابدا صرخة (ياحسين) تسك مسامع الظالمين
تعليق