بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما كان عمر ابني 13 سنة
جرى بيني وبينه حوار بقي عالقا في ذاكرتي
فصغته لكم بقلمي
لعله يكون فيه بعض الفائدة
كنا نتكلم عن الإمام صاحب الزمان عليه السلام
فقلت : لو أن الإمام يظهر الآن ربما سيحدث له ما حدث مع الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء
قال ابني : لا أظن ذلك ... فنحن الآن نعرف الكثير عن منزلة ومقام الإمام الحجة عجل الله فرجه
أما الناس في زمن الإمام الحسين عليه السلام فكان اغلبهم يجهلون مقام الإمام ومكانته
فإذا ظهر الإمام الآن فأكثر الناس سيهبون لنصرته لأنهم على وعي ودراية به
قلت له : جيد ...
ولكن عندي سؤال لك
نحن نعلم قيمة الصلاة وفائدتها الدنيوية والأخروية وندرك مكانتها في ديننا
ولكن
عندما نسمع صوت الأذان
في الوقت الذي نكون فيه منشغلين بمتابعة أفلام كارتون
أو مندمجين مع لعبة الكترونية
فأننا لا نستطيع القيام إلى الصلاة قبل أن نكملها
رغم إننا نعلم تفاهتها وربما شاهدناها أو لعبناها مرااااارااا
ونعلم انه سيعاد بث هذه الأفلام وأننا نستطيع العودة للعب
ولكن نفوسنا متعلقة بالتلفزيون أو الحاسوب
..............
هذه النفس التي تتعلق بالتوافه
ولا تتركها لتتفرغ لعبادة ربها مدة عشرة دقائق
كيف ستترك الدنيا وتتجه لإمام زمانها
الذي ينادي
من كان باذلا فينا مهجته
موطنا على لقاء الله نفسه
فليرحل معنا
............
هل نحن مستعدون لبذل مهجنا فداء للمهدي عجل الله فرجه؟؟
هل نفوسنا مستعدة للقاء الله عز وجل ؟؟
.................
هذه الأسئلة رغم إني وجهتها لابني المراهق
وانتقدت ارتباطه بألعاب الحاسوب وأفلام الكرتون
لكن واقعا التفت إلى نفسي
فوجدت أنها متعلقة بأشياء أتفه من هذه
وقد سيطرت على عقلي وشغلت فكري حتى وأنا في حال الصلاة
هل أنا حقا منتظرة لإمام زماني ؟؟
فهل أنا مؤهلة لنصرته ؟؟
والى متى سأبقى غارقة في حب الدنيا
ومتعلقة بالقش الطافي على سطحها
أما آن لهذه النفس أن تمسك بطوق النجاة المتدلي من سفينة أهل البيت عليهم السلام
أما آن لهذا القلب أن يسمع نداء مولاه
وهو يقول في كل لحظة
أما من ناصر فينصرنا
أما من معين فيعيننا
أما من طالب للجنة فيأتي إلينا
...............
اللهم أعنا على أنفسنا
ونقِ قلوبنا
ووفقنا لما يرضيك
وجنبنا معاصيك
ولا تخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا
آآآآآآآآآآآمييييين يا رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما كان عمر ابني 13 سنة
جرى بيني وبينه حوار بقي عالقا في ذاكرتي
فصغته لكم بقلمي
لعله يكون فيه بعض الفائدة
كنا نتكلم عن الإمام صاحب الزمان عليه السلام
فقلت : لو أن الإمام يظهر الآن ربما سيحدث له ما حدث مع الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء
قال ابني : لا أظن ذلك ... فنحن الآن نعرف الكثير عن منزلة ومقام الإمام الحجة عجل الله فرجه
أما الناس في زمن الإمام الحسين عليه السلام فكان اغلبهم يجهلون مقام الإمام ومكانته
فإذا ظهر الإمام الآن فأكثر الناس سيهبون لنصرته لأنهم على وعي ودراية به
قلت له : جيد ...
ولكن عندي سؤال لك
نحن نعلم قيمة الصلاة وفائدتها الدنيوية والأخروية وندرك مكانتها في ديننا
ولكن
عندما نسمع صوت الأذان
في الوقت الذي نكون فيه منشغلين بمتابعة أفلام كارتون
أو مندمجين مع لعبة الكترونية
فأننا لا نستطيع القيام إلى الصلاة قبل أن نكملها
رغم إننا نعلم تفاهتها وربما شاهدناها أو لعبناها مرااااارااا
ونعلم انه سيعاد بث هذه الأفلام وأننا نستطيع العودة للعب
ولكن نفوسنا متعلقة بالتلفزيون أو الحاسوب
..............
هذه النفس التي تتعلق بالتوافه
ولا تتركها لتتفرغ لعبادة ربها مدة عشرة دقائق
كيف ستترك الدنيا وتتجه لإمام زمانها
الذي ينادي
من كان باذلا فينا مهجته
موطنا على لقاء الله نفسه
فليرحل معنا
............
هل نحن مستعدون لبذل مهجنا فداء للمهدي عجل الله فرجه؟؟
هل نفوسنا مستعدة للقاء الله عز وجل ؟؟
.................
هذه الأسئلة رغم إني وجهتها لابني المراهق
وانتقدت ارتباطه بألعاب الحاسوب وأفلام الكرتون
لكن واقعا التفت إلى نفسي
فوجدت أنها متعلقة بأشياء أتفه من هذه
وقد سيطرت على عقلي وشغلت فكري حتى وأنا في حال الصلاة
هل أنا حقا منتظرة لإمام زماني ؟؟
فهل أنا مؤهلة لنصرته ؟؟
والى متى سأبقى غارقة في حب الدنيا
ومتعلقة بالقش الطافي على سطحها
أما آن لهذه النفس أن تمسك بطوق النجاة المتدلي من سفينة أهل البيت عليهم السلام
أما آن لهذا القلب أن يسمع نداء مولاه
وهو يقول في كل لحظة
أما من ناصر فينصرنا
أما من معين فيعيننا
أما من طالب للجنة فيأتي إلينا
...............
اللهم أعنا على أنفسنا
ونقِ قلوبنا
ووفقنا لما يرضيك
وجنبنا معاصيك
ولا تخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا
آآآآآآآآآآآمييييين يا رب العالمين
تعليق