كان وفاة فاطمة المعصومة إبنة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام في اليوم العاشر من شهر ربيع الثاني سنة 201هـ في مدينة قم المقدسة، وكان عمرها عليها السلام لا يتجاوز ثمانية وعشرين سنة كما ورد في الرويات، وما مر عليها في هذه الفترة القصيرة من عمرها إلا المآسي والأحزان كعمتها عقيلة بني هاشم زينب الكبرى عليها السلام، وأنها ما فتحت عيناها على الحياة إلا ورأت أبيها في السجن، ولقت مضايقات وظلم العباسيين على العلويين وأولاد رسول الله صلى الله عليه وآله
وأخيراً جاء بها الدهر إلى الالتحاق بأخيها الرضا عليه السلام، وبعد أن أضلهم وخدعهم وأوهمهم المأمون العباسي حين جعل أخيها عليه السلام ولياً للعهد، ومنعوها من إدامة سفرها ومن الوصول إلى خراسان، فدرت هناك معركة دامية بين جلاوزة المأمون وبين حاشيتها حيث قتل جميع من معها من الرجال
وبعد هذه الفاجعة الأليمة التي جرت عليها، وذلك باستشهاد إخوانها وأبناء عمومها ومن كانوا برفقتها تم مجيئها إلى قم بتلك الحالة مع الأهوال والمصائب والأحزان
فكانت نتيجة ما مر عليها أنها تمرضت، ولم تعش إلا أياماً معدودات لا تتجاوز ستة عشر يوماً، فقضت نحبها مظلومة ومقهورة كأبيها موسى بن جعفر عليه السلام
نسألكم الدعاء
وأخيراً جاء بها الدهر إلى الالتحاق بأخيها الرضا عليه السلام، وبعد أن أضلهم وخدعهم وأوهمهم المأمون العباسي حين جعل أخيها عليه السلام ولياً للعهد، ومنعوها من إدامة سفرها ومن الوصول إلى خراسان، فدرت هناك معركة دامية بين جلاوزة المأمون وبين حاشيتها حيث قتل جميع من معها من الرجال
وبعد هذه الفاجعة الأليمة التي جرت عليها، وذلك باستشهاد إخوانها وأبناء عمومها ومن كانوا برفقتها تم مجيئها إلى قم بتلك الحالة مع الأهوال والمصائب والأحزان
فكانت نتيجة ما مر عليها أنها تمرضت، ولم تعش إلا أياماً معدودات لا تتجاوز ستة عشر يوماً، فقضت نحبها مظلومة ومقهورة كأبيها موسى بن جعفر عليه السلام
نسألكم الدعاء
تعليق