بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
---------------------------------------
باتت المطالعة همّاً عالميّاً بعدما أزاح تطوّر وسائل الإعلام وتكنولوجيا المعلوماتيّة في القرن العشرين المنصرم حبّ المطالعة واقتناء الكتاب الورقيّ، و أضحت تلك الوسائل متاحة من أجل التّسلية بقدر كبير.
فقد تراجع الولع بالكتاب عند الأطفال والكبار أمام وهج التّلفاز والحاسوب وشبكة الأنترنت، وما صحب ذلك من ألعاب إلكترونيّة
وأمام كلّ ذلك، هل من سبيل لتعويد أطفالنا على المطالعة؟
1- المكتبة المنزليّة
على المرأة الاهتمام بتأسيس مكتبة في المنزل، مثل اهتمامها باقتناء التّلفاز والأثاث والتّحف وغير ذلك.
ويراعى في الكتب أن تكون متنوّعة كي لا يدخل الملل
2-الكتاب بين أيدي الأهل
إنّ الأهل الذين يطالعون الكتب والمجلّات في حياتهم اليوميّة يتركون أثراً طيّباً في نفوس أطفالهم، فمن غير المعقول أن يطلب الأهل من الأطفال القراءة والمطالعة، وهم مستغرقون أمام التّلفاز، ولا يُرى في أيديهم كتاب! فتعويد الطّفل على الكتاب يبدأ من الأشهر الأولى من حياته، عندما يقدر على فحص الألوان والأشكال.
3-القصّة قبل النّوم
عندما يهمّ الطّفل بالخلود إلى النّوم، على أحد الوالدين مصاحبته إلى فراشه، والجلوس بقربه، ثم يقصّ له قصة قصيرة
فبعض الأهل، ينهرون أطفالهم للنّوم كي يرتاحوا من حركتهم وحيويّتهم، ولا يكلّفون أنفسهم بالجلوس معهم لدقائق قبل النّوم في غرفتهم. فإشعار الطّفل برعاية الأهل له يكسبه ثقة بالنّفس، ويكون الوالدان مثالاً أعلى له فيما بعد
4-الكتاب هديةً
إلى جانب الألعاب التي يحتاجها الأطفال في طفولتهم، باستطاعة الأمّ إضافة كتاب إلى الألعاب التي تشتريها لأطفالها من فترة إلى أخرى، فلا تحرم الطّفل من لعبة يحبها، وفي الوقت نفسه، تُشعره بأهميّة الكتاب أيضاً على نحو غير مباشر
5-اصطحاب الطّفل إلى معارض الكتب
تقام معارض الكتب على نحو سنويّ في المدن
يصطحبونهم إلى المعرض، ويشاركون أطفالهم في شراء بعض القصص والكتب التي تناسب أعمارهم
وأخيراً، إنّ الأمّ التي تقرأ يزهر نور علمها في منزلها، فيشعّ نفعاً وأدباً.
---------------------------------------
د. أليس كوراني*
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
---------------------------------------
باتت المطالعة همّاً عالميّاً بعدما أزاح تطوّر وسائل الإعلام وتكنولوجيا المعلوماتيّة في القرن العشرين المنصرم حبّ المطالعة واقتناء الكتاب الورقيّ، و أضحت تلك الوسائل متاحة من أجل التّسلية بقدر كبير.
فقد تراجع الولع بالكتاب عند الأطفال والكبار أمام وهج التّلفاز والحاسوب وشبكة الأنترنت، وما صحب ذلك من ألعاب إلكترونيّة
وأمام كلّ ذلك، هل من سبيل لتعويد أطفالنا على المطالعة؟
1- المكتبة المنزليّة
على المرأة الاهتمام بتأسيس مكتبة في المنزل، مثل اهتمامها باقتناء التّلفاز والأثاث والتّحف وغير ذلك.
ويراعى في الكتب أن تكون متنوّعة كي لا يدخل الملل
2-الكتاب بين أيدي الأهل
إنّ الأهل الذين يطالعون الكتب والمجلّات في حياتهم اليوميّة يتركون أثراً طيّباً في نفوس أطفالهم، فمن غير المعقول أن يطلب الأهل من الأطفال القراءة والمطالعة، وهم مستغرقون أمام التّلفاز، ولا يُرى في أيديهم كتاب! فتعويد الطّفل على الكتاب يبدأ من الأشهر الأولى من حياته، عندما يقدر على فحص الألوان والأشكال.
3-القصّة قبل النّوم
عندما يهمّ الطّفل بالخلود إلى النّوم، على أحد الوالدين مصاحبته إلى فراشه، والجلوس بقربه، ثم يقصّ له قصة قصيرة
فبعض الأهل، ينهرون أطفالهم للنّوم كي يرتاحوا من حركتهم وحيويّتهم، ولا يكلّفون أنفسهم بالجلوس معهم لدقائق قبل النّوم في غرفتهم. فإشعار الطّفل برعاية الأهل له يكسبه ثقة بالنّفس، ويكون الوالدان مثالاً أعلى له فيما بعد
4-الكتاب هديةً
إلى جانب الألعاب التي يحتاجها الأطفال في طفولتهم، باستطاعة الأمّ إضافة كتاب إلى الألعاب التي تشتريها لأطفالها من فترة إلى أخرى، فلا تحرم الطّفل من لعبة يحبها، وفي الوقت نفسه، تُشعره بأهميّة الكتاب أيضاً على نحو غير مباشر
5-اصطحاب الطّفل إلى معارض الكتب
تقام معارض الكتب على نحو سنويّ في المدن
يصطحبونهم إلى المعرض، ويشاركون أطفالهم في شراء بعض القصص والكتب التي تناسب أعمارهم
وأخيراً، إنّ الأمّ التي تقرأ يزهر نور علمها في منزلها، فيشعّ نفعاً وأدباً.
---------------------------------------
د. أليس كوراني*
تعليق