إعـــــــلان

**العنود** · 02-03-2013, 06:45 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خير شيخنا الفاضل و أحسن إليكم

يقول أبو الفرج ابن الجوزي : حدثني أبو بكر بن مكارم بن أبي يعلى الحربي وكان شيخا صالحا قال : كان قد جاء في بعض السنين مطر كثير جدا قبل دخول رمضان بأيام ، فنمت ليلة في رمضان فأريت في منامي كأني قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره ، فرأيت قبره قد التصق بالأرض حتى بقي بينه وبين الأرض مقدار ساف أو سافين ، فقلت : إنما تم هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث ! فسمعته من القبر وهو يقول : لا ، بل هذا من هيبة الحق عز وجل لأنه عز وجل قد زارني ! ! فسألته عن سر زيارته إياي في كل عام فقال عز وجل : يا أحمد ، لأنك نصرت كلامي فهو ينشر ويتلى في المحاريب . فأقبلت على لحده أقبله ثم قلت : يا سيدي ما السر في أنه لا يقبل قبر إلا قبرك ؟ فقال لي : يا بني ، ليس هذا كرامة لي ولكن هذا كرامة لرسول الله ( ص ) ! لأن معي شعرات من شعره ! ألا ومن يحبني يزورني في شهر رمضان ! قال ذلك مرتين.
سؤالي الآن هل أمور الدين و الأحكام الشرعية تؤخذ من المنامات ؟
.............................................
لنرى الآن هل الله تعالى يزور قبر ابن حنبل رحمه الله أم يزور قبراً آخر ؟

عن يونس بن أبي وهب القصري قال: دخلت المدينة فأتيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقلت: جعلت فداك أتيتك ولم أزر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟

قال: بئس ما صنعت لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك ألا تزور من يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون ؟

قلت: جعلت فداك ؟ ما علمت ذلك.

قال: إعلم أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أفضل عند الله من الأئمة وله ثواب أعمالهم وعلى قدر أعمالهم فضلوا.

[الكافي - الشيخ الكليني - ج 4 - ص 580, وسائل الشيعة - الحر العاملي: ج 14 - ص 376, بحار الأنوار - المجلسي - ج 25 - ص 361]

بل إن لله تعالى زيارات أخرى لا تقتصر على قبور الأئمة عليهم السلام !!

(4) 2213 - و " من حج أكثر من خمسين حجة كان كمن حج خمسين حجة مع محمد والأوصياء صلوات الله عليهم، وكان ممن يزوره الله عز وجل كل جمعة ، وهو من يدخل جنة عدن التي خلقها الله عز وجل بيده ولم ترها عين، ولم يطلع عليها مخلوق، وما من أحد يكثر الحج إلا بنى الله عز وجل له بكل حجة مدينة في الجنة فيها غرف، في كل غرفة منها حوراء من حور العين، مع كل حوراء ثلاثمائة جارية، لم ينظر الناس إلى مثلهن حسنا وجمالا "
من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج ٢ - الصفحة ٢١٧ - الصفحة ٢١٨

(14428) 16 - قال: وقال الرضا (عليه السلام): من حج بثلاثة من المؤمنين فقد اشترى نفسه من الله عز وجل بالثمن، ولم يسأله من أين اكتسب ماله، من حلال أو حرام، ومن حج أربع حجج لم تصبه ضغطة القبر أبدا، وإذا مات صور الله الحجج التي حج في صورة حسنة أحسن ما يكون من الصور بين عينيه، يصلى في جوف قبره حتى يبعثه الله من قبره، ويكون ثواب تلك الصلاة له، واعلم أن الركعة من تلك الصلاة تعدل ألف ركعة من صلاة الآدميين، ومن حج خمس حجج لم يعذبه الله أبدا، ومن حج عشر حجج لم يحاسبه الله أبدا، ومن حج عشرين حجة لم ير جهنم ولم يسمع شهيقها ولا زفيرها، ومن حج أربعين حجة قيل له: اشفع فيمن أحببت ويفتح له باب من أبواب الجنة يدخل منه هو ومن يشفع له، ومن حج خمسين حجة بني له مدينة في جنة عدن فيها ألف قصر، في كل قصر ألف حوراء من الحور العين، وألف زوجة، ويجعل من رفقاء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في الجنة، ومن حج أكثر من خمسين حجة كان كمن حج خمسين حجة مع محمد والأوصياء، وكان ممن يزوره الله تبارك وتعالى في كل جمعة، وهو ممن يدخل جنة عدن التي خلقها الله عز وجل بيده، ولم ترها عين، ولم يطلع عليها مخلوق، وما أحد يكثر الحج إلا بنى الله له بكل حجة مدينة في الجنة، فيها غرف، كل غرفة فيها حوراء من الحور العين، مع كل حوراء ثلاثمائة جارية لم ينظر الناس إلى مثلهن حسنا وجمالا.
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١١ - الصفحة ١٢٧ - الصفحة ١٢٨

بارك الله بكم و سدد خطاكم لكل ما هو خير ،، أختكم : العنود

**الخطيب الكربلائي** · 03-03-2013, 09:23 AM

باسمه تعالى :
اختي الكريمة الفاضلة العنود حياكم الله تعالى ونورتم الموضوع باطلالتكم وردكم ولكن اختي العزيزة الاستدلال بالضعيف هذا مما لا يصح ولا يعتمد في الحوارات بل ولا يكون من الامانة العلمية
كذلك الاحتجاج بنص ينبغي ان يكون بحسب مفهومنا له وليس بحسب مفهومكم اختنا الكريمة باعتبارك من السنة ففهمكم لنصوصنا تختلف عن فهمنا لها من حيث التأويل وغيره .
اما مسالة الرؤية انا لم ادعي ان الله ياتي في المنامات والا اذا نبقى على المنامات فالالوسي على ما في بالي يقول جائني الله اكثر من مئة مرة في المنام هكذا في بالي ولست متاكد من العدد وابو يعلى الحنبلي يقول انسبوا لله ما شأتم ونزهوه عن اللحية والعورة فقط وعندكم رواية ان الله نزل ووضع يده على صدر النبي حتى احس النبي بالبرد بين ثدييه وعلم العلوم الى اخره .
والروايات في هذا الباب كثيره اذا اردتم استمرار النقاش فيا حبذا تكتبولي لاني احب ان اناقش بالوثائق حتى اتيكم بالوثائق التامة الوافية التي تفيد بحثكم وفقكم الله تعالى .

**العنود** · 03-03-2013, 02:08 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيراً و بارك بكم
شيخينا الفاضل هل تقصد بأنني أتيت بروايات ضعيفة ؟!
أما مسألة المفهوم فإني أرى أن الروايات واضحة و صُرَّح بها أن الله تعالى ينزل لزيارة العباد ، فإذا لم يكن كذلك فما هو مفهوم الزيارة لديكم ؟!
أنتم لم تدَّعوا لكن الرواية التي أتيتم بها تخبر أنه كان مناماً ، فمالذي تقصدونه ؟!
أنا لا أمانع في استمرار النقاش لأني أبحث عن الحقيقة و أتمنى الوصول إليها فإن كنت على حق فالحمد لله و إن لم أكن فسأتجه إلى الطريق الصحيح إن شاء الله ،،
أحسن الله إليكم ووفقكم لما يحبه و يرضاه ،، أختكم : العنود

**الخطيب الكربلائي** · 05-03-2013, 10:49 AM

باسمه تعالى :
حياكم الله اختي الكريمة العنود
على الرغم من ان الروايات التي تفضلتم بها واعطيتونا اياها مرسلة وانا اعتمدت على امانتكم العلمية فكانت الرواية مرسلة غير مسنده ولكن مع ذلك لا بأس بها اختنا الكريمة فنحن حين نقول ينزل الله لانقصد بذاته تعالى الله عن ذلك وحاشاه وهو المنزه عن هذه الصفات السلبية ولكن نقول كما قال العلامة المجلسي رحمه الله ورضوان الله تعالى عليه : زيارته تعالى كناية عن إنزال رحماته الخاصّة وكما رأيتي اختنا لايوجد عندنا تجسيم وهذه الروايات تؤول عندنا اما ينزل بلطفه او ينزل برحمته او بصلواته وووالخ ولو رجعتم الى اقوال علماءنا لوجدتم مثل هذا .
واما التجسيم فهو في مذهبكم اختنا الكريمة :
فعندكم من قال ان لله حد وانكاره كفر
ومنكم من قال ان لله اطيط ويصححه
وعندكم من صرح بجسمية الله تعالى الله عن ذلك
وعندكم من نسب لله الضحك
وعندكم من نسب لله الهرولة
وعندكم من نسب لله النزول والصعود حقيقة عندكم هذا وليس مجازا
واما نحن فعندنا التاويل والمجاز اختنا الكريمة وفقكم الله تعالى .
الشيخ العبادي

**العنود** · 06-03-2013, 10:50 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خير شيخنا الكريم و أحسن إليكم
أما في مسألة نقل الروايات فإني أتيت بالمصدر الذي أخذتها منه و هو كتب الحديث الموثوقة لديكم
أجل أفهم ذلك و علمت فيما بعد أنكم تؤلون الآيات و الأحاديث
و أما ما ذكرتموه من مسألة التجسيم لدى أهل السنة و الجماعة فنحن لا نجسم بل نثبت الصفات لله تعالى كما نزلت في القرآن الكريم أو ذكرت في سنة المصطفى صلوات الله و سلامه عليه و على آله من غير تحريف و لا تعطيل و لا تكييف و لا تمثيل
بارك الله بكم ،، أختكم : العنود