انصحوني انقذوني فانا بين نارين !!!

[احمد الحجي]

كثير ما نسمع هذه الصراخات من الشباب وخصوصا في اول ايام الزواج نراه يستغيث بالاصدقاء والاقارب ويطلب منهم العون والنصيحة ماذا يفعل ؟
وهو بين نارين الاولى نار الاهل والاخرى نار الزوجة
ان الابن قبل الزواج تكون نظرة الاهل له شيء وبعد الزواج بايام تختلف نرى المشاكل تتكالب عليه وخصوصا اذا كان اغلب الوقت في العمل فعندما يرجع الى البيت ويجد المشكلة بين الاهل والزوجة والكل يقدم التبريرات ويتهم الطرف الاخر وهنا تقع الطامة الكبرى لايستطيع ان يفرط باهله ويكذبهم ولايستطيع ان يكذب زوجته فيبقى يعاني الامرين فيبقى يردد هذه الكلمات انقذووني انصحوني

وهنا اود ان اعرف راي اعضاء منتدى الكفيل ماذا ينصحون ؟ وكيف ينقذون هكذا شاب يواجه مثل هذه المشكلة ؟؟

انتظر ردودكم المباركة لنستفيد منها في انقاذ الشباب وفقكم الله ورعاكم

[english]

الله يساعدةلان هذا الموضوع حقيقة صعب من وجهة نظري اولا يمكنة التكلم مع الزوجة لتجنب المشاكل وثانيا عدم التدخل بينهما وقول (انتم اهل بينكم صفوها) اتمنى تنحل المشاكل باسرع وقت
وشكرا

[احمد الحجي]

اشكرك اختي الفاضلة على مرورك المبارك
احسنتم على الزوجة ان تعين زوجها وتتحمل ما يصدر من اهله وتخدمهم لتحاول كسبهم وتجنب المشاكل لتعين زوجها على بناء مستقبلهم

[سجاد القزويني]

السلام عليكم اسمح لي بالاضافه اخي القدير

انا حسب رأي المتواضع ان الشاب المؤمن يجب ان يتفهم مع زوجته وعلى الزوجه التقبل لا يسوء لوالديه ويغضبهم باليرضيهم ويحل المشكله بهدوء ويتكلم معهم بهدوء وتواضع واياه والانفعال فأنه يغضب الله والوالدين ومن اغضبهما فيبوء له مقعدا في النار وانا اعتقد ان الزوجه الصالحه سوف تتفهم الامر وتقبل كل ما يقال واسأل الله ان يحل كل المشاكل ويعم في البيوت الاستقرار والمحبه (آمين)

جزاك الله اخي وحفظك( تقبل مروري)

[السهلاني]

السلام عليكم اخي احمد ورحمة الله وبركاته

قد لا اكون صاحب خبرة في هذا المجال ولكن باعتقادي ان المسألة غير خاضعة لقانون معين يمكن ان يحكمها _ اقصد من يعاني من هذه المشكلة _ فهي خاضعة في اغلب الاحيان الى الميولات العاطفية والتي تغلب على تحكيم العقلانية من قبل الاطراف المتخاصمة .
فالاهل وخصوصاً الام حينما لا تنسجم مع الزوجة تراها تكثر من الشكاية منها ويصبح بينها وبين الزوجة حاجز نفسي من الصعب على الزوج القضاء عليه .
وكذلك الزوجة حينما تجد الطباع والاجواء والوجوه جديدة عليها فقد يصبح لديها ردة فعل معاكسة تلقي بظلالها على العلاقة بينها وبين من معها في البيت .
وفي ظل كل هذه المشاحنات يبقى الزوج في حيرة من امره , فتارة يضم صوته الى صوت زوجته واخرى الى صوت اهله وتارة يعالج الامور بالتغاضي عنها ومحاولة التهرب من المواجهة واخرى يعالج الامور بطريقة دبلوماسية حتى لا يخسر طرف من الاطراف .

[كرم الزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد


الحماة، أو ما يقال عنها "العمة"، كلمة أُسيء فهمها في معظم المجتمعات، فظلت هذه الحماة المسكينة أسيرة سوء الفهم. ونسمع يومياً عنها أمثالاً وقصصاً تشوه مكانتها في الأسرة، فمهما فعلت هذه الحماة وقدمت من جميل تظل في نظر الناس وبالأخص زوجة الابن الإنسانة المتسلطة وصاحبة المؤامرات والمشاكل. لقد تناست معظم الزوجات بأن هذه الإنسانة قبل أن تكون حماة فهي أم، وستدور الأيام وتمر السنوات وستكون هذه الزوجة في مكانها وتعاني كما عانت حماتها، لذلك يتطلب الأمر إلقاء مزيد من الضوء على هذه الصورة المتعلقة بالحماة لنتعرف على حقيقة المسألة. إن الحماة نعمة في حياة الزوجة قبل أن تكون نقمة، ولو أدركت الزوجة كيف تتعامل معها بأسلوب ذكي فإنها ستكسب حبها واحترامها، ولا بد من حين لآخر أن يتدخل الزوج ويحاول توطيد العلاقة بين والدته وزوجته حتى تستمر حياته الزوجية بسلام وأمان دون أي مشاكل، وإذا وقعت المشاكل بين الاثنين فالحل ليس بيد الزوجة أو بيد الحماة وإنما بيد الزوج، فإذا وقف بجانب زوجته خسر أمه، وإذا وقف بجانب أمه خسر زوجته، والأنسب هنا اتباع الذكاء الاجتماعي وتلطيف الأجواء بقليل من الكلمات المعسولة للطرفين.
علاقة الزوجة بأم زوجها هي من أكثر العلاقات الإنسانية التي أسيء اليها . تذكري أيتها الحماة أنك كنت في يوم من الأيام زوجة ابن، ولك حماة، وفكري في شعورك إذ ذاك نحو زوجك ونحو حماتك، وأنك كنت تكرهينها إن حاولت خطف قلب زوجك، فخففي من حدة الحكم على زوجة ابنك، وتحملي تصرفاتها.
واعلمي أيتها الزوجة أنك ستصيرين بعد فترة من الزمن أُمّا لولد سيكون زوجا، وستكونين حماة، ففكري كيف تتصرفين وكيف يكون موقفك من قلب ابنك وقلب زوجته، فلينظر كل منكما إلى هذه الأوضاع حتى تقترب مشاعركما، وحتى تمكنا ذلك الرجل المسكين من السير في طريقه الوعر الطويل.



مشكور اخي احمد الحجي طرحت موضوع اجتماعي متداول كثيرا في الأسر
وخاصة الاسر العراقية

انا برأيي اقول لو اي أحد يصفي نيته امام الله عز وجل سوف يرتاح بحياته
وبالنسبة للعمة هي تبقى امه للزوج فاذا اغضبها اكيد ماراح يرتاح بحياته ابدا
لان هذه ام وشأنها كبير عند رب العالمين
واقول للزوجة كلما رضيتيها وعاملتيهة برقة سوف تعاملك برقة اكثر لانه هذه طبيعة البشر
وحتى لو مافادت كل الحاولات ايضا اصبري عليها مثل ماتصبري لأمكِ حبيها واعطيها حنان
والله ماراح تخسري شي....هذه ام وحقها تغار وتحس الزوجة اخذته من عندها والله حقها
كل ام ابنها عزيز عليها وماتحب احد ياخذه من عندها . نعم الشغلة ومابيها يحتاجلهة شوية صبر وبعدين تمشي الامور كما كانت . وان شاء الله ميصير اي مشاكل في بيوتنا يارب
غير الالفة والمحبة .العراقي اطيب من قلبه ماكو ابداً بس يحتاجلة شوية رقة وصبر .



مع التوفيق للجميع

[محمد الكاظمي]

ان افضل حل للمشلكة هو التفاهم

فلو ان الزوج تفاهم مع زوجته حول هذه الامور لنجى من هذه المشاكل
ايضا لو كانت الزوجة تحب زوجها حبا خالصا لا بد لها ان تتحمل كل الالام من اجله
كذلك لابد له من ان يرضي والدته اولا لان لاشئ فوق رضى الام سوى رضى الله
بعد ان يرضي والدته يذهب للتفاهم مع زوجته
طبعا تحل كل هذه المشاكل بالهدوء والذكاء والحب المتبادل
فالام لها مدخل لفتح الموضوع معها لكِ تتنازل وترضى
والزوجة لها مدخل للتراضي والتنازل
يبقى ان الزوج لابد له من تشغيل عقله لحل الاشكالات من اجل حياة سعيدة
تحياتي لكم

[احمد الحجي]

اشكر مرورك الكريم اخي سجاد القزويني نعم على الزوجة ان تكون عون لزوجها وتحاول ان تحل المشاكل لا ان تثقل كاهل زوجها وعلى الزوج ان لايغضب والديه لان رضا الله من رضا الوالدين وسخطه من سخطهما كما جاء في الحديث الشريف ولكن اخي الفاضل يبقى الرجل بين هذين النارين لان قد يظلم احد الطرفين ولكن نقول عليه ان يصل الى الحلول المثلى لتقارب وجهات النظر جنبكم الله من المشاكل بحق محمد وآل محمد عليهم السلام

[احمد الحجي]

السلام عليكم اخي احمد ورحمة الله وبركاته

قد لا اكون صاحب خبرة في هذا المجال ولكن باعتقادي ان المسألة غير خاضعة لقانون معين يمكن ان يحكمها _ اقصد من يعاني من هذه المشكلة _ فهي خاضعة في اغلب الاحيان الى الميولات العاطفية والتي تغلب على تحكيم العقلانية من قبل الاطراف المتخاصمة .
فالاهل وخصوصاً الام حينما لا تنسجم مع الزوجة تراها تكثر من الشكاية منها ويصبح بينها وبين الزوجة حاجز نفسي من الصعب على الزوج القضاء عليه .
وكذلك الزوجة حينما تجد الطباع والاجواء والوجوه جديدة عليها فقد يصبح لديها ردة فعل معاكسة تلقي بظلالها على العلاقة بينها وبين من معها في البيت .
وفي ظل كل هذه المشاحنات يبقى الزوج في حيرة من امره , فتارة يضم صوته الى صوت زوجته واخرى الى صوت اهله وتارة يعالج الامور بالتغاضي عنها ومحاولة التهرب من المواجهة واخرى يعالج الامور بطريقة دبلوماسية حتى لا يخسر طرف من الاطراف .

الاخ السهلاني نورتم موضوعي بمروركم الكريم ان الامور العاطفية هي احد اسباب المشاكل وكذلك حب التملك فالزوجة تريد الزوج ملك لها والام كذلك تتصور ان ابنها تغير واصبح ملك للزوجة فيبادا التنافس عليه وهذا ان دل على شي انما يدل على الفهم الخاطىء للحياة الاسرية التي يجب ان يسودها الحب والتفاهم وحسن الظن وفقك الله واشكرك مرة اخرى على مداخلتك القيمة

[احمد الحجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد


الحماة، أو ما يقال عنها "العمة"، كلمة أُسيء فهمها في معظم المجتمعات، فظلت هذه الحماة المسكينة أسيرة سوء الفهم. ونسمع يومياً عنها أمثالاً وقصصاً تشوه مكانتها في الأسرة، فمهما فعلت هذه الحماة وقدمت من جميل تظل في نظر الناس وبالأخص زوجة الابن الإنسانة المتسلطة وصاحبة المؤامرات والمشاكل. لقد تناست معظم الزوجات بأن هذه الإنسانة قبل أن تكون حماة فهي أم، وستدور الأيام وتمر السنوات وستكون هذه الزوجة في مكانها وتعاني كما عانت حماتها، لذلك يتطلب الأمر إلقاء مزيد من الضوء على هذه الصورة المتعلقة بالحماة لنتعرف على حقيقة المسألة. إن الحماة نعمة في حياة الزوجة قبل أن تكون نقمة، ولو أدركت الزوجة كيف تتعامل معها بأسلوب ذكي فإنها ستكسب حبها واحترامها، ولا بد من حين لآخر أن يتدخل الزوج ويحاول توطيد العلاقة بين والدته وزوجته حتى تستمر حياته الزوجية بسلام وأمان دون أي مشاكل، وإذا وقعت المشاكل بين الاثنين فالحل ليس بيد الزوجة أو بيد الحماة وإنما بيد الزوج، فإذا وقف بجانب زوجته خسر أمه، وإذا وقف بجانب أمه خسر زوجته، والأنسب هنا اتباع الذكاء الاجتماعي وتلطيف الأجواء بقليل من الكلمات المعسولة للطرفين.
علاقة الزوجة بأم زوجها هي من أكثر العلاقات الإنسانية التي أسيء اليها . تذكري أيتها الحماة أنك كنت في يوم من الأيام زوجة ابن، ولك حماة، وفكري في شعورك إذ ذاك نحو زوجك ونحو حماتك، وأنك كنت تكرهينها إن حاولت خطف قلب زوجك، فخففي من حدة الحكم على زوجة ابنك، وتحملي تصرفاتها.
واعلمي أيتها الزوجة أنك ستصيرين بعد فترة من الزمن أُمّا لولد سيكون زوجا، وستكونين حماة، ففكري كيف تتصرفين وكيف يكون موقفك من قلب ابنك وقلب زوجته، فلينظر كل منكما إلى هذه الأوضاع حتى تقترب مشاعركما، وحتى تمكنا ذلك الرجل المسكين من السير في طريقه الوعر الطويل.



مشكور اخي احمد الحجي طرحت موضوع اجتماعي متداول كثيرا في الأسر
وخاصة الاسر العراقية

انا برأيي اقول لو اي أحد يصفي نيته امام الله عز وجل سوف يرتاح بحياته
وبالنسبة للعمة هي تبقى امه للزوج فاذا اغضبها اكيد ماراح يرتاح بحياته ابدا
لان هذه ام وشأنها كبير عند رب العالمين
واقول للزوجة كلما رضيتيها وعاملتيهة برقة سوف تعاملك برقة اكثر لانه هذه طبيعة البشر
وحتى لو مافادت كل الحاولات ايضا اصبري عليها مثل ماتصبري لأمكِ حبيها واعطيها حنان
والله ماراح تخسري شي....هذه ام وحقها تغار وتحس الزوجة اخذته من عندها والله حقها
كل ام ابنها عزيز عليها وماتحب احد ياخذه من عندها . نعم الشغلة ومابيها يحتاجلهة شوية صبر وبعدين تمشي الامور كما كانت . وان شاء الله ميصير اي مشاكل في بيوتنا يارب
غير الالفة والمحبة .العراقي اطيب من قلبه ماكو ابداً بس يحتاجلة شوية رقة وصبر .



مع التوفيق للجميع

الاخت كرم الزهراء اشكر مرورك الكريم

احسنتم لقد سلطتم الضوء على جانب مهم وهو كما تدين تدان فعلى الزوجة ان تحسن التعامل مع ام الزوجة او ما تسمى بالعمة لانها يوما ما ستكون عمة لزوجة ابنها وكلما كانت تتعامل بالود والاحترام قطعا سيرزقها الله بزوجة ابن تحترمها وتوقرها والعكس صحيح وعلى ام الزوج ان تتذكر في بداية حياتها الزوجية عندما كانت معها ام زوجها كم كانت تتمنى ان يكون تعاملها معها كامها وكم كانت تتمنى ان يعم البيت الراحة والاطمئنان فعليها ان تكون كما كانت تتمنى ولاتنسى انها اذا فعلت هذا فهي الراحة الاولى والاخيرة لها لان زوجة ابنها ستعاملها بالمثل ولاتنسى انها اذا فعلا كانت تود ابنها فعليها ان تسعى لراحته ادعو الله ان يمن على العوائل بالراحة ونكران الذات ويعم الخير والبركة

وفقك الله مرة اخرى نورتم صفحتي بكلماتكم المباركة