قال الله تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2).
هل بإمكان أحد أن يتملص من الامتحان الإلهي؟
وهل شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم مستثنون من الامتحان؟
الجواب واضح وصريح، لا يمكن لأحد الفرار من الامتحان الرباني. فالجميع يخضعون للفتنة, بل كل الدنيا هي في الحقيقة قاعة الامتحان الإلهي يؤدون امتحاناتهم اليومية أمام ربهم، وبحضور من الملائكة الكرام الكاتبين, وبشهود من الزمان والمكان.
ولكن هناك امتحان رئيسي ونهائي بانتظار كثير من الناس ألا وهو يوم خروج الإمام المهدي عليه السلام.
فكم من أناس يتظاهرون اليوم بالإيمان والتقوى ولكن حين خروج الإمام يسقطون في الامتحان ويكفرون بالإمام!!.
وكم من أناس لم يكونوا مؤمنين قبل خروجه ولكنهم يؤمنون به إذا نهض عليه السلام.
جاء عن الإمام الصادق عليه السلام: - إذا خرج القائم عليه السلام خرج من هذا الأمر من كان يُري أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر-.
وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على صعوبة الامتحان وشدته وعلي حدّ تعبير الإمام الحسين عليه السلام الذي وصف هذا الامتحان بأعظم البلية حين قال: - أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شاباً وهم يحسبونه شيخاً كبيراً-.
ولذا فالإنسان لا يستطيع أن يطمئن على حسن عاقبته بما هو عليه الآن بل لابد أن يجاهد نفسه دائماً حتى لا يسقط عند الامتحان.
من هنا نعرف أن الأمور مرهونة بخواتيمها, والامتحانات المصيرية بنهايتها، حيث تحدد مصير الإنسان. فلا تشفع للإنسان الادعاءات الفارغة أيام الانتظار, ولا تفيده الكلمات المعسولة قبل أيام الخروج, وإنما الإيمان بالإمام المهدي عليه السلام والمواقف البطولية معه تبشره بالفوز والانتصار. وأي تردد أو شك بشخصية الإمام الربانية تؤدي به إلى السقوط ومن ثم لجأت الجحيم. بيد أن الامتحان النهائي المكلل بالنجاح له هو ما يقوم به من الأعمال الصالحة والمواقف الإيمانية الخالصة لله عز وجل, التي يجب على الإنسان القيام بها قبل ذلك، حتى يحقق لنفسه الفوز والنجاح.
هل بإمكان أحد أن يتملص من الامتحان الإلهي؟
وهل شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم مستثنون من الامتحان؟
الجواب واضح وصريح، لا يمكن لأحد الفرار من الامتحان الرباني. فالجميع يخضعون للفتنة, بل كل الدنيا هي في الحقيقة قاعة الامتحان الإلهي يؤدون امتحاناتهم اليومية أمام ربهم، وبحضور من الملائكة الكرام الكاتبين, وبشهود من الزمان والمكان.
ولكن هناك امتحان رئيسي ونهائي بانتظار كثير من الناس ألا وهو يوم خروج الإمام المهدي عليه السلام.
فكم من أناس يتظاهرون اليوم بالإيمان والتقوى ولكن حين خروج الإمام يسقطون في الامتحان ويكفرون بالإمام!!.
وكم من أناس لم يكونوا مؤمنين قبل خروجه ولكنهم يؤمنون به إذا نهض عليه السلام.
جاء عن الإمام الصادق عليه السلام: - إذا خرج القائم عليه السلام خرج من هذا الأمر من كان يُري أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر-.
وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على صعوبة الامتحان وشدته وعلي حدّ تعبير الإمام الحسين عليه السلام الذي وصف هذا الامتحان بأعظم البلية حين قال: - أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شاباً وهم يحسبونه شيخاً كبيراً-.
ولذا فالإنسان لا يستطيع أن يطمئن على حسن عاقبته بما هو عليه الآن بل لابد أن يجاهد نفسه دائماً حتى لا يسقط عند الامتحان.
من هنا نعرف أن الأمور مرهونة بخواتيمها, والامتحانات المصيرية بنهايتها، حيث تحدد مصير الإنسان. فلا تشفع للإنسان الادعاءات الفارغة أيام الانتظار, ولا تفيده الكلمات المعسولة قبل أيام الخروج, وإنما الإيمان بالإمام المهدي عليه السلام والمواقف البطولية معه تبشره بالفوز والانتصار. وأي تردد أو شك بشخصية الإمام الربانية تؤدي به إلى السقوط ومن ثم لجأت الجحيم. بيد أن الامتحان النهائي المكلل بالنجاح له هو ما يقوم به من الأعمال الصالحة والمواقف الإيمانية الخالصة لله عز وجل, التي يجب على الإنسان القيام بها قبل ذلك، حتى يحقق لنفسه الفوز والنجاح.
تعليق