في وقاحة جديدة لعمر بن الخطاب في حق رسول الله الاكرم ..
صحيح البخاري ( ج 2 ص 151 )
1605 - حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، قال: أخبرني زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للركن: «أما والله، إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استلمك ما استلمتك»، فاستلمه ثم قال: «فما لنا وللرمل إنما كنا راءينا به المشركين وقد أهلكهم الله»، ثم قال: «شيء صنعه النبي صلى الله عليه وسلم فلا نحب أن نتركه»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
1528 (2/582) -[ ش (للركن) أي الحجر الأسود. (استلمك) مسك بيده وقبلك. (راءينا) من المراءاة وهي إظهار الأمر على خلاف ما هو عليه أي أظهرنا لهم به القوة ونحن في حال ضعف]
[ر 1520]
الوثيقة :
الرابط :
هنا
(الجابري اليماني ) :
عمر بن الخطاب يتهم الرسول الاكرم بفعل مايفعله المشركون والاغرب من هذا ..
اتهامه للنبي الاكرم بالاصرار والبقاء على هذا الفعل حتى بعد هلاك المشركين ..!
أي وقاحة وكفر أكبر من هذا ؟!
تعليق