بسم الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
أقول :
وليس البر مقصوراً على حياة الوالدين فحسب، بل هو ضروري في حياتهما وبعد وفاتهما، لانقطاعهما عن الدنيا وشدة احتياجهما الى البر والإحسان.
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجر إلا ثلاث خصال: صدقة أجراها في حياته وهي تجري بعد موته، وسنة هدى سنّها فهي يعمل بها بعد موته، أو ولد صالح يدعو له ) .
من أجل ذلك فقد حرضت وصايا أهل البيت عليهم السلام على برّ الوالدين بعد وفاتهما، وأكدت عليه وذلك بقضاء ديونهما المالية أو العبادية، وإسداء الخيرات والمبرات اليهما، والاستغفار لهما، والترحم عليهما. واعتبرت إهمال ذلك ضرباً من العقوق. وكذلك
وليس البر مقتصراً على العاق فحتى البار يجب عليه ذلك لكي يضل باراً بهما وإليك بعض الأخبار فعن الإمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: سيد الأبرار يوم القيامة رجل بر والديه بعد موتهما .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: إن العبد ليكون باراً بوالديه في حياتهما ثم يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ولا يستغفر لهما فيكتبه اللَّه عاقاً وإنه ليكون عاقاً بهما في حياتهما غير بار بهما فإذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما فيكتبه اللَّه تعالى باراً .
إذن يستطيع الإنسان أن يتدارك ما فرط أتجاه والديه وهذا من أكبر النعم على الإنسان أن يرضي والديه ويرضي ربه وبيديه يتحول من عاق الى بار من مغضوب عليه الى مرضي
عنه من إنسان لا يشم رائحة ألى إنسان
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين أو ميتين يصلي عنهما و يتصدق عنهما و يحج عنهما ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده اللَّه عزوجل ببره وصلته خيراً كثيراً) .
ومن أعمال البر بالوالدين هذه الصلوات التي لها أثار عجيبه كما في الروايات الشريفة
يصليها الولد لوالديه وهي ركعتان : الأولى بفاتحة الكتاب وعشر مرات { رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب } وفي الثانية الفاتحة وعشر مرات { ربّ اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات } ، فإذا سلّم يقول عشر مرّات :
{ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } .
يقول الاِمام علي بن موسى الرِّضا عليه السلام :
( إن الله عزوجل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة اخرى : أمر بالصلاة
والزكاة فمن صلى ولم يزك لم تقبل منه صلاته ، وأمر بالشكر له وللوالدين ،
فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله ، وأمر باتقاء الله وصلة الرحم ، فمن لم يصل
رحمه لم يتق الله عزوجل ) .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
أقول :
وليس البر مقصوراً على حياة الوالدين فحسب، بل هو ضروري في حياتهما وبعد وفاتهما، لانقطاعهما عن الدنيا وشدة احتياجهما الى البر والإحسان.
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجر إلا ثلاث خصال: صدقة أجراها في حياته وهي تجري بعد موته، وسنة هدى سنّها فهي يعمل بها بعد موته، أو ولد صالح يدعو له ) .
من أجل ذلك فقد حرضت وصايا أهل البيت عليهم السلام على برّ الوالدين بعد وفاتهما، وأكدت عليه وذلك بقضاء ديونهما المالية أو العبادية، وإسداء الخيرات والمبرات اليهما، والاستغفار لهما، والترحم عليهما. واعتبرت إهمال ذلك ضرباً من العقوق. وكذلك
وليس البر مقتصراً على العاق فحتى البار يجب عليه ذلك لكي يضل باراً بهما وإليك بعض الأخبار فعن الإمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: سيد الأبرار يوم القيامة رجل بر والديه بعد موتهما .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: إن العبد ليكون باراً بوالديه في حياتهما ثم يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ولا يستغفر لهما فيكتبه اللَّه عاقاً وإنه ليكون عاقاً بهما في حياتهما غير بار بهما فإذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما فيكتبه اللَّه تعالى باراً .
إذن يستطيع الإنسان أن يتدارك ما فرط أتجاه والديه وهذا من أكبر النعم على الإنسان أن يرضي والديه ويرضي ربه وبيديه يتحول من عاق الى بار من مغضوب عليه الى مرضي
عنه من إنسان لا يشم رائحة ألى إنسان
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: (ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين أو ميتين يصلي عنهما و يتصدق عنهما و يحج عنهما ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده اللَّه عزوجل ببره وصلته خيراً كثيراً) .
ومن أعمال البر بالوالدين هذه الصلوات التي لها أثار عجيبه كما في الروايات الشريفة
يصليها الولد لوالديه وهي ركعتان : الأولى بفاتحة الكتاب وعشر مرات { رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب } وفي الثانية الفاتحة وعشر مرات { ربّ اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات } ، فإذا سلّم يقول عشر مرّات :
{ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } .
يقول الاِمام علي بن موسى الرِّضا عليه السلام :
( إن الله عزوجل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة اخرى : أمر بالصلاة
والزكاة فمن صلى ولم يزك لم تقبل منه صلاته ، وأمر بالشكر له وللوالدين ،
فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله ، وأمر باتقاء الله وصلة الرحم ، فمن لم يصل
رحمه لم يتق الله عزوجل ) .
تعليق