الاسرة ...من مواضيع صدى الروضتين

[علي حسين الخباز]

الأسرة

1/ (وليس الذكر كالأنثى): الحيض لا يصلح لخدمة المعابد، هو ادراك قاد أم مريمعليها السلام للسؤال؛ لكن محاولة ازاحة هذا المفهوم حول السياق التفضيلي لغاية الطعنلا غير... وإلا فهو لا علاقة له بالسياق التفضيلي.

************

2/ للحمل والولادة وحالات الطمث تأثيراتنفسية تؤثر على حيوية الذاكرة عند المرأة فجعل الاسلام شهادة امرأتين لتذكر إحداهماالأخرى. وفي مواطن كثيرة تعطي شهادتها لذاتها ولاعلاقة لهذا بالسياق التفضيلي.

************

3/ لم يكبد الإسلام المرأة اي أعباءمادية من صرفيات الى إعالة، لضمان قانون الميراث الإسلامي بذلك، فنظر الى الحالة منرؤية اقتصادية لاعلاقة لها بالسياق التفضيلي.

************

4/ الحجاب: الحجاب التزام دينيلا يخضع للمزاجيات، ولا يُحارب اليوم الا ضمن عقد مستعصية تسعى لإثارة التهم الارهابيةمن اجل ان يشعر المسلمون بالخوف والحرج وإلا فالحجاب ليس من مهام الدولة كونهاتتعلق بالحرية الشخصية، وليست له أي علاقة بالمستورد من القيم كونه إسلامي الجوهر،ولذلك تحاربه التقاليد المستوردة بحجة التحرر.
5/ الفقر:
هناك جملة مؤلمة طالما نقرأها في الكثير منالمواضيع الاجتماعية تقول: ان الفقر مربع خصب للجريمة!! فمتى كان الفقر يُعد انحرافا؟ولماذا هذا التركيز الإعلامي المشجع على الانحراف؟ فالفقر بذاته لا يعد مشكلة وهومسألة طبيعية... لكن العدالة الاجتماعية وبعض القيم الاجتماعية التي تنظر بدونية الىالفقراء تؤدي الى اختلال توازن القيم الاخلاقية. فإذا ما عومل الفقراء معاملة انسانيةجيدة يشعر اثرها الفقير انه جزء من المجتمع فلا خوف منه. والملاحظ ان الكثير مناصحاب الجرائم هم من الأغنياء؛ فالجريمة هي اختلال نفسي اخلاقي لاعلاقة له بالحالةالاقتصادية؛ فالرشوة جريمة، وابتزاز القانون من قبل المتسلطين جريمة، والقهرالاجتماعي الذي تمارسه الطبقات الغنية ضد الفقراء جريمة والفقراء احباب الله...

*************

6/ العنف الأسري: اعراف متوارثة سيطرتعلى عمليات التواصل الانساني داخل الاسرة ورغم ان البعض يفسره واقعا حياتيا سلبيا لكننانلاحظ تلاشي مثل هذه الأساليب مع تنامي الوعي الذاتي والثقافي. فالجهل بالقيم التربويةيمنحنا تبريرات غير منطقية تجعل العنف نهجا تربويا، وتخلق حالات تطبيعية للزوجات والابناء...وهذا خطأ لا بد ان نحذره.