_ يقول رسول الله (ص) : ***وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ***
المصدر : صحيح البخاري | 91، كتاب التيمم، الحديث 2 .
وكلمة الطهور التي هي ناظرة إلى التيمّم تفيد أنّ المقصود من الاَرض هو الاَرض الطبيعيّة التي تتمثل في التراب والصخر والحصى وما شابهها .
وهذا ما يعتقده الشيعة بأن السجود يجب في حال الصلاة على الاَرض وما ينبت منها بشرط أن لا يكون مأكولاً ولا ملبوساً، وأنّه لا يصحُّ السجود على غير ذلك في حال الاِختيار .
يقول الاِمام الصادق (ع) : ***السجودُ لا يجوز إلاّ عَلى الأرض أو على ما أنبتت الاَرض إلاّ ما أُكِلَ أو لُبِس .***
_ ولقد كانت سيرةُ المسلمين في عصر الرسول الاَكرم (ص) هي السجود على أرض المسجد التي كانت مفروشة بالحصى، وعندما كان الجوّ حاراً جداً بحيث كان السجود على الحصى أمراً عسيراً، كانَ يسمح لهم بأن يأخذوا الحصى في أكفهم لتبريدها، حتى يمكنهم السجودُ عليها.
يقول جابر بن عبد الله الاَنصاري: كنتُ أصلّي مع رسول الله الظهر فآخذ قبضةً من حصى في كفّي لتبرُدَ حتى أسجد عليه من شدة الحر .
______ المصدر : مسند أحمد: 3 | 327، حديث جابر، سنن البيهقي: 1 | 439 .
وتجنبَ أحد الصحابة عن تتريب جبهته عند السجود، فقال له النبي (ص) : ***ترّب وجهك *** .
______ المصدر : كنز العمّال: 7 | 465، رقم الحديث 19810 .
كما انّه إذا كان أحدٌ من الصحابة يسجد على كور العمامة أزاح النبيُّ (ص) بيده عمامته عن جبهته .
______ المصدر : راجع سنن البيهقي: 2 | 105
_ وفي الخاتمة ، لابد أن نُذكِّر بهذه النقطة وهي أن التراب والحجر هو في الحقيقة *مسجودٌ عليه* وليس *مسجوداً له* فالشيعة يسجدون على التراب والحجر لا أنهم يسجدون لهما.
وربما يُتصوّر أحد خطأً أنّ الشيعة يسجدون للتراب والحجر في حين انهم إنّما يسجدون لله تعالى تماماً مثل جميع المسلمين ويضعون جباههم على التراب تذلّلاً لله تعالى ويقولون سبحانَ ربّي الاعلى وبحمده .
ويقولون قول أئمتهم (ع) في حالة السجود : ***لا اله حقا حقا ،لااله الا الله ايمانا وصدقا ، لااله الا الله تعبدا ورقا ***.
المصدر : صحيح البخاري | 91، كتاب التيمم، الحديث 2 .
وكلمة الطهور التي هي ناظرة إلى التيمّم تفيد أنّ المقصود من الاَرض هو الاَرض الطبيعيّة التي تتمثل في التراب والصخر والحصى وما شابهها .
وهذا ما يعتقده الشيعة بأن السجود يجب في حال الصلاة على الاَرض وما ينبت منها بشرط أن لا يكون مأكولاً ولا ملبوساً، وأنّه لا يصحُّ السجود على غير ذلك في حال الاِختيار .
يقول الاِمام الصادق (ع) : ***السجودُ لا يجوز إلاّ عَلى الأرض أو على ما أنبتت الاَرض إلاّ ما أُكِلَ أو لُبِس .***
_ ولقد كانت سيرةُ المسلمين في عصر الرسول الاَكرم (ص) هي السجود على أرض المسجد التي كانت مفروشة بالحصى، وعندما كان الجوّ حاراً جداً بحيث كان السجود على الحصى أمراً عسيراً، كانَ يسمح لهم بأن يأخذوا الحصى في أكفهم لتبريدها، حتى يمكنهم السجودُ عليها.
يقول جابر بن عبد الله الاَنصاري: كنتُ أصلّي مع رسول الله الظهر فآخذ قبضةً من حصى في كفّي لتبرُدَ حتى أسجد عليه من شدة الحر .
______ المصدر : مسند أحمد: 3 | 327، حديث جابر، سنن البيهقي: 1 | 439 .
وتجنبَ أحد الصحابة عن تتريب جبهته عند السجود، فقال له النبي (ص) : ***ترّب وجهك *** .
______ المصدر : كنز العمّال: 7 | 465، رقم الحديث 19810 .
كما انّه إذا كان أحدٌ من الصحابة يسجد على كور العمامة أزاح النبيُّ (ص) بيده عمامته عن جبهته .
______ المصدر : راجع سنن البيهقي: 2 | 105
_ وفي الخاتمة ، لابد أن نُذكِّر بهذه النقطة وهي أن التراب والحجر هو في الحقيقة *مسجودٌ عليه* وليس *مسجوداً له* فالشيعة يسجدون على التراب والحجر لا أنهم يسجدون لهما.
وربما يُتصوّر أحد خطأً أنّ الشيعة يسجدون للتراب والحجر في حين انهم إنّما يسجدون لله تعالى تماماً مثل جميع المسلمين ويضعون جباههم على التراب تذلّلاً لله تعالى ويقولون سبحانَ ربّي الاعلى وبحمده .
ويقولون قول أئمتهم (ع) في حالة السجود : ***لا اله حقا حقا ،لااله الا الله ايمانا وصدقا ، لااله الا الله تعبدا ورقا ***.
تعليق