ماذا بعد تشبع متاجر التطبيقات؟
“التميز للتطبيقات لا لعتاد الأجهزة”، هذه هى القاعدة الذهبية في عالم الهواتف الذكية. وسر قوة أبل هو متجرها، ومستخدموا الهواتف والأنظمة الجديدة مثل بلاك بيري 10 يشعرون أن ما ينقصهم هو متجر برامج قوي، والآن متجر جوجل يضم 800 ألف تطبيق ومتجر أبل يحتوي 780 ألف تطبيق، هذه الأرقام الضخمة والرائعة تجعل المستخدم سعيداً لوجود عدد كبير من التطبيقات أمامه، لكنها تعني أيضاً أن هذه المتاجر وصلت إلى درجة التشبع. فماذا يعني هذا الأمر وما هي أضراره؟ وما هي الخطوة التالية للمطورين؟أشارت دراسة جديدة لمركز Distimo أن كلاً من متجر أبل وجوجل قد قارب على التشبع فعلياً، وهذا الأمر ربما يجعل المطورين يعزفون عن هذه المتاجر؛ فقد كشفت الإحصائيات التحليلية لأكبر 250 ناشراً تحقيقاً للدخل في متجر أبل أن 2% فقط من التطبيقات الجديدة تتمكن من الوصول إلى هذه القائمة وتحقق دخلاً نسبته 0.25% من دخل الـ 250 ناشر الأوائل. وبصيغة أخرى إذا فرضنا أن هناك 100 شركة جديدة تدخل المتجر فإن 2 منهم فقط سيصلون لقائمة الـ 250 وسيحققون 0.25% من العائدات، وهى أرقام ضئيلة جداً.أما في متجر جوجل فالنسبة أفضل؛ حيث تبلغ فرصة الوصول إلى القائمة 3% وسوف تحقق عائدات 5 أضعاف أبل وهي تحديداً 1.2%. وهذه النسبة وإن كانت أفضل من أبل إلا أنها أيضاً ضئيلة جداً كما يظهر في الشكل التالي:
تأثير التشبع على الشركات
هذا التشبع الكبير في التطبيقات يجعل المطورين الجدد يعزفون عن طرح تطبيقاتهم في المتجر لأن فرصة نجاحه قليلة جداً. كما أن شركات أخرى مثل بلاك بيري تقدم لهم عروضاً جذابة مثل وعدها أن يحقق التطبيق المصمم لبلاك بيري 10 مبلغ 10 آلاف دولار في العام الأول، أي إذا حقق التطبيق 3 آلاف فقط سوف تدفع بلاك بيري للمطور الـ 7 آلاف الأخرى. هذه العروض وأخرى تجعل المطور يفكر في الذهاب إلى أسواق جديدة جذابة، لأن فرصة النجاح بها أفضل.وهذا ما وعته أبل أيضاً فبدأت في زيادة القيود على التطبيقات الجديدة ووصلت إلى أن ترفض بعض البرامج لأنها لا تقدم جديداً، فأبل تريد ألا يشعر المطور بفقدان الأمل في النجاح في متجرها وبنصرف إلى غيرها، وهنا السؤال الذي يحتاج إلى إجابة: كيف يمكن أن تعيد أبل الحياة إلى متجرها وفتح فرص نجاح جديدة للتطبيقات؟
“التميز للتطبيقات لا لعتاد الأجهزة”، هذه هى القاعدة الذهبية في عالم الهواتف الذكية. وسر قوة أبل هو متجرها، ومستخدموا الهواتف والأنظمة الجديدة مثل بلاك بيري 10 يشعرون أن ما ينقصهم هو متجر برامج قوي، والآن متجر جوجل يضم 800 ألف تطبيق ومتجر أبل يحتوي 780 ألف تطبيق، هذه الأرقام الضخمة والرائعة تجعل المستخدم سعيداً لوجود عدد كبير من التطبيقات أمامه، لكنها تعني أيضاً أن هذه المتاجر وصلت إلى درجة التشبع. فماذا يعني هذا الأمر وما هي أضراره؟ وما هي الخطوة التالية للمطورين؟
كما أوضحت الدراسة أن حتى الشركات الشهيرة إن قامت بطرح تطبيق جديد فإن عائدات التطبيقات الجديدة تبلغ 12% فقط من عائدات أكبر 300 تطبيق، وتذهب 88% الأخرى للتطبيقات الشهيرة القديمة، وهو الأمر الذي يعني أن حتى الشركات القديمة فرصتها لتصميم تطبيق جديد ويحقق ربحاً جيداً قليل جداً، وهو ما يجعل حتى الشركات الكبرى تبذل مجهوداً كبيراً لصناعة “اسم جديد”.وأيضاً تعتبر فرصة متجر جوجل أكبر في هذا الأمر، وأسهل نسبياً، لكن يبقى منخفضاً بشكل عام:
والجدير بالذكر أن متجر أبل يحقق 350% بالمقارنة مع متجر جوجل، كما أظهرت إحصائية العام الماضي أنه إذا قامت شركة بطرح نفس التطبيق في متجر أبل ومتجر جوجل فإن نسخة متجر أبل تحقق 4 أضعاف شقيقتها في متجر جوجل.
تأثير التشبع على الشركات
هذا التشبع الكبير في التطبيقات يجعل المطورين الجدد يعزفون عن طرح تطبيقاتهم في المتجر لأن فرصة نجاحه قليلة جداً. كما أن شركات أخرى مثل بلاك بيري تقدم لهم عروضاً جذابة مثل وعدها أن يحقق التطبيق المصمم لبلاك بيري 10 مبلغ 10 آلاف دولار في العام الأول، أي إذا حقق التطبيق 3 آلاف فقط سوف تدفع بلاك بيري للمطور الـ 7 آلاف الأخرى. هذه العروض وأخرى تجعل المطور يفكر في الذهاب إلى أسواق جديدة جذابة، لأن فرصة النجاح بها أفضل.وهذا ما وعته أبل أيضاً فبدأت في زيادة القيود على التطبيقات الجديدة ووصلت إلى أن ترفض بعض البرامج لأنها لا تقدم جديداً، فأبل تريد ألا يشعر المطور بفقدان الأمل في النجاح في متجرها وبنصرف إلى غيرها، وهنا السؤال الذي يحتاج إلى إجابة: كيف يمكن أن تعيد أبل الحياة إلى متجرها وفتح فرص نجاح جديدة للتطبيقات؟
الحل هو فتح النظام قليلاً، إتاحة مزايا لم تكن موجودة سابقاً مثل إمكانية تعديل شكل النظام أو تغيير بعض الأمور التي تمنعها أبل مثل تطبيقات الاتصال أو الرسائل، تغيير شكل التنبيهات وغيرها، فأي نقطة جديدة تفتحها أبل سوف تتيح مباشرة للشركات تصميم تطبيقات لها، وهذه التطبيقات سوف تأخذ فرصة كبيرة في النجاح لأن المستخدم يريد الحصول على هذه المزايا الغير مسبوقة. فهل ستفعل أبل هذا في iOS 7؟ وحدها الأيام هي التي ستجيب على هذا التساؤل.