من منا لم يشاهد فلم الرساله الذي عرض لمئات المرات وشاهده الملايين من الناس وعند الرجوع الى لقطات من هذا الفلم نجد ان هنالك تزييفا للحقائق وطمسا لها والاتيان باكاذيب وترهات وتسويقها اعلاميا لتكون قناعات مع العلم انها مخالفه للحق وللتاريخ الصحيح وفيها اساءه للنبي ص واهل بيته ومنها قضية منع النبي ص واله الماء عن المشركين وردمه للابار وهو مايتنافى مع خلقه الكريم لان الماء مباح للجميع
1- الرواية الواردة بمنع النبي (صلى الله عليه وآله) المشركين عن الماء في معركة بدر فيها اشكالات في الرواة وهي ايضا معارضة بما ذكره ابن إسحاق وابن الأثير من أن المشركين وردوا الحوض فأمر النبي(صلى الله عليه وآله) المسلمين بعدم اعتراضهم. (الكامل في التاريخ 2: 122) وعند الترجيح، ترجح رواية ابن إسحاق وابن الأثير وغيرها فهي تنسجم مع الخلق الرفيع للنبي (صلى الله عليه وآله) ومبادئ الإسلام بعدم منع الماء عن أحد لأنه من المشتركات التي أباحها الله سبحانه للناس أجمعين.
2- ونقل المفسر الزمخشري روايه تفيد ب إن المسلمين لم يكونوا على الماء، فأرسل الله السماء عليهم ليلاً حتى سأل الوادي فأتخذوا الحياض، وشربوا وسقوا الركائب واغتسلوا وملئوا الأسقية فقال في تفسير قوله تعالى ( إِذ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذهِبَ عَنكُم رِجزَ الشَّيطَانِ وَلِيَربِطَ عَلَى قُلُوبِكُم وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقدَامَ )) (الأنفال:11).وكان المشركون قد سبقوهم إلى الماء ونزل المسلمون في كثيب أعفر تسوخ فيه الأقدام على غير ماء ، وناموا فاحتلم أكثرهم ، فقال لهم : أنتم يا أصحاب محمد تزعمون أنكم على الحق وأنكم تصلون على غير وضوء وعلى الجنابة ، وقد عطشتم ، ولو كنتم على حق ما غلبكم هؤلاء على الماء وما ينتظرون بكم إلا أن يجهدكم العطش ، فإذا قطع العطش أعناقكم
مشوا إليكم فقتلوا من أحبوا وساقوا بقيتكم إلى مكة ، فحزنوا حزناً شديداً وأشفقوا ، فأنزل اللّه عز وجل المطر ، فمطروا ليلا حتى جرى الوادي واتخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه الحياض على عدوة الوادي ، وسقوا الركاب ، واغتسلوا وتوضؤوا ، وتلبد الرمل الذي كان بينهم وبين العدو حتى ثبتت عليه الأقدام ، وزالت وسوسة الشيطان وطابت النفوس. (الواردة، في الكشاف للزمخشري 2: 203، وتفسير ابن كثير 3: 292
3- ووذكر في كتاب الصحيح من سيرة النبي ص واله :أن الماء كان في مكان نزول المشركين وأما مكان نزول المسلمين فلا ماء فيه فارسل الله عليهم السماء ومن هذا يظهر أن رواية منع الماء غير صحيحة أصلاً ولا تصلح
حتى للمعارضة.
وبهذا يعرف لماذا حاول كاتب ومخرج الفلم ان يصف النبي ص واله بعد الانسانيه وبعده عن الخلق الرفيع وانه احتكر شئ تشترك به جميع الخلائق وهو القائل لايحل منع فضل الماء وهو القائل
الناس شركاء في ثلاثه في الماء والنار والكلا
لاحظ قال الناس ولم يقل المسلمون او المؤمنون بل قال الناس
1- الرواية الواردة بمنع النبي (صلى الله عليه وآله) المشركين عن الماء في معركة بدر فيها اشكالات في الرواة وهي ايضا معارضة بما ذكره ابن إسحاق وابن الأثير من أن المشركين وردوا الحوض فأمر النبي(صلى الله عليه وآله) المسلمين بعدم اعتراضهم. (الكامل في التاريخ 2: 122) وعند الترجيح، ترجح رواية ابن إسحاق وابن الأثير وغيرها فهي تنسجم مع الخلق الرفيع للنبي (صلى الله عليه وآله) ومبادئ الإسلام بعدم منع الماء عن أحد لأنه من المشتركات التي أباحها الله سبحانه للناس أجمعين.
2- ونقل المفسر الزمخشري روايه تفيد ب إن المسلمين لم يكونوا على الماء، فأرسل الله السماء عليهم ليلاً حتى سأل الوادي فأتخذوا الحياض، وشربوا وسقوا الركائب واغتسلوا وملئوا الأسقية فقال في تفسير قوله تعالى ( إِذ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذهِبَ عَنكُم رِجزَ الشَّيطَانِ وَلِيَربِطَ عَلَى قُلُوبِكُم وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقدَامَ )) (الأنفال:11).وكان المشركون قد سبقوهم إلى الماء ونزل المسلمون في كثيب أعفر تسوخ فيه الأقدام على غير ماء ، وناموا فاحتلم أكثرهم ، فقال لهم : أنتم يا أصحاب محمد تزعمون أنكم على الحق وأنكم تصلون على غير وضوء وعلى الجنابة ، وقد عطشتم ، ولو كنتم على حق ما غلبكم هؤلاء على الماء وما ينتظرون بكم إلا أن يجهدكم العطش ، فإذا قطع العطش أعناقكم
مشوا إليكم فقتلوا من أحبوا وساقوا بقيتكم إلى مكة ، فحزنوا حزناً شديداً وأشفقوا ، فأنزل اللّه عز وجل المطر ، فمطروا ليلا حتى جرى الوادي واتخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه الحياض على عدوة الوادي ، وسقوا الركاب ، واغتسلوا وتوضؤوا ، وتلبد الرمل الذي كان بينهم وبين العدو حتى ثبتت عليه الأقدام ، وزالت وسوسة الشيطان وطابت النفوس. (الواردة، في الكشاف للزمخشري 2: 203، وتفسير ابن كثير 3: 292
3- ووذكر في كتاب الصحيح من سيرة النبي ص واله :أن الماء كان في مكان نزول المشركين وأما مكان نزول المسلمين فلا ماء فيه فارسل الله عليهم السماء ومن هذا يظهر أن رواية منع الماء غير صحيحة أصلاً ولا تصلح
حتى للمعارضة.
وبهذا يعرف لماذا حاول كاتب ومخرج الفلم ان يصف النبي ص واله بعد الانسانيه وبعده عن الخلق الرفيع وانه احتكر شئ تشترك به جميع الخلائق وهو القائل لايحل منع فضل الماء وهو القائل
الناس شركاء في ثلاثه في الماء والنار والكلا
لاحظ قال الناس ولم يقل المسلمون او المؤمنون بل قال الناس
تعليق