كثيرا ما نهتم بمعلومة وبعد ذلك ننساها
وقد نخطط لأنجاز عمل ما بعد فترة ما ونتفاجأ بأننا نسيناه
وقد نحضر لدرس أو محاضرة أوندوة اومؤتمر ونجد صعوبة في أستجماع كافة جوانب الموضوع
وقد نعطي وعداَ وننسى الألتزام به مما يضعنا في موقف محرج
يحدث كل هذا مع إن المخ يحتوي على تريليون خلية عصبية أي ما يساوي عدد النجوم في بعض المجرات.
وهذا يدفعنا الى البحث عن وسيلة جديدة ومتطورة تكون لها القدرة على جعلنا نتعلم بصورة أفضل وبسرعة أكبر
وبسهولة أكثر، وسيلة تقوي الذاكرة مع تخطيط وتنظيم أحسن وهذه الوسيلة هي
الخارطة الذهنية
الخارطة الذهنية تعتمد على أستخدام كلا الفصين للدماغ الأيمن والأيسر وتعتمد أيضاَ على الصور والألوان والرسوم و هذه
الطريقة هي الطريقة الفعلية التي يستخدمها العقل البشري في التفكير: ربط الكلمات ومعانيها بصور، وربط المعاني المختلفة
ببعضها البعض .
تعتمد الطريقة على رسم دائرة أو- أي شكل يمثل المركز ونقطة الأنطلاق-تمثل الفكرة أو الموضوع الرئيسي ثم ترسم منه
فروعا للأفكار الرئيسية المتعلقة بهذا الموضوع وتكتب على كل فرع كلمة واحدة فقط للتعبير عنه. ويمكن وضع صور رمزية
على كل فرع تمثل معناه وهي أفضل ، وكذلك استخدام الألوان المختلفة للفروع المخلتفة. كل فرع من الفروع الرئيسية يمكن
تفريعه إلى فروع ثانوية تمثل الأفكار الرئيسية أيضا لهذا الفرع. وبالمثل تكتب كلمة واحدة على كل فرع ثانوي تمثل معناه، كما
يمكن استخدام الألوان والصور. يستمر التشعب في هذه الخريطة، مع كتابة كلمة وصفية واستخدام الألوان والصور، حتى
تكون في النهاية شكلا أشبه بشجرة أو خريطة تعبر عن الفكرة بكل جوانبها.
الأن جرب أن تعد خارطة ذهنية لسفرةعمل أو سفرة ترفيهية او خارطة تلخص فيها كتاب ما أو خارطة لمراجعة الدروس أو
لأدارة المحل التجاري أو خارطة ذهنية لبناء البيت أو لشراء سيارة وهكذا ثم أنظر كيف سيكون الفرق بين التفكير والتنظيم
بدونخريطة ذهنية وكيف سيكون معه ؟
تعليق