بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته
والصلاه والسلام على اشرف الخلق سيدنا وحبيب قلوبنا ابي القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين
يشهد لها إمام عصرها الامام السجاد (ع) بأنهاعليها السلام (عالمة غير معلمة) مجاهدة من الطراز الأول وبطلة شهدت لها ساحة كربلاء ومتكلمة بارعة نكست بكلماتها رؤوس الطواغيت.
عفــة ومهابـة
عفة المرأة لا تعني الانكفاء والانطواء ، ولا تعني الجمود والأحجام عن تحمل المسؤولية وممارسة الدور الاجتماعي ، وقد رأينا السيدة زينب وهي تمارس دورها الاجتماعي في أعلى المستويات.
لكن العفة تعني عدم الابتذال ، وتعني حفاظ المرأة على رزانتها وجدية شخصيتها أمام الآخرين. فإذا استلزم الأمر أن تخرج المرأة إلى ساحة المعركة فلا تتردد في ذلك، وإذا كانت هناك مصلحة في التخاطب مع الرجال فلا مانع وهكذا في سائر المجالات النافعة والمفيدة.
فلنتأمل ما يقوله أحد المعاصرين لها والمجاورين لمنزلها برهة من الزمن ، ليتضح لنا معنى العفة والاحتشام عند السيدة زينب.
حدث يحيى المازني قال : كنت في جوار أمير المؤمنين في المدينة مدة مديدة وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته فلا والله ما رأيت لها شخصاً ولا سمعت لها صوتاً.
لقد تكاملت نواحي العظمة في شخصية السيدة زينب فتجسدت فيها معالي الصفات ومكارم الأخلاق ، وذلك هو سر تفردها وخلودها. وإنما تتحدد قيمة الإنسان ومكانته حسب ما يتمتع به من مواهب وكفاءات، ويترشح عنه من فضائل وأخلاق. وشخصية السيدة زينب زاخرة بالمواهب العالية، وسيرتها طافحة بالمكارم الرفيعة.
ومن خلال تلك المواقف والأحداث التي تعرضت لها تجلت لنا كفاءات السيدة زينب وعظمة شخصيتها، وتبدي لنا من نورها المضيء، وأفقها الرحيب بقدر ما كانت أبصارنا تستوعب الرؤية والنظر
أخـــتــــاه
- كوني مثلما كانت زينب شامخة الآباء ..صلبة الإرادة .. طاهرة الحجاب والعفة ..
- أختاه .. عفة زينب وطهارة زينب ..فلتكن طهارتك ..وعفتكِ ..
- حافظي على حجابك فهو ليس كل الإسلام ولكن إسلام بدون حجاب إسلام ناقص، فليكن حجابك كامل وإسلامك كامل .. لا تتأثري بأزياء الغرب المضلة وتذكري دائما إنكِ زينبيه ..
نصـائح زينبيـة
-كوني كشجرة الرمان في خضرتها ، طيبة في ثمرها ، جميلة في زهرها
ـ كوني قوية الإرادة
ـ خذي قراراتك الإيجابية بنفسك
ـ انهلي من العلم ما استطعت
ـ حافظي على سمعتك فإنها كالزجاجة يستحيل إصلاحها إذا ما انكسرت
ـ لا تغرك الكلمات المعسولة فقد تكون فخا لك
ـ غذي أنوثتك بالطرق السليمة
ـ ابتعدي عما يشين لك ولعائلتك
ابتعدي عن التقليد الأعمى للأخريات
ـ تجنبي أي عمل يكون في الخفاء ، ومهما أخفيت يكتشف السر في يوم ما
ـ كوني سليمة النية مع نفسك ومع الآخرين
ـ اهتمي بسلوكك السليم لتقنعي الآخرين بالاعتماد عليك
ـ احترمي أنوثتك ولا تفرطي بها
ـ اجعلي مقولة ( المرأة تنحني أمام النسيم ولا تنكسر أمام الريح العاتية ) مثلك الأعلى
ـ لتكن رائحتك فواحة كالزهرة
ـ اقرئي عن مشاهير النساء في العالم بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص
ـ افرضي احترام الآخرين لك بسلوكك القويم
- كوني شجاعة في مواجهة من يسيء إليك
ـ لا تبالغي في إظهار الخجل ، الخجل ميزة جيدة للفتاة ولكن المبالغة به غير محبب
ـ كوني صريحة بعيدا عن المبالغة
ـ اجعلي أمك صديقة لك
ـ اقرئي ما هو مفيد لك
ـ اهتمي بهندامك وليكن مظهرا للحشمة
ـ لا ت صادقي الفتاة اللعوب لأنها شر عليك مهما كنت ملتزمة
ـ تمسكي بتعاليم دينك
ـ كوني على دراية بالعالم المحيط بك
السلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته
والصلاه والسلام على اشرف الخلق سيدنا وحبيب قلوبنا ابي القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين
يشهد لها إمام عصرها الامام السجاد (ع) بأنهاعليها السلام (عالمة غير معلمة) مجاهدة من الطراز الأول وبطلة شهدت لها ساحة كربلاء ومتكلمة بارعة نكست بكلماتها رؤوس الطواغيت.
عفــة ومهابـة
عفة المرأة لا تعني الانكفاء والانطواء ، ولا تعني الجمود والأحجام عن تحمل المسؤولية وممارسة الدور الاجتماعي ، وقد رأينا السيدة زينب وهي تمارس دورها الاجتماعي في أعلى المستويات.
لكن العفة تعني عدم الابتذال ، وتعني حفاظ المرأة على رزانتها وجدية شخصيتها أمام الآخرين. فإذا استلزم الأمر أن تخرج المرأة إلى ساحة المعركة فلا تتردد في ذلك، وإذا كانت هناك مصلحة في التخاطب مع الرجال فلا مانع وهكذا في سائر المجالات النافعة والمفيدة.
فلنتأمل ما يقوله أحد المعاصرين لها والمجاورين لمنزلها برهة من الزمن ، ليتضح لنا معنى العفة والاحتشام عند السيدة زينب.
حدث يحيى المازني قال : كنت في جوار أمير المؤمنين في المدينة مدة مديدة وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته فلا والله ما رأيت لها شخصاً ولا سمعت لها صوتاً.
لقد تكاملت نواحي العظمة في شخصية السيدة زينب فتجسدت فيها معالي الصفات ومكارم الأخلاق ، وذلك هو سر تفردها وخلودها. وإنما تتحدد قيمة الإنسان ومكانته حسب ما يتمتع به من مواهب وكفاءات، ويترشح عنه من فضائل وأخلاق. وشخصية السيدة زينب زاخرة بالمواهب العالية، وسيرتها طافحة بالمكارم الرفيعة.
ومن خلال تلك المواقف والأحداث التي تعرضت لها تجلت لنا كفاءات السيدة زينب وعظمة شخصيتها، وتبدي لنا من نورها المضيء، وأفقها الرحيب بقدر ما كانت أبصارنا تستوعب الرؤية والنظر
أخـــتــــاه
- كوني مثلما كانت زينب شامخة الآباء ..صلبة الإرادة .. طاهرة الحجاب والعفة ..
- أختاه .. عفة زينب وطهارة زينب ..فلتكن طهارتك ..وعفتكِ ..
- حافظي على حجابك فهو ليس كل الإسلام ولكن إسلام بدون حجاب إسلام ناقص، فليكن حجابك كامل وإسلامك كامل .. لا تتأثري بأزياء الغرب المضلة وتذكري دائما إنكِ زينبيه ..
نصـائح زينبيـة
-كوني كشجرة الرمان في خضرتها ، طيبة في ثمرها ، جميلة في زهرها
ـ كوني قوية الإرادة
ـ خذي قراراتك الإيجابية بنفسك
ـ انهلي من العلم ما استطعت
ـ حافظي على سمعتك فإنها كالزجاجة يستحيل إصلاحها إذا ما انكسرت
ـ لا تغرك الكلمات المعسولة فقد تكون فخا لك
ـ غذي أنوثتك بالطرق السليمة
ـ ابتعدي عما يشين لك ولعائلتك
ابتعدي عن التقليد الأعمى للأخريات
ـ تجنبي أي عمل يكون في الخفاء ، ومهما أخفيت يكتشف السر في يوم ما
ـ كوني سليمة النية مع نفسك ومع الآخرين
ـ اهتمي بسلوكك السليم لتقنعي الآخرين بالاعتماد عليك
ـ احترمي أنوثتك ولا تفرطي بها
ـ اجعلي مقولة ( المرأة تنحني أمام النسيم ولا تنكسر أمام الريح العاتية ) مثلك الأعلى
ـ لتكن رائحتك فواحة كالزهرة
ـ اقرئي عن مشاهير النساء في العالم بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص
ـ افرضي احترام الآخرين لك بسلوكك القويم
- كوني شجاعة في مواجهة من يسيء إليك
ـ لا تبالغي في إظهار الخجل ، الخجل ميزة جيدة للفتاة ولكن المبالغة به غير محبب
ـ كوني صريحة بعيدا عن المبالغة
ـ اجعلي أمك صديقة لك
ـ اقرئي ما هو مفيد لك
ـ اهتمي بهندامك وليكن مظهرا للحشمة
ـ لا ت صادقي الفتاة اللعوب لأنها شر عليك مهما كنت ملتزمة
ـ تمسكي بتعاليم دينك
ـ كوني على دراية بالعالم المحيط بك
تعليق