بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد
هذه قصة واقعيه يقول احد المؤمنين:-
قبل سنوات قررنا أن نذهب أنا ومجموعة من المؤمنين إلى زيارة الإمام الرضا عليه السلام ونأخذ معنا بعض الفقراء من طلبة العلم وعامة المؤمنين ونتحمّل تكاليف سفرهم كاملاً .
يقول بينما نحن في الطريق إذ أتاني أحد طلبة العلم الجدد - من الفقراء - فقال لي - لكوني مسؤولاً في الحملة - أخي الكريم الحاج ( فلان ) عندي سؤال محرج !فقلت له : تفضل !
فقال : ماذا أطلب من الإمام الرضا ( عليه السلام ) !!؟
لأنني احترت في طلب الحاجة ! فقلت له : أنت ماذا تريد؟
فقال : أريد أن أتزوج ولكني فقير لاأملك مال هذه السفرة فكيف لي بمال زواج ورعاية أهل ! فقلت له : عندما نصل إلى الحرم كن بجانبي وأنا أرتب
لك أمورك ! فشكرني وجلس على كرسيه .
وعندما وصلنا إلى الحرم الشريف صار يلازمني حتى وصلنا قبالة الضريح المقدس ! فقلت له : أطلب حاجتك الآن ! فقال : كيف أطلبها وبأي صيغة !؟ فقلت له : اطلبها كما تطلبها من أي انسان كريم .
فإلتفت إلى الضريح المبارك وقال : سيدي أنا فقير وأريد أن أتزوج ؟
فقلت له : هذا يكفي , فقال : هل أطلب شيئاً آخراً !؟
فقلت له : هذا يكفي .وبعدها فارقني وانشغل كل منا بالعبادة والزيارة
وقراءة القرآن الكريم , وحين موعدنا للذهاب إلى الحافلة التي أقلّتنا للذهاب إلى الفندق - الهوتيل -
تجمعنا في الطريق حتى تصل الحافلة. وبينما نحن واقفون ننتظر الحافلة - وهذا الشاب يقف جانبي - وإذا بإمرأة عجوز تقف في الجهة الاخرى من الطريق وتشير لي بأن ألفت نظر هذا الشاب بأن يذهب إليها ! فقلت له إن تلك
المرأة تريدك .
فأشارت له بأن يذهب إليها . وذهب , فقلت في نفسي لعل الحاجة انقضت ولكن انتظر حتى يعود وأستفسر منه .
لحظات وإذا بالشاب يعود إليّ ويحمل الخبر .فقال لي : إن هذه المرأة كان يقف بجانبها زوجها وقد سألتني : هل أنت تريد الزواج !!؟
فقلت لها : نعم . ولكني لاأملك المال , فقالت : لايهمك أنا عندي لك فتاة .
فقلت لها : امهليني لحظة لأسأل مسؤول الحملة !فقالت : استأذن منه وعد بسرعة حتى لانتأخر ! فقال لي : مارأيك ؟ فقلت له مستنكراً ردة فعله : ماذا تنتظر . هاهو الإمام قد قضى حاجتك . اذهب بسرعة
لاتتأخر عليهما !
فقال لي : وكيف ألتقي معكم !! فقلت له : أنت الآن إذهب ولاتفكر في اللقاء
معنا فقط اذهب وكفى .
وذهب بعد فترة إلتقيت معه في مدينة قم المقدسة فأخبرني بما جرى له . قال : قالا لي الشيبة وزوجته العجوز : الفتاة التي سنزوجك إيها ابنتنا . ونحن سوف نأخذك الآن معنا إلى البيت فإن قبلت بك وإلا أعطيناك تكاليف سفرك وعودتك إلى بلادك - قم المقدسة - .
وذهبت معهما إلى بيتهما !ولكن العجيب في الأمر بمجرد أن رأتني الفتاة غمي عليها ! فبعد أن صحت بعد الإغماء ذكرت لنا سبب إغمائها !
قالت : قبل أن تأتون إلى البيت كنت قد غفوت ونمت وإذا بي أرى الإمام الرضا عليه السلام قد أتى إلى بيتنا يخطبني لشاب وقال لي لاترديه فهو خير لك .
وجلست من نومي وإذا بكما - أي والداها - تأتون ومعكم نفس الشاب الذي رأيته مع سيدي ومولاي الإمام الرضا عليه السلام !!!
فقلت له : وماذا حصل بعد ذلك ؟فقال : تزوجت بها وتبين لي أن الاسرة غنية جداً وقد أعطاني سيدي الإمام الرضا عليه السلام حاجاتي وهي الزوجة الطيبة التي لطالما حلمت أن أتزوج مثلها .
والغنى وعدم حاجتي للمال , فشكرنا الله وباركت له الزواج وتواعدت معه لأزوره في بيته مع أهلي لأبارك له ولزوجه زواجهما الميمون .
فسلام الله عليك سيدي ومولاي قاضي الحاجات الإمام علي بن موسى الرضا
نسألكم الدعاء .
اللهم صلى على محمد وآل محمد
هذه قصة واقعيه يقول احد المؤمنين:-
قبل سنوات قررنا أن نذهب أنا ومجموعة من المؤمنين إلى زيارة الإمام الرضا عليه السلام ونأخذ معنا بعض الفقراء من طلبة العلم وعامة المؤمنين ونتحمّل تكاليف سفرهم كاملاً .
يقول بينما نحن في الطريق إذ أتاني أحد طلبة العلم الجدد - من الفقراء - فقال لي - لكوني مسؤولاً في الحملة - أخي الكريم الحاج ( فلان ) عندي سؤال محرج !فقلت له : تفضل !
فقال : ماذا أطلب من الإمام الرضا ( عليه السلام ) !!؟
لأنني احترت في طلب الحاجة ! فقلت له : أنت ماذا تريد؟
فقال : أريد أن أتزوج ولكني فقير لاأملك مال هذه السفرة فكيف لي بمال زواج ورعاية أهل ! فقلت له : عندما نصل إلى الحرم كن بجانبي وأنا أرتب
لك أمورك ! فشكرني وجلس على كرسيه .
وعندما وصلنا إلى الحرم الشريف صار يلازمني حتى وصلنا قبالة الضريح المقدس ! فقلت له : أطلب حاجتك الآن ! فقال : كيف أطلبها وبأي صيغة !؟ فقلت له : اطلبها كما تطلبها من أي انسان كريم .
فإلتفت إلى الضريح المبارك وقال : سيدي أنا فقير وأريد أن أتزوج ؟
فقلت له : هذا يكفي , فقال : هل أطلب شيئاً آخراً !؟
فقلت له : هذا يكفي .وبعدها فارقني وانشغل كل منا بالعبادة والزيارة
وقراءة القرآن الكريم , وحين موعدنا للذهاب إلى الحافلة التي أقلّتنا للذهاب إلى الفندق - الهوتيل -
تجمعنا في الطريق حتى تصل الحافلة. وبينما نحن واقفون ننتظر الحافلة - وهذا الشاب يقف جانبي - وإذا بإمرأة عجوز تقف في الجهة الاخرى من الطريق وتشير لي بأن ألفت نظر هذا الشاب بأن يذهب إليها ! فقلت له إن تلك
المرأة تريدك .
فأشارت له بأن يذهب إليها . وذهب , فقلت في نفسي لعل الحاجة انقضت ولكن انتظر حتى يعود وأستفسر منه .
لحظات وإذا بالشاب يعود إليّ ويحمل الخبر .فقال لي : إن هذه المرأة كان يقف بجانبها زوجها وقد سألتني : هل أنت تريد الزواج !!؟
فقلت لها : نعم . ولكني لاأملك المال , فقالت : لايهمك أنا عندي لك فتاة .
فقلت لها : امهليني لحظة لأسأل مسؤول الحملة !فقالت : استأذن منه وعد بسرعة حتى لانتأخر ! فقال لي : مارأيك ؟ فقلت له مستنكراً ردة فعله : ماذا تنتظر . هاهو الإمام قد قضى حاجتك . اذهب بسرعة
لاتتأخر عليهما !
فقال لي : وكيف ألتقي معكم !! فقلت له : أنت الآن إذهب ولاتفكر في اللقاء
معنا فقط اذهب وكفى .
وذهب بعد فترة إلتقيت معه في مدينة قم المقدسة فأخبرني بما جرى له . قال : قالا لي الشيبة وزوجته العجوز : الفتاة التي سنزوجك إيها ابنتنا . ونحن سوف نأخذك الآن معنا إلى البيت فإن قبلت بك وإلا أعطيناك تكاليف سفرك وعودتك إلى بلادك - قم المقدسة - .
وذهبت معهما إلى بيتهما !ولكن العجيب في الأمر بمجرد أن رأتني الفتاة غمي عليها ! فبعد أن صحت بعد الإغماء ذكرت لنا سبب إغمائها !
قالت : قبل أن تأتون إلى البيت كنت قد غفوت ونمت وإذا بي أرى الإمام الرضا عليه السلام قد أتى إلى بيتنا يخطبني لشاب وقال لي لاترديه فهو خير لك .
وجلست من نومي وإذا بكما - أي والداها - تأتون ومعكم نفس الشاب الذي رأيته مع سيدي ومولاي الإمام الرضا عليه السلام !!!
فقلت له : وماذا حصل بعد ذلك ؟فقال : تزوجت بها وتبين لي أن الاسرة غنية جداً وقد أعطاني سيدي الإمام الرضا عليه السلام حاجاتي وهي الزوجة الطيبة التي لطالما حلمت أن أتزوج مثلها .
والغنى وعدم حاجتي للمال , فشكرنا الله وباركت له الزواج وتواعدت معه لأزوره في بيته مع أهلي لأبارك له ولزوجه زواجهما الميمون .
فسلام الله عليك سيدي ومولاي قاضي الحاجات الإمام علي بن موسى الرضا
نسألكم الدعاء .
تعليق