بسم الله الرحمن الرحيم
ان لقاء الامام المهدي ع بشيعته يمكن استنتاجها من خلال النقطتين الاتيتين :
1- حضور القائد بين ظهراني شعبه:
طبق المفهوم الإسلامي لمعنى القائد والقيادة أن يشارك أمته في سرّائها وضرّائها، ويحضر معها في كل مناسباتها، وليس من الإسلام ومفاهيمه أن يجلس القائد أو تجلس القيادة في الصرح العالية، ومن هناك تصدر الأوامر من علوّ.
ولم يكن ولي الله الأعظم عليه السلام غائباً عن دنيانا بدنياه، فليس هو في السماء، وليس هو في البحار، وإنما يعيش مع الناس كواحد منهم، يعيش كل ما يمر على الأمة من محن وآلام ويحس بها أكثر من غيره، ويعيشها في وجدانه وشعوره، ويساهم _بشرط المحافظة على وضعه الأمني_ في حل تلك الأزمات التي تواجه الأمة المسلمة في كل مكان.
((المهدي غائب بهويته لا بشخصه)) تعبير متكامل لمعنى الغياب والظهور. فهو غائب بهويته الشخصية، وصفاته الخاصة.
أما حضوره في وسط الميدان الحياتي، والمعترك العقائدي فهو متحقق لا محالة.
واما نسمع أو نقرأ من قصص الرؤية نجدها تؤكد هذه الصفة الحقيقية له عليه السلام فإنه طالما التقى بعلمائنا رضي الله عنهم في الأزمات السياسية التي جابهت الدين والمجتمع المسلم، وأعانهم في علاج المشاكل العويصة.
وكذلك في الفكر الإسلامي له حضور -كما نقل صورة ذلك عن لقاءاته بالمقدس الشيخ الأردبيلي والسيد مهدي بحر العلوم والعلامة الحلي وغيرهم-.
2- الدافع الوجداني بين القائد وأمته:
وعندما يتصل القائد مع جميع طبقات الأمة تزداد الحالة الارتباطية بين الاثنين. خصوصاً إذا كان القائد يعيش حالة الغيبة بشخصه عن المؤمنين به وغيرهم، فهو يحتاج إلى الاتصال المستمر ببعض المؤمنين به والمحبين له، ليعمق الاحساس الوجداني، ولتبقى العقيدة مدعمة بالتجربة: إن القائد حيّ لم يمت بعد.
من هذين المنطلقين يطلّ القائد على الأمة، ويظهر لهم جميعاً، أو لبعضهم، أو لأمة خاصة، أو لفرد ذي صفات معينة، طبقاً لما تمليه عليه الظروف الموضوعية.
إن أئمة أهل البيت عليهم السلام قد عمّقوا هذه الفكرة في الوجدان الشيعي من خلال الممارسات العملية بإعدادهم الظروف والمناسبات للقائد أرواحنا له الفدى، وبدعواتهم ومناجاتهم التي علموها لشيعتهم لزيادة ذلك الحب والشوق للقائد ورؤيته
ان لقاء الامام المهدي ع بشيعته يمكن استنتاجها من خلال النقطتين الاتيتين :
1- حضور القائد بين ظهراني شعبه:
طبق المفهوم الإسلامي لمعنى القائد والقيادة أن يشارك أمته في سرّائها وضرّائها، ويحضر معها في كل مناسباتها، وليس من الإسلام ومفاهيمه أن يجلس القائد أو تجلس القيادة في الصرح العالية، ومن هناك تصدر الأوامر من علوّ.
ولم يكن ولي الله الأعظم عليه السلام غائباً عن دنيانا بدنياه، فليس هو في السماء، وليس هو في البحار، وإنما يعيش مع الناس كواحد منهم، يعيش كل ما يمر على الأمة من محن وآلام ويحس بها أكثر من غيره، ويعيشها في وجدانه وشعوره، ويساهم _بشرط المحافظة على وضعه الأمني_ في حل تلك الأزمات التي تواجه الأمة المسلمة في كل مكان.
((المهدي غائب بهويته لا بشخصه)) تعبير متكامل لمعنى الغياب والظهور. فهو غائب بهويته الشخصية، وصفاته الخاصة.
أما حضوره في وسط الميدان الحياتي، والمعترك العقائدي فهو متحقق لا محالة.
واما نسمع أو نقرأ من قصص الرؤية نجدها تؤكد هذه الصفة الحقيقية له عليه السلام فإنه طالما التقى بعلمائنا رضي الله عنهم في الأزمات السياسية التي جابهت الدين والمجتمع المسلم، وأعانهم في علاج المشاكل العويصة.
وكذلك في الفكر الإسلامي له حضور -كما نقل صورة ذلك عن لقاءاته بالمقدس الشيخ الأردبيلي والسيد مهدي بحر العلوم والعلامة الحلي وغيرهم-.
2- الدافع الوجداني بين القائد وأمته:
وعندما يتصل القائد مع جميع طبقات الأمة تزداد الحالة الارتباطية بين الاثنين. خصوصاً إذا كان القائد يعيش حالة الغيبة بشخصه عن المؤمنين به وغيرهم، فهو يحتاج إلى الاتصال المستمر ببعض المؤمنين به والمحبين له، ليعمق الاحساس الوجداني، ولتبقى العقيدة مدعمة بالتجربة: إن القائد حيّ لم يمت بعد.
من هذين المنطلقين يطلّ القائد على الأمة، ويظهر لهم جميعاً، أو لبعضهم، أو لأمة خاصة، أو لفرد ذي صفات معينة، طبقاً لما تمليه عليه الظروف الموضوعية.
إن أئمة أهل البيت عليهم السلام قد عمّقوا هذه الفكرة في الوجدان الشيعي من خلال الممارسات العملية بإعدادهم الظروف والمناسبات للقائد أرواحنا له الفدى، وبدعواتهم ومناجاتهم التي علموها لشيعتهم لزيادة ذلك الحب والشوق للقائد ورؤيته
تعليق