إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضل الشهيد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضل الشهيد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


    أحبُّ قطرة إلى الله
    عن الإمام زين العابدين عليه السلام: "ما من قطرة أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من قطرتين: قطرة دم في سبيل الله وقطرة دمعة في سواد الليل لا يريد بها العبد إلّا الله عزّ وجلّ"2.
    إنّ قطرة الدماء تلك ربّما تكون قطرة من جهة الحجم، ولكنّها ليست كباقي القطرات، إنّها تختصر كلّ شيء، إنّها التوحيد الحقيقي الّذي نطق به لسان العمل مع كلّ ما يتفرّع عنه، هي إثبات الإخلاص حيث يرفع الإنسان يديه عن كلّ شيء ليتوجّه نحو خالق كلّ شيء، هي تكبيرة الإحرام العمليّة الّتي يرفع فيها المؤمن يده تعبيراً عن نفض يديه من كلّ شيء، من الدنيا وما فيها من مال وجاه وفتن ويتوجّه إلى الحقّ سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾3.
    وقد ورد عن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "فوق كلّ ذي برٍّ برّ حتّى يقتل الرجل في سبيل الله"4.لعلّ تلك القطرة حصلت في شهادة حدثت في لحظة من الزمن،

    ولكنّها لحظة أشرف من سنين طويلة، وكأنّها ليلة القدر الّتي هي خير من ألف شهر، تنزّل فيها الملائكة لتبشّر الشهيد وتحتضنه وترفعه إلى جوار الأنبياء والأوصياء عليه السلام، ترفعه إلى ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر!
    وكما يقول الإمام الخميني قدس سره: "لا يمكن للألفاظ والتعابير وصف أولئك الّذين هاجروا من دار الطبيعة المظلمة نحو الله تعالى ورسوله الأعظم وتشرّفوا في ساحة قدسه تعالى"5.
    "إنّهم النفوس المطمئنة الّذين يُخاطبهم ربُّهم بقوله: ﴿ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً﴾ فهنا البحث عن العشق واليراع لا يمكنه ترسيمه"6.لا تقولوا أمواتاً
    يُعلِّمنا الله سبحانه وتعالى كيف نتأدّب أمام عظمة تلك الدماء، ففي الوقت الّذي نجد فيه أنّ الموت حقّ وأنّه أمر لا بدّ منه، وأنّه أمر طبيعيّ لكلّ الناس، وليس هو نقصاً،﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴾7. رغم ذلك كلّه نجده سبحانه وتعالى يأمرنا بالتأدّب أمام عظمة الشهداء ﴿ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ﴾8.فرغم أنّ الموت ليس نقصاً وعيباً، لم يرِد الله سبحانه وتعالى أن
    ُطلَق على الشهداء، تقديماً وتشريفاً لهم حتّى على المستوى اللفظيّ.
    ومن اللفظ يتعمّق الفارق حتّى يكون حالة نفسيّة وحالة معنويّة خاصّة تُخيّم بظلالها على ذكر الشهداء والتعاطي معهم ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾9 ، في حالة ترقٍّ قرآني من الحالة اللفظيّة إلى الحالة النفسيّة.هذا التأدُّب الّذي أشار إليه الإمام الخميني قدس سره بشكل واضح في كلماته حيث يقول في بعضها: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ 10. ويقول أيضاً: "كلّ ما للدنيا فانٍ وكلّ ما لله يبقى، وهؤلاء الشهداء أحياء عند ربّهم يُرزقون، لقد نالوا الرزق المعنويّ الأبديّ لدى ربّهم لأنّهم قدّموا كلّ ما وهبه الله إليهم وسلّموا إليه الأمانة. ولقد قبلهم الله تبارك وتعالى ويقبل الآخرين، وأمّا نحن فلنأسف على أنفسنا إذ لم نكن معهم لنفوز معهم. إنّهم سبقونا ووصلوا إلى السعادة ونحن بقينا في الوحل ولم ندرك القافلة لنسير في هذا المسير"11.
    لقاء المحبوب
    يقول الإمام الخميني قدس سره: "هنيئاً لهؤلاء الشهداء ما نالوه من لذّة الأنس، ومجاورة الأنبياء العظام، والأولياء الكرام، وشهداء
    صدر الإسلام، وأكثر من ذلك، هنيئاً لهم بلوغهم نعمة الله الّتي هي رضوان من الله أكبر".
    إنّ لقاء الله سبحانه وتعالى هو حلم الأنبياء عليهم السلام وأمنيّة الأولياء والشهداء، كلّ أمر يُصبح بمقارنته أمراً تافهاً وصغيراً ولا قيمة له، هذه الأمنيّة هي من أهمّ الأمور الّتي يحصل عليها الشهيد بالإضافة إلى مجاورة الأنبياء عليهم السلام والشهداء، لذلك نجد الآيّة الكريمة تؤكّد على اللقاء الّذي سيتفرّع عنه كلّ رزق ونعمة ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾12.
    يقول الإمام الخميني قدس سره في كلماته: "إنّهم اتّصلوا بعشقهم بالله العليّ الكبير، بالمعشوق ووصلوا إليه ونحن لا زلنا في منعطف إحدى الأزقّة".ويشرح لنا الإمام الخميني قدس سره كيف يُمكن للشهادة أن تختصر الطريق وتصل بالشهيد إلى لقاء الله تعالى، فيقول في إحدى كلماته: "لربّما كان السرّ في ذلك أنّ الحجب الّتي فيما بيننا وبين الله تعالى وتجلّياته، تنتهي كلّ هذه الحجب إلى الإنسان نفسه، الإنسان هو الحجاب الأكبر وكلّ الحجب الظلمانيّة أو الحجب النوريّة تنتهي إلى الحجاب الّذي هو الإنسان بذاته، فنحن الحجاب بين ذواتنا وبين وجه الله، فإذا أزال أحد هذا الحجاب في سبيل الله وانكسر الحجاب

    فضل التضحيّة بحياته، فإنّه يكون قد كسر جميع الحجب مثل حجاب الشخصيّة وحجاب الإنّيّة، نعم ينكسر هذا الحجاب بالجهاد والدفاع في سبيل الله وفي سبيل بلاد الله والعقيدة الإلهيّة".
    نعم، إنّ الشهيد من خاصّة أولياء الله سبحانه وتعالى، تُرافقه العناية الإلهيّة وتُحيط به في كلّ المسيرة الّتي يطويها الإنسان في جميع مراحله، فلنقرأ معاً هذه المسيرة13.الشهيد في الدنيا: فخر وعزّإنّ الحياة تحكي كلّ يوم على مسمعنا كيف يقتحم الشهيد القلوب ويحصل على ذلك العزّ العظيم والاستثنائي فيها.والفخر الشامخ الّذي يناله عوائلهم ومجتمعهم رغم كلّ الجراح.وهذا ما أشار إليه الإمام الخميني قدس سره عندما قال عن العزّ: "الشهادة عزٌّ أبديّ"، وعن الفخر "كانت الشهادة فخراً للأولياء وهي فخر لنا أيضاً"، "إنّ الإستشهاد في سبيل الله فخر لنا جميعاً".الشهيد في البرزخمن المواطن الصعبة الّتي تنتظر الإنسان سؤال القبر، أو كما تُعبّر عنه الروايات "فتنة القبر" حيث يأتي الملكان الشديدان ليسألا الإنسان عن ربِّه ودينه..قد يتصوّر البعض أنّ الجواب سهل، فما أسهل أن تقول "الله ربّي والإسلام ديني..". ولكن الحقيقة على خلاف ذلك، لأنّ عليه أن يُجيب بلسان الصدق، حيث لا خداع ولا كذب في هذا اليوم العصيب. والصادق تُطابق أقواله أعماله، لذلك سيكون الجواب صعباً جدّاً! هل كان محور حياته الله تعالى، هل كان خطّه في هذه الدنيا ما رسمه الإسلام والحكم الشرعيّ؟ أم أنّ محور حياته كان الدنيا والأهواء ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ...﴾14.في هذا اليوم الّذي يقف فيه الإنسان خائفاً ذليلاً ينتظر من يُعينه وينطِق لسان الصدق فيه، أمام هول عذاب القبر الّذي بدأ يقرع بابه، يكون فم الشهيد الصادق جراحه المفتوحة الّتي تشهد له بالعبوديّة والإخلاص! ويُشير الإمام الخميني قدس سره إلى هذه الجراح والقبور في كلماته حيث يقول في أحدها: "إنّ قبور الشهداء وأجساد المعوّقين وأبدانهم هي لسان ناطق يلهج بعظمة أرواحهم الخالدة".هذا الفم الّذي لا يحتاج إلى النطق أصلاً، لأنّ الملائكة تستحي من سؤال الشهيد! نعم إنّها تستحي حتّى من سؤاله!فعن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "من لقي العدوّ فصبر حتّى يقتل أو يُغلب لم يُفتن15 في قبره"16. ولمّا سُئل عن ذلك قال صلى الله عليه وآله وسلم: "كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة"17.
    الشهيد في الحساب
    الحساب هو ذلك الموقف الصعب الّذي يقف فيه الإنسان ليُسأل عن كلِّ كبيرة وصغيرة ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾18.وهو من الأيّام العصيبة والطويلة والشاقّة حتّى يقول فيه البعض ﴿يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا﴾19 في هذا اليوم الّذي تشخص فيه الأبصار وترى الناس سكارى، وتذهل كلّ مرضعة عمّا أرضعت، وتضع كلّ ذات حمل حملها، إنّه موقف مخيف وصعب جدّاً على الناس.ولكن هناك أشخاص استثنائيّون لهم وضعهم الخاصّ في كلّ شيء حتّى في هذا اليوم الصعب. لا يمسّهم في هذا اليوم سوء ولا تعب! إنّهم الشهداء، فهم الّذين تُذلّل دماؤهم الصعاب، ويمرّون دون حساب! فهنيئاً لهم!وقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام: "من قُتل في سبيل الله لم يُعرِّفه الله شيئاً من سيّئاته"20.فكثير من المؤمنين ممّن يغفر الله تعالى ذنوبه، تكون مغفرته بعد السؤال عن تلك الذنوب، وبعد الوقوف والخوف والتعرُّض لأهوال ذلك اليوم، أمّا الشهيد فقد أفادت هذه الروايّة أنّه ليس فقط يُغفر له ذنبه، بل هو لا يسأل عنها من الأساس ولا يقف ذلك الموقف الصعب، "لم يُعرِّفه الله شيئاً من سيّئاته"!.وفي ذلك اليوم هناك الكثير ممّن يتمنّى الرجوع إلى الدنيا لعلّه يُصلح ما أفسد ﴿حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا﴾21. والشهيد أيضاً يُحبّ الرجوع ولكن لا ليُصلح ما أفسد بل ليُكرِّر عمله ويُجدِّد شهادته!وقد روي عن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من أحد يدخل الجنّة يُحبّ أن يرجع إلى الدنيا، وأنّ له ما على الأرض من شيء22 ، غير الشهيد، فإنّه يتمنّى أن يرجع فيقتل عشر مرّات، لما يرى من الكرامة". فأيّ كرامة تلك الّتي خبّأها الله تعالى للشهيد يا ترى؟!.ويشير الإمام الخميني قدس سره إلى حقيقة أهمّ من ذلك كلّه، وهي أنّ الشهيد منشأ فخر النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ومباهاته يوم الحساب! حيث يقول}: "الثورة ملأى من الشهداء الحسينيّين. ونحن واثقون بأنّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يُباهي بتضحيات هؤلاء الأعزّاء في الجبهة وبشهداء المحراب والمنبر وشهداء صفوف الجماعة والمساجد والمستشفيات... "23.
    مقام الشهيد في الجنّة
    يقول الإمام الخميني قدس سره: "هل يُمكن بالاستعانة بالقلم واللسان توضيح التشرُّف أمام الله وضيافة المقام المقدّس الربوبي؟ ألم يكن
    هذا المقام هو مقام ﴿فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾24 الّذي انطبق حسب الحديث الشريف على سيّد المظلومين والشهداء عليه السلام؟ هل هذه الجنّة هي تلك الّتي يقبل فيها المؤمنون؟ وهل هذا التشرُّف والارتزاق عند الربّ من المفاهيم البشريّة أم أنّه سرٌّ خارج عن حيطة أفكار البشر؟
    إلهي: ما هذه السعادة العظمى الّتي وفّقت لها خواصّ عبادك وحرمتنا منها؟"25.وهكذا نجد أنّ الشهادة نور إلهيّ يرافق الشهيد في كلِّ مراحل مسيرته الإنسانيّة، فهنيئاً له في الحياة وبعد الموت وفي الآخرة!


    --------------------------
    هوامش

    2- بحار الأنوار، المجلسي، ج90، ص 329.
    3- سورة الأنعام، الآية:162.
    4- الكافي، الشيخ الكليني، ج2، ص 348.
    5- صحيفة نور، جزء 19، ص 40.
    6- م.ن، جزء 21، ص 32.
    7- سورة الزمر، الآية: 30.
    8- سورة البقرة، الآية: 154.
    9- سورة آل عمران، الآية: 169.
    10- صحيفة نور، جزء 17، ص 104.
    11- م.ن، جزء 14، ص 161.
    12- سورة آل عمران، الآيتان: 169- 170.
    13- صحيفة نور، جزء 14، ص 161.
    14- سورة الفرقان، الآية: 43.
    15- أي أنه لم يُسأل سؤال القبر.
    16- ميزان الحكمة، محمد الريشهري، ج2، ص 1515. نقلاً عن كنز العمال، المتقي الهندي، ج4، ص 282، ح 10496.
    17- ميزان الحكمة، محمد الريشهري، ج2، ص 1515.
    18- سورة الزلزلة، الآيتان: 7 - 8.
    19- سورة النبأ، الآية: 40.
    ا20- لكافي، الكلينيّ، ج5، ص 54.
    21- سورة المؤمنون، الآيتان: 99 - 100.
    22- يعني لا يُحبّ الرجوع ولو أُعطي كلّ ما على الأرض.
    23- صحيفة نور، جزء 15، ص 63.
    24- سورة الفجر، الآيتان: 29 - 30.
    25- صحيفة نور، جزء 20.



    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الولايه; الساعة 09-03-2013, 04:02 AM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



    انّ دماء الشهيد في سبيل الله تكون غاسلة لجميع ذنوبه ومطهرة له فيكون كما لو كان أول ما ولد لا ذنب عليه، بل سيحصل على الأجر العظيم الذي يسعى اليه كل مؤمن حتى الأنبياء والأوصياء، لأنها درجة عظيمة لا يحصل عليها إلاّ المقربون..
    ويتأتى هذا الفضل بسبب بذل الشهيد مهجته في سبيل الله تعالى، لأنّ أعز مايكون عند الانسان هو نفسه، وإذا به يبذلها رخيصة في ساحة الربّ..
    وتتبيّن درجة الشهيد من سعي الأنبياء والأوصياء للوصول الى هذه الدرجة حتى إذا ما وصلوها وبلغوها فقد بلغوا المنى، وهاهو أمير المؤمنين عليه السلام الذي هو نفس الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله والذي لا يضاهيه أحد في العلم والمعرفة والعبادة والطاعة فقد قال قولته المعروفة عند استشهاده ((فزت وربّ الكعبة)) فأي فوز يقصده سوى وصوله الى تلك الدرجات العلى التي لا يمكن الوصول اليها إلاّ ببذل تلك الدماء الزكية في سبيل الله تعالى..
    لهذا ترى المؤمنين يتسابقون لنيل ذلك الوسام وسام الشهادة..


    الأخت القديرة عطر الولاية..
    أنالنا الله تعالى وإياكم شرف الشهادة في سبيله تحت راية الهدى وبين يدي صاحب الأمر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف...





    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      أحسنتِ بارك الله فيك أختيار رائع

      طبتِ وطابت روحك العطره
      تشكري على الطرح
      لا عدمنا عطائك المبارك في ميزان حسناتك..
      دمتِ بعين البــــــاري و رعايته
      أختي المواليه...

      " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى "

      تعليق


      • #4

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        حياكم الرحمن الرحمن الرحيم ولاحرمنا الله من طيب دعائكم
        حفظكم الله تعالى و سدد خطاكم و قضى حوائجكم و أعلى مراتبكم بحق محمد و آل محمد
        و نسألكم الدعاء

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X