بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
من هم الأزواج الثلاثة:: في هذه الاية الكريمة ((وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً)) [الواقعة : 7]
لايقصد من الازواج هاهنا بمعنى الذكر والانثى فليس من الضروري ان تاتي معنى ازواج على هذا المعنى فقط بل قد تاتي بمعنى اصناف كما هو المراد هنا
وبعد ان عرفنا بان المقصود من الازواج هم الاصناف فتعالوا لنتعرف عليها وكما بينها القران الكريم
الصنف الاول هم اصحاب الميمنة كما قاله تعالى ((فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ)) والمراد منه هم اصحاب السعادة والسرور لان الميمنة تعني اليمن مقابل الشؤم وهذا هو المراد والدال عليه سياق الايات الاتية والتي تذكر الصنف الثاني باصحاب الشؤم
وسبقها بالاستفهام يدل على عظمة ومنتهى السعادة التي تعيشها هذه الفئة
ومعلوم من القرآن الكريم ماهو اجر هذه الفئة وما اعده الله تعالى لهم ، فقد وضحها قوله تعالى ((لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ * ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ))
الصنف الثاني هم اصحاب المشأمة كما قاله تعالى ((وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ)) وهذا الصنف معروف من هم، كما وضح فهو مقابل اليمن فيكون المعنى بانهم اصحاب الشقاء والشؤم
وسبقها بالاستفهام يدل على عظم البؤس والشقاء الذي تعيشه هذه الفئة
وكذلك معلوم من القرآن الكريم ماهو مصير هذه الفئة فيقول تعالى ((وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ))
الصنف الثالث هم السابقون السابقون كما قاله تعالى ((وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ)) وهذا الصنف هو الساعي الى كل خير وكل طاعة وعبادة يريدها الله تبارك وتعالى كما في قوله تعالى ((أولئك يسارعون في الخيرات و هم لها سابقون)) فاذا حصّلوا ذلك نالوا وسبقوا الى غفران الله ورحمته الواسعة كما في قوله تعالى ((سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ))
ولعل من ابرز مصاديق هذا الصنف هم امير المؤمنين وشيعته كما ورد عن ابن عباس انه قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قول الله عز و جل: "و السابقون السابقون - أولئك المقربون في جنات النعيم" فقال: قال لي جبرئيل: ذلك علي وشيعته، هم السابقون إلى الجنة المقربون من الله بكرامته لهم.
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم ياكريم
فهنيئا لكم ياشيعة حيدر هذا السبق وبهذا الامام العظيم الموحد لله وحده والوصي المبلغ عن ابن عمه صلى الله عليه وآله و سلم
اللهم اجعلنا من شيعة ومحبي امير المؤمنين فنُحشر معه ونكون من السابقين السابقين
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
من هم الأزواج الثلاثة:: في هذه الاية الكريمة ((وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً)) [الواقعة : 7]
لايقصد من الازواج هاهنا بمعنى الذكر والانثى فليس من الضروري ان تاتي معنى ازواج على هذا المعنى فقط بل قد تاتي بمعنى اصناف كما هو المراد هنا
وبعد ان عرفنا بان المقصود من الازواج هم الاصناف فتعالوا لنتعرف عليها وكما بينها القران الكريم
الصنف الاول هم اصحاب الميمنة كما قاله تعالى ((فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ)) والمراد منه هم اصحاب السعادة والسرور لان الميمنة تعني اليمن مقابل الشؤم وهذا هو المراد والدال عليه سياق الايات الاتية والتي تذكر الصنف الثاني باصحاب الشؤم
وسبقها بالاستفهام يدل على عظمة ومنتهى السعادة التي تعيشها هذه الفئة
ومعلوم من القرآن الكريم ماهو اجر هذه الفئة وما اعده الله تعالى لهم ، فقد وضحها قوله تعالى ((لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ * ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ))
الصنف الثاني هم اصحاب المشأمة كما قاله تعالى ((وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ)) وهذا الصنف معروف من هم، كما وضح فهو مقابل اليمن فيكون المعنى بانهم اصحاب الشقاء والشؤم
وسبقها بالاستفهام يدل على عظم البؤس والشقاء الذي تعيشه هذه الفئة
وكذلك معلوم من القرآن الكريم ماهو مصير هذه الفئة فيقول تعالى ((وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ))
الصنف الثالث هم السابقون السابقون كما قاله تعالى ((وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ)) وهذا الصنف هو الساعي الى كل خير وكل طاعة وعبادة يريدها الله تبارك وتعالى كما في قوله تعالى ((أولئك يسارعون في الخيرات و هم لها سابقون)) فاذا حصّلوا ذلك نالوا وسبقوا الى غفران الله ورحمته الواسعة كما في قوله تعالى ((سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ))
ولعل من ابرز مصاديق هذا الصنف هم امير المؤمنين وشيعته كما ورد عن ابن عباس انه قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قول الله عز و جل: "و السابقون السابقون - أولئك المقربون في جنات النعيم" فقال: قال لي جبرئيل: ذلك علي وشيعته، هم السابقون إلى الجنة المقربون من الله بكرامته لهم.
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم ياكريم
فهنيئا لكم ياشيعة حيدر هذا السبق وبهذا الامام العظيم الموحد لله وحده والوصي المبلغ عن ابن عمه صلى الله عليه وآله و سلم
اللهم اجعلنا من شيعة ومحبي امير المؤمنين فنُحشر معه ونكون من السابقين السابقين
تعليق