بسم الله الرحمن الرحيم
راهب ال محمد
لم أحلم يوماً أن عيناي ممكن أن تفيض بالدموع لمجرد فكرة أعتلت منابر عقلي وقلبي على خلفية صورة نسجتها في مخيلتي – بحيث سارعقلي يخطط لما يرسم له قلبي – مخيلتي أخذتني الى زنزانة مظلمة تحت إعماق الارض .السواد الحالك يخيم عليها والرطوبة والبرودة اللاذعة تحاكي الجسد النحيف والهدوء القاتل يعزف ترنيمة الظالمين – لاشمس تبزغ ولاقمر ينير ولانجوما مضيئة ولاهواء ينعش القلب – غير هناك قضبانا وسلاسلاً تثقل مسجوني وصدى صوت نشاز يهيم في ذلك الجو الرهيب صوت سجان يترجم ما يريد منه آمره من ذلك المخلوق العجيب الذي تفوح منه رائحة المسك والعنبر ويشع منه نورا يسطع في قلوب المستبصرين وترنيمة صلواته ودعواته كالجرس يدق في صومعة الرهبانين وكنائس المحبين أمامي هذا أمام المتقين والكاظمين ---أن مشاعري وأشجاني تنصب في عيني شيعي محب فينبض قلبي بدفقة كبيرة تمتلئ فيها شراييني لتغذي عقلي وقلبي – ثم تسري في جسمي رعشة هجستها بالسيل الحار الذي يمشي الهوينة وأحسست بالحرارة ترتفع في خدي – هناك تراخت أعصاب عيني فأستجابت لها دمعتي التي ملئت جفوني لتنزل على خدي لتطفئ ناره ---- ولكن لايوجد من يطفئ نار القلب من المبغضين والحاقدين والناصبين غير دعوات المحبين أن يلعنوا قاتلي أمامي موسى بن جعفر (ع) ويزيد عليهم نار السعير (( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الارض ولفسادا والعاقبة للمتقين )).
أسألكم الدعاء
راهب ال محمد
لم أحلم يوماً أن عيناي ممكن أن تفيض بالدموع لمجرد فكرة أعتلت منابر عقلي وقلبي على خلفية صورة نسجتها في مخيلتي – بحيث سارعقلي يخطط لما يرسم له قلبي – مخيلتي أخذتني الى زنزانة مظلمة تحت إعماق الارض .السواد الحالك يخيم عليها والرطوبة والبرودة اللاذعة تحاكي الجسد النحيف والهدوء القاتل يعزف ترنيمة الظالمين – لاشمس تبزغ ولاقمر ينير ولانجوما مضيئة ولاهواء ينعش القلب – غير هناك قضبانا وسلاسلاً تثقل مسجوني وصدى صوت نشاز يهيم في ذلك الجو الرهيب صوت سجان يترجم ما يريد منه آمره من ذلك المخلوق العجيب الذي تفوح منه رائحة المسك والعنبر ويشع منه نورا يسطع في قلوب المستبصرين وترنيمة صلواته ودعواته كالجرس يدق في صومعة الرهبانين وكنائس المحبين أمامي هذا أمام المتقين والكاظمين ---أن مشاعري وأشجاني تنصب في عيني شيعي محب فينبض قلبي بدفقة كبيرة تمتلئ فيها شراييني لتغذي عقلي وقلبي – ثم تسري في جسمي رعشة هجستها بالسيل الحار الذي يمشي الهوينة وأحسست بالحرارة ترتفع في خدي – هناك تراخت أعصاب عيني فأستجابت لها دمعتي التي ملئت جفوني لتنزل على خدي لتطفئ ناره ---- ولكن لايوجد من يطفئ نار القلب من المبغضين والحاقدين والناصبين غير دعوات المحبين أن يلعنوا قاتلي أمامي موسى بن جعفر (ع) ويزيد عليهم نار السعير (( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الارض ولفسادا والعاقبة للمتقين )).
أسألكم الدعاء
تعليق