نعم كم هو مؤلم أن تشعر بشلل الكتابة وأنت بداخلك بحر من الكلمات
ليس إلا لأنك أصبحت في نظر الناس مثاليا لم يعد لمثاليتك وجود .
أو مازلت تمارس ماتعلمته من أجدادك في زمن التطور والتكنولوجيا .
في زمن كثر فيه الذئاب .
هنا أم تعمل بكل طاقتها وما أوتيت من قوة لتلبي حاجات زوجها وأطفالها
في حين لاتجد منهم شعور بمعاناتها وتقديرا لجهودها ولايدا مساعدة تخفف عنها بعض مسوولياتها بينما حبها لهم يجبرها على الصمت وترك اللوم والتحمل
وهناك أب يعمل ويكدح ويحرم نفسه الراحة ولايهدأ له بال فهو منشغل في تدبير ماينفقه على أسرته حتى إذا ما استلم راتبه تتلقاه الزوجة لتنفقه فيما يرفع رأسها أمام جاراتها من بهرج لايغني ولايسمن من جوع مظاهر زائفة وتقليد أعمى.
وهناك شباب همهم آخر ما يطرح في الأسواق من أجهزة نقالة أو ألبسة مزركشة أو قصات شعر حديثة فهي التي تثقل موازينهم في أعين أمثالهم في زمن أصبحت فيه المادة مقياس للشخصية وقد أسقط من جدول يومهم حق خالقهم من طاعة وعبادة
هؤلاء مجموعة من الفتيات خلعن كل العادات والتقاليد التي نشأن عليها وخالفن تعاليم دينهم فماعاد الحجاب حجاب وإن ارتدينه فهو وسيلة جديدة للإغراء بصفته وطريقته زاده جاذبية روائح العطور ومساحيق الزينة التي أخفت بمهارة كل العيوب وكأنهن خرجن لعرض أزياء أغراهن الشيطان وزين أعمالهن فأوهمهن أن في ذلك التطور والتوفيق
وذاك تاجر غره جمع المال فلا تجد في متجره بضاعة لم تطلها يد الغش والتدليس ليكسب بالقليل الكثير غير آبه بحال الفقراء ومنكسري الحال فهو يمتلك الكثيرلكنه لايتردد في نهاية كل شهر أن يطرق باب المستأجر ليهدده بالطرد مالم يستلم أجرة المسكن الذي قد لاتطيق الحشرات السكن فيه ونفسه تراوده في كل يوم رفع الأجرة
وهنا وهناك الكثير هذا غيض من فيض
وأتمنى لو سجلتم بعض ماانتشر بيننا من عيوب لنحصي الخسائر التي خلفها تأثير الشيطان علينا
& أاستبدل الله البشر بالشياطين أم ماذا ؟
& لم فتحنا السبيل للباطل يدخل بيننا ؟
& أنسينا ماحل بأقوام سبقونا خالفوا أوامر الله وغرتهم الدنيا ؟
& لم لانحاول لأم صدوعنا وإصلاح اعوجاجنا ؟
لما لانتقبل النصح ؟
& لم أصبح الآمر بالمعروف مكروها ؟
& أما آن لنا أن نستيقظ ويباذر كل منا لإصلاح نفسه فهو الوسيلة الأسهل لإصلاح المجتمع الذي لم يعد يتقبل الانتقاد والنصح ؟ .
& أخيرا أقول هل نحن من سننصر صاحب العصر؟
والزمان
& مامدى تهيئتنا لاستقباله ؟
ليس إلا لأنك أصبحت في نظر الناس مثاليا لم يعد لمثاليتك وجود .
أو مازلت تمارس ماتعلمته من أجدادك في زمن التطور والتكنولوجيا .
في زمن كثر فيه الذئاب .
هنا أم تعمل بكل طاقتها وما أوتيت من قوة لتلبي حاجات زوجها وأطفالها
في حين لاتجد منهم شعور بمعاناتها وتقديرا لجهودها ولايدا مساعدة تخفف عنها بعض مسوولياتها بينما حبها لهم يجبرها على الصمت وترك اللوم والتحمل
وهناك أب يعمل ويكدح ويحرم نفسه الراحة ولايهدأ له بال فهو منشغل في تدبير ماينفقه على أسرته حتى إذا ما استلم راتبه تتلقاه الزوجة لتنفقه فيما يرفع رأسها أمام جاراتها من بهرج لايغني ولايسمن من جوع مظاهر زائفة وتقليد أعمى.
وهناك شباب همهم آخر ما يطرح في الأسواق من أجهزة نقالة أو ألبسة مزركشة أو قصات شعر حديثة فهي التي تثقل موازينهم في أعين أمثالهم في زمن أصبحت فيه المادة مقياس للشخصية وقد أسقط من جدول يومهم حق خالقهم من طاعة وعبادة
هؤلاء مجموعة من الفتيات خلعن كل العادات والتقاليد التي نشأن عليها وخالفن تعاليم دينهم فماعاد الحجاب حجاب وإن ارتدينه فهو وسيلة جديدة للإغراء بصفته وطريقته زاده جاذبية روائح العطور ومساحيق الزينة التي أخفت بمهارة كل العيوب وكأنهن خرجن لعرض أزياء أغراهن الشيطان وزين أعمالهن فأوهمهن أن في ذلك التطور والتوفيق
وذاك تاجر غره جمع المال فلا تجد في متجره بضاعة لم تطلها يد الغش والتدليس ليكسب بالقليل الكثير غير آبه بحال الفقراء ومنكسري الحال فهو يمتلك الكثيرلكنه لايتردد في نهاية كل شهر أن يطرق باب المستأجر ليهدده بالطرد مالم يستلم أجرة المسكن الذي قد لاتطيق الحشرات السكن فيه ونفسه تراوده في كل يوم رفع الأجرة
وهنا وهناك الكثير هذا غيض من فيض
وأتمنى لو سجلتم بعض ماانتشر بيننا من عيوب لنحصي الخسائر التي خلفها تأثير الشيطان علينا
& أاستبدل الله البشر بالشياطين أم ماذا ؟
& لم فتحنا السبيل للباطل يدخل بيننا ؟
& أنسينا ماحل بأقوام سبقونا خالفوا أوامر الله وغرتهم الدنيا ؟
& لم لانحاول لأم صدوعنا وإصلاح اعوجاجنا ؟
لما لانتقبل النصح ؟
& لم أصبح الآمر بالمعروف مكروها ؟
& أما آن لنا أن نستيقظ ويباذر كل منا لإصلاح نفسه فهو الوسيلة الأسهل لإصلاح المجتمع الذي لم يعد يتقبل الانتقاد والنصح ؟ .
& أخيرا أقول هل نحن من سننصر صاحب العصر؟
والزمان
& مامدى تهيئتنا لاستقباله ؟
تعليق