تعيش هذه المرأة مع زوجها و ابنها حياة جميلة و سعيدة لكن القدر لم يتركه يعيش فقد اخذ منها زوجها و تركها وحيدة و على عاتقها تربية هذا الولد تربية صالحة مثل ما كان يتمنى هذا الأب و فعلا ربته على الأخلاق و الطيبة و الشجاعة و أهم شي حب الله و أهل بيته و الصبر على البلايا و الأمل .
ترك الأب دكان صغير كي يقتاتون منه ، عملت ألام بهذا الدكان إلى أن كَبُر الولد الصغير و أصبح شابا يُعتمد عليه و كان هذا الشاب يحب أمه كثيرا و كان يحترمها كثيرا إلى درجة كان يقبل يديها و قدميها كل يوم و أصبحت هذه عادة يتبرك بأمه ، في احدي الأيام خرج كعادته إلى الدكان لكنه لم يعد انتظرت ألام دون جدوى من ذلك ، خرجت لتبحث عنه في كل مكان رجعت ألام إلى البيت و هي حزينة و لكنها لم تفقد الآمل بالله عز وجل فأخذت تتضرع بالدعاء و مناجاة أهل البيت و بقيَ قلب ألام الحزين فاتجهت إلى الإمام موسى الكاظم ذهبت إليه مشياً على الأقدام دون خوف و بعد أن وصلت إلى هناك قالت بعد السلام و التحية سيدي لقد علمتمونا الأمانة و الصبر و آنا اطلب أمانتي منك و هي ولدي و لم افقد الأمل يا سيدي ، رجعت ألام تنتظر رجوع الأمانة . و في مدينة أخرى كانت تعيش فتاة أخرى مع أمها و أبيها و في يوم رأت الفتاة في المنام رجل صاحب هيبة. قال الرجل : إن في تلك المقبرة سرداب و يوجد فيه شاب و استيقظت من منامها و ذهبت إلى آمها كي تقص عليها الرؤيا . فقالت ألام : لا تبالي يا عزيزتي أنها أضغاث أحلام و ظلت الفتاة تفكر و بقت تراودها هذه الرؤيا ثانية و ثالثة و في اليوم الثالث قالت هذه الرؤيا فيها لغز و يجب أن ابحث عنه ظلت هذه الفتاة تبحث في كل مكان دون جدوى ، خافت ألام على ابنتها كثيرا و قالت للأب يجب أن تأخذ ابنتك لزيارة الإمام علي _ع_ في الطريق رأت هذه الفتاة المقبرة فطلبت من والدها أن يقف و نزلت من السيارة و ذهبت إليه فوجدت السرداب ، فتح الأب السرداب وجد الشاب ، وخرجوا من هناك،استغرب الشاب من هذا وقال :من الذي أتى بكم إلى هنا ؟. قص الشاب عليهم و قال لقد خطفوني و أتوا بي إلى هنا لكي يقتلوني و لكن لا اعلم لماذا لم يفعلوا ذلك بي ؟! تركوني و ذهبوا و عرفت انه امتحان من الله سبحانه و تعالى ليختبر عبادهالمؤمنين بانواع البلايا و جلستُ ادعوا الله عز وجل و أتضرع إليه في ذلك الوقت بتذكر القبر و ظلمته و ادعوا الله عز وجل أن أكون من عباده الصالحين و آن أكون من الصابرين على البلايا و الفوز بالامتحان و بعدما عرفت ألام القصة من ولدها قالت أتعرف يا ولدي لمن يعود الفضل بعد الله عز وجل للإمام الكاظم _ع_ طلبت منه أمانتي ففعل و رجعت إلي سالما وفي هذه الفرحة الكبيرة التي غمرت ألام قررت تزويج ابنها من هذه الفتاة التي أنقذت حياته و فعلا تزوجا و عاشا عيشة سعيدة بحبهم لله أولاً و لأهل بيته ثانياً و بصبرهم على قضاء الله و قدره ثالثاً . بقلم : خادمة زينب- سمية
ترك الأب دكان صغير كي يقتاتون منه ، عملت ألام بهذا الدكان إلى أن كَبُر الولد الصغير و أصبح شابا يُعتمد عليه و كان هذا الشاب يحب أمه كثيرا و كان يحترمها كثيرا إلى درجة كان يقبل يديها و قدميها كل يوم و أصبحت هذه عادة يتبرك بأمه ، في احدي الأيام خرج كعادته إلى الدكان لكنه لم يعد انتظرت ألام دون جدوى من ذلك ، خرجت لتبحث عنه في كل مكان رجعت ألام إلى البيت و هي حزينة و لكنها لم تفقد الآمل بالله عز وجل فأخذت تتضرع بالدعاء و مناجاة أهل البيت و بقيَ قلب ألام الحزين فاتجهت إلى الإمام موسى الكاظم ذهبت إليه مشياً على الأقدام دون خوف و بعد أن وصلت إلى هناك قالت بعد السلام و التحية سيدي لقد علمتمونا الأمانة و الصبر و آنا اطلب أمانتي منك و هي ولدي و لم افقد الأمل يا سيدي ، رجعت ألام تنتظر رجوع الأمانة . و في مدينة أخرى كانت تعيش فتاة أخرى مع أمها و أبيها و في يوم رأت الفتاة في المنام رجل صاحب هيبة. قال الرجل : إن في تلك المقبرة سرداب و يوجد فيه شاب و استيقظت من منامها و ذهبت إلى آمها كي تقص عليها الرؤيا . فقالت ألام : لا تبالي يا عزيزتي أنها أضغاث أحلام و ظلت الفتاة تفكر و بقت تراودها هذه الرؤيا ثانية و ثالثة و في اليوم الثالث قالت هذه الرؤيا فيها لغز و يجب أن ابحث عنه ظلت هذه الفتاة تبحث في كل مكان دون جدوى ، خافت ألام على ابنتها كثيرا و قالت للأب يجب أن تأخذ ابنتك لزيارة الإمام علي _ع_ في الطريق رأت هذه الفتاة المقبرة فطلبت من والدها أن يقف و نزلت من السيارة و ذهبت إليه فوجدت السرداب ، فتح الأب السرداب وجد الشاب ، وخرجوا من هناك،استغرب الشاب من هذا وقال :من الذي أتى بكم إلى هنا ؟. قص الشاب عليهم و قال لقد خطفوني و أتوا بي إلى هنا لكي يقتلوني و لكن لا اعلم لماذا لم يفعلوا ذلك بي ؟! تركوني و ذهبوا و عرفت انه امتحان من الله سبحانه و تعالى ليختبر عبادهالمؤمنين بانواع البلايا و جلستُ ادعوا الله عز وجل و أتضرع إليه في ذلك الوقت بتذكر القبر و ظلمته و ادعوا الله عز وجل أن أكون من عباده الصالحين و آن أكون من الصابرين على البلايا و الفوز بالامتحان و بعدما عرفت ألام القصة من ولدها قالت أتعرف يا ولدي لمن يعود الفضل بعد الله عز وجل للإمام الكاظم _ع_ طلبت منه أمانتي ففعل و رجعت إلي سالما وفي هذه الفرحة الكبيرة التي غمرت ألام قررت تزويج ابنها من هذه الفتاة التي أنقذت حياته و فعلا تزوجا و عاشا عيشة سعيدة بحبهم لله أولاً و لأهل بيته ثانياً و بصبرهم على قضاء الله و قدره ثالثاً . بقلم : خادمة زينب- سمية