قصيدة في حب عقيلة الطالبيين، السيدة زينب الكبرى عليها السلام
أهرقتُ أشرعتي على مرســـاكِ وأتيتُ أرفلُ في سفيــــنِ رؤاكِ
وبصدريَ الأزمان خفقةُ ذاهـــلِ يرنـــو بمقلتهِ عظيمَ سنــاكِ
من أنتِ؟ واشتبكت بسؤلي ساعـةٌ فيها ولدت و كان بِدءُ عُــــلاكِ
أشرقتِ ملء الطُهر حيـن ترقرقت من حولكِ زمرٌ من الأمــــلاك
والدارُ يسعاها (الأمينُ) ورهــطُه خدماً لتغدوا في نعيم رضــــاكِ
كان النبي يُحيكُ منــكِ روايــةً للمجدِ حينَ لصدرهِ أدنـــــاكِ
وبحيثُ (قبَّل) قام قطبُ مجـــرةٍ للصبرِ، يُكملُ دورة الأفــــلاكِ
لكنَّ أفق الغيبِ أفصـحَ ســـرَّه وبدى إليهِ ما يحــول مـــداكِ
فتقاطرت منه الدموع بمنــــظرِ تسبين فيه على يدي أعــــداكِ
هو يومُ مولدكِ، ولكنَّ العنــــا يطوي السنينَ فيستحيلُ أســـاكِ
ولربما اكتملت فصولُ حكـــايةٍ من قبلِ أن تسري بوحي الحـاكي
أعقيلةَ الأطهارِ والشرفُ الـــذي لاذتْ إليـــــهِ حقيـقةُ الإدراكِ
أبداً يصوغُ الدهر منكِ كمـــاله وبكفهِ مـــلء اليقيـــن لواكِ
ذكراكِ سطرها الخلودُ بريشةِ الــ تقوى وسيجها صفـاءُ هُـــداكِ
هل كان يُسْمعُ والخطوب مروعـةٌ والرزء مزدحمٌ، سوى نجــواكِ؟؟
حتى إذا بلغَ المصابُ أشــــدَّه كانتْ (صلاةُ الليلِ) من سلـــواكِ
يا ذروة العلياء حسبُكِ أنمــــا يحوي الزمانُ من العلا عليـــاكِ
يا من تقاسمت البطولةَ والفِـــدا أقسمتُ ما كان الهُدى لــــولاكِ
((صلى عليكِ الله ما أمــــلاكُهُ طافت مُقدَّسةً بقدسِ حِمــــاكِ))
تعليق