بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
من يستجاب دعاؤه::
قال تعالى في كتابه الكريم:: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة : 186]
ان الله تبارك وتعالى وفق هذه الاية المباركة وآيات أخر قد اوجب على نفسه الاستجابة لمن دعاه، ولكن هناك من يدعو فلا يستجاب له، فهل هناك شروط للاستجابة؟
لقد جعل سبحانه هناك اسبابا واوقاتا لاستجابة الدعاء، وقد وضحوا لنا اهل البيت عليهم السلام ذلك باحاديثهم ورواياتهم الشريفة:
عن عبد الله بن طلحة النهدي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: أربعة لا ترد لهم دعوة وتفتح لها أبواب السماء، وتصير إلى العرش: دعاء الوالد لولده، والمظلوم على من ظلمه، والمعتمر حتى يرجع، والصائم حتى يفطر.
عن الصادق عليه السلام قال: إذا أراد أحدكم أن لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم، ولا يكون له رجاء إلا من الله عزوجل، فانه إذا علم الله تعالى ذلك من قلبه لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أربعة لا ترد لهم دعوة: الامام العادل لرعيته والاخ لاخيه بظهر الغيب، يوكل الله به ملكا يقول له: ولك مثل ما دعوت لاخيك والوالد لولده، والمظلوم يقول الرب عزوجل: وعزتي وجلالي لانتقمن لك ولو بعد حين.
عن أبي الحسن العسكري عن آبائه عليهم السلام قال: قال الصادق عليه السلام: ثلاث دعوات لا يحجبن عن الله تعالى: دعاء الوالد لولده إذا بره، ودعوته عليه إذا عقه، ودعاء المظلوم على ظالمه ودعاؤه لمن انتصر له منه، ورجل مؤمن دعا لاخ له مؤمن واساه فينا، ودعاؤه عليه إذا لم يواسه مع القدرة عليه، واضطرار أخيه إليه.
عن أبي عبد الله قال: ثلاثة دعوتهم مستجابة: الحاج فانظروا بما تخلفونه
والغازي في سبيل الله فانظروا كيف تخلفونه، والمريض فلا تعرضوه ولا تضجروه.
من لا يستجاب له::
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت عنده وعنده جفنة من رطب فجاء سائل فأعطاه ثم جاء سائل آخر فأعطاه ثم جاء آخر فأعطاه، ثم جاء آخر فقال: وسع الله عليك، ثم قال: إن رجلا لو كان له مال يبلغ ثلاثين أو أربعين ألفا ثم شاء أن لا يبقى منه شئ إلا قسمه في حق فعل، فيبقى لا مال له، فيكون من الثلاثة الذين يرد دعاؤهم عليهم. قال: قلت: جعلت فداك من هم ؟ قال: رجل رزقه الله مالا فأنفقه في وجوهه ثم قال: يا رب ارزقني، ورجل دعا على امرأته وهو ظالم لها فيقال له: ألم أجعل أمرها بيدك ؟ ورجل جلس في بيته وترك الطلب ثم يقول: يا رب ارزقني فيقول عز وجل: ألم أجعل لك السبيل إلى الطلب للرزق.
هارون عن ابن زياد، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أصناف لا يستجاب لهم: منهم من أدان رجلا دينا إلى أجل فلم يكتب عليه كتابا ولم يشهد عليه شهودا، ورجل يدعو على ذي رحم، ورجل تؤذيه امرأته بكل ما تقدر عليه، وهو في ذلك يدعو الله عليها ويقول: اللهم أرحني منها، فهذا يقول الله له: عبدي أوما قلدتك أمرها ؟ فان شئت خليتها وإن شئت أمسكتها ورجل رزقه الله تبارك وتعالى مالا ثم انفقه في البر والتقوى فلم يبق له منه شئ وهو في ذلك يدعو الله أن يرزقه، فهذا يقول له الرب تبارك وتعالى: أولم أرزقك وأغنيتك أفلا اقتصدت ولم تسرف إني لا احب المسرفين، ورجل قاعد في بيته وهو يدعو الله أن يرزقه لا يخرج ولا يطلب من فضل الله كما أمره الله هذا يقول الله له: عبدي إني لم أحظر عليك الدنيا ولم أرمك في جوارحك، وأرضي واسعة، فلا تخرج وتطلب الرزق، فان حرمتك عذرتك، وإن رزقتك فهو الذي تريد.
الخاتمة::
عن أبي جعفر عليه السلام قال لي: ادع بهذا الدعاء وأنا ضامن لك حاجتك على الله، اللهم أنت ولي نعمتي، والقادر على طلبتي، وتعلم حاجتي فأسئلك بحق محمد وآل محمد لما قضيتها لي.
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
من يستجاب دعاؤه::
قال تعالى في كتابه الكريم:: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة : 186]
ان الله تبارك وتعالى وفق هذه الاية المباركة وآيات أخر قد اوجب على نفسه الاستجابة لمن دعاه، ولكن هناك من يدعو فلا يستجاب له، فهل هناك شروط للاستجابة؟
لقد جعل سبحانه هناك اسبابا واوقاتا لاستجابة الدعاء، وقد وضحوا لنا اهل البيت عليهم السلام ذلك باحاديثهم ورواياتهم الشريفة:
عن عبد الله بن طلحة النهدي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: أربعة لا ترد لهم دعوة وتفتح لها أبواب السماء، وتصير إلى العرش: دعاء الوالد لولده، والمظلوم على من ظلمه، والمعتمر حتى يرجع، والصائم حتى يفطر.
عن الصادق عليه السلام قال: إذا أراد أحدكم أن لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم، ولا يكون له رجاء إلا من الله عزوجل، فانه إذا علم الله تعالى ذلك من قلبه لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أربعة لا ترد لهم دعوة: الامام العادل لرعيته والاخ لاخيه بظهر الغيب، يوكل الله به ملكا يقول له: ولك مثل ما دعوت لاخيك والوالد لولده، والمظلوم يقول الرب عزوجل: وعزتي وجلالي لانتقمن لك ولو بعد حين.
عن أبي الحسن العسكري عن آبائه عليهم السلام قال: قال الصادق عليه السلام: ثلاث دعوات لا يحجبن عن الله تعالى: دعاء الوالد لولده إذا بره، ودعوته عليه إذا عقه، ودعاء المظلوم على ظالمه ودعاؤه لمن انتصر له منه، ورجل مؤمن دعا لاخ له مؤمن واساه فينا، ودعاؤه عليه إذا لم يواسه مع القدرة عليه، واضطرار أخيه إليه.
عن أبي عبد الله قال: ثلاثة دعوتهم مستجابة: الحاج فانظروا بما تخلفونه
والغازي في سبيل الله فانظروا كيف تخلفونه، والمريض فلا تعرضوه ولا تضجروه.
من لا يستجاب له::
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت عنده وعنده جفنة من رطب فجاء سائل فأعطاه ثم جاء سائل آخر فأعطاه ثم جاء آخر فأعطاه، ثم جاء آخر فقال: وسع الله عليك، ثم قال: إن رجلا لو كان له مال يبلغ ثلاثين أو أربعين ألفا ثم شاء أن لا يبقى منه شئ إلا قسمه في حق فعل، فيبقى لا مال له، فيكون من الثلاثة الذين يرد دعاؤهم عليهم. قال: قلت: جعلت فداك من هم ؟ قال: رجل رزقه الله مالا فأنفقه في وجوهه ثم قال: يا رب ارزقني، ورجل دعا على امرأته وهو ظالم لها فيقال له: ألم أجعل أمرها بيدك ؟ ورجل جلس في بيته وترك الطلب ثم يقول: يا رب ارزقني فيقول عز وجل: ألم أجعل لك السبيل إلى الطلب للرزق.
هارون عن ابن زياد، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أصناف لا يستجاب لهم: منهم من أدان رجلا دينا إلى أجل فلم يكتب عليه كتابا ولم يشهد عليه شهودا، ورجل يدعو على ذي رحم، ورجل تؤذيه امرأته بكل ما تقدر عليه، وهو في ذلك يدعو الله عليها ويقول: اللهم أرحني منها، فهذا يقول الله له: عبدي أوما قلدتك أمرها ؟ فان شئت خليتها وإن شئت أمسكتها ورجل رزقه الله تبارك وتعالى مالا ثم انفقه في البر والتقوى فلم يبق له منه شئ وهو في ذلك يدعو الله أن يرزقه، فهذا يقول له الرب تبارك وتعالى: أولم أرزقك وأغنيتك أفلا اقتصدت ولم تسرف إني لا احب المسرفين، ورجل قاعد في بيته وهو يدعو الله أن يرزقه لا يخرج ولا يطلب من فضل الله كما أمره الله هذا يقول الله له: عبدي إني لم أحظر عليك الدنيا ولم أرمك في جوارحك، وأرضي واسعة، فلا تخرج وتطلب الرزق، فان حرمتك عذرتك، وإن رزقتك فهو الذي تريد.
الخاتمة::
عن أبي جعفر عليه السلام قال لي: ادع بهذا الدعاء وأنا ضامن لك حاجتك على الله، اللهم أنت ولي نعمتي، والقادر على طلبتي، وتعلم حاجتي فأسئلك بحق محمد وآل محمد لما قضيتها لي.
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
تعليق