صوت ولد لكي لا يموت..
ولدت وكأنها ولدت لتلقى المصائب الواحدة تلو الاخرى فقد اطفأت شمعتها الخامسة بانطفاء نور النبوة
فهي اول مصيبة لها بفقد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله و سلم ورؤية تراثه ينهب نهبا حتى قال قائلهم انه ليهجر (يا الله يالها من كلمة عظيمة في حق من لا ينطق عن الهوى)،
وبعدها فقدت امها وبتلك الحالة التي عصروا ضلع الرسول وهشموه كرها وحقدا فذهبت روحي فداها غاضبة غضبة الله عليهم حاملة سقطها،
ومن ثم ماجرى على امير المؤمنين حتى خرج فجرا على رجليه ليعود محمولا على الاكتاف مفضوخ الهامة منزوع العمامة لجرم انه نفس الرسول،
وبعدها رأت بعينيها كبد اخيها يخرج من فيه ويقذفه في الطست، فما اعضمها من صيانة لريحانة نبيهم فكأنهم قد اراحوه والحقوه بجده،
والمصيبة الاعظم ماجرى في كربلاء وآه من كربلاء وماحدث فيها ولم يكتفوا بالقتل وقطع الرؤوس حتى جاؤوا بالخيل ورضوا اضلع الرسول ولسان حقدهم يقول لتلحق هذه الاضلع بذلك الضلع المكسور،
ومابعدها كان اعظم حيث السبي ورؤية الذل وهي تساق سوق الاسارى في موكب حملت فيه رؤوس أعزتها، تلك المخدرة المصونة التي لم يرى لها خيال وهاهي تلقى انواع الذل والهوان، فكانت حقا امّاً للمصائب..
وأبت ان تنتهي المصائب فراحت احقاب واحقاب ولم ينس التاريخ تلك المجزرة الى سطرتها لنا عقيلة الطالبيين الشاهدة على جرائمهم الشنيعة لتكون إعلاما يقف وقوف الجبل الاشم لاتهزه الاعاصير ، فارادوا اخماد ذكر العلويين ووئدهم في كربلاء حتى قال قائلهم لاتبقوا لهم باقية،
ولكن هيهات لنور الله ان يطفا ((يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوانُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) فاذا به يبزغ اسطع مننور الشمس وعلى لسان صوت الحق زينب فكانت كالسياط التي تلهب تاريخهم وترمي به الى المزابل فتكشف عوراتهم التي طالما ارادوا ان يخفوها ويمزجوها بالحق فتختلط على الناس حتى لعنتهم الامم (لعن الله امة قتلتكم)، فابقت الاسلام قويا شامخا محفوظا من التشويه والاندراس ومامونا من ان يصير لعبة يتقاذفها الامويون، فثمار واقعة الطف اتت اكلها على يديها عليها السلام فكانت بحق صوت الحسين الذي ارادوا ان يطفؤوه..
وكأن التاريخ يعيد نفسه ليثأر الأحفاد من ذلك الوقوف الصلب بوجوه الاجداد الاشرار وهم يتحينون الفرص ليطيحوا بذلك الصرح والمقام فيحاصرون المرقد عسى ان يتجرؤوا عليه حتى ينكلوا بالقبة لأن بقاءها يعني بقاء الصوت المدوي الذي يقضّ مضاجعهم فلا يهنأ لهم عيش مادامت هناك ذكرى تذكّرهم بتلك الأيام السوداء التي كشفت زيفهم،
ومازال ذلك الصوت مدويا فلا يسكت، فهم يتوهمون بانهم بعملهم هذا سيسكتون ذلك الصوت الذي انطلق قبل 1400 عام ليعيدوا امجادهم الدموية الاموية فيقتلون من شايع وبايع العترة العلوية حتى يكملوا مابدأه اجدادهم الاوباش ويطبقوا مقولتهم لاتبقوا لاهل هذا البيت باقية..
ولكن سيبقى ذلك الصوت حيا مدويا مابقي الزمان يقرع آذانهم ويصل الى اقصى البلاد، فهذا الصوت كُتب له ان لايموت فهي مشيئة من الله تعالى عندما اختاره ليكون رفيقا للحسين (شاء الله ان يراهن سبايا) فيبقى حيا يقارع الباطل على مر الازمان،
وكلما ارادوا ان يكمموه ويكتموه يرتفع اكثر فاكثر..
هذا الصوت ولد ليبقى حيا ليكون منارا واملا لكل الاجيال حتى يظهر صاحب الامر والزمان عليه السلام ليكون ذلك الصوت دليلا وشاهدا على جرائمهم ومجازرهم فيجتثهم عن بكرة ابيهم..
ولدت وكأنها ولدت لتلقى المصائب الواحدة تلو الاخرى فقد اطفأت شمعتها الخامسة بانطفاء نور النبوة
فهي اول مصيبة لها بفقد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله و سلم ورؤية تراثه ينهب نهبا حتى قال قائلهم انه ليهجر (يا الله يالها من كلمة عظيمة في حق من لا ينطق عن الهوى)،
وبعدها فقدت امها وبتلك الحالة التي عصروا ضلع الرسول وهشموه كرها وحقدا فذهبت روحي فداها غاضبة غضبة الله عليهم حاملة سقطها،
ومن ثم ماجرى على امير المؤمنين حتى خرج فجرا على رجليه ليعود محمولا على الاكتاف مفضوخ الهامة منزوع العمامة لجرم انه نفس الرسول،
وبعدها رأت بعينيها كبد اخيها يخرج من فيه ويقذفه في الطست، فما اعضمها من صيانة لريحانة نبيهم فكأنهم قد اراحوه والحقوه بجده،
والمصيبة الاعظم ماجرى في كربلاء وآه من كربلاء وماحدث فيها ولم يكتفوا بالقتل وقطع الرؤوس حتى جاؤوا بالخيل ورضوا اضلع الرسول ولسان حقدهم يقول لتلحق هذه الاضلع بذلك الضلع المكسور،
ومابعدها كان اعظم حيث السبي ورؤية الذل وهي تساق سوق الاسارى في موكب حملت فيه رؤوس أعزتها، تلك المخدرة المصونة التي لم يرى لها خيال وهاهي تلقى انواع الذل والهوان، فكانت حقا امّاً للمصائب..
وأبت ان تنتهي المصائب فراحت احقاب واحقاب ولم ينس التاريخ تلك المجزرة الى سطرتها لنا عقيلة الطالبيين الشاهدة على جرائمهم الشنيعة لتكون إعلاما يقف وقوف الجبل الاشم لاتهزه الاعاصير ، فارادوا اخماد ذكر العلويين ووئدهم في كربلاء حتى قال قائلهم لاتبقوا لهم باقية،
ولكن هيهات لنور الله ان يطفا ((يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوانُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) فاذا به يبزغ اسطع مننور الشمس وعلى لسان صوت الحق زينب فكانت كالسياط التي تلهب تاريخهم وترمي به الى المزابل فتكشف عوراتهم التي طالما ارادوا ان يخفوها ويمزجوها بالحق فتختلط على الناس حتى لعنتهم الامم (لعن الله امة قتلتكم)، فابقت الاسلام قويا شامخا محفوظا من التشويه والاندراس ومامونا من ان يصير لعبة يتقاذفها الامويون، فثمار واقعة الطف اتت اكلها على يديها عليها السلام فكانت بحق صوت الحسين الذي ارادوا ان يطفؤوه..
وكأن التاريخ يعيد نفسه ليثأر الأحفاد من ذلك الوقوف الصلب بوجوه الاجداد الاشرار وهم يتحينون الفرص ليطيحوا بذلك الصرح والمقام فيحاصرون المرقد عسى ان يتجرؤوا عليه حتى ينكلوا بالقبة لأن بقاءها يعني بقاء الصوت المدوي الذي يقضّ مضاجعهم فلا يهنأ لهم عيش مادامت هناك ذكرى تذكّرهم بتلك الأيام السوداء التي كشفت زيفهم،
ومازال ذلك الصوت مدويا فلا يسكت، فهم يتوهمون بانهم بعملهم هذا سيسكتون ذلك الصوت الذي انطلق قبل 1400 عام ليعيدوا امجادهم الدموية الاموية فيقتلون من شايع وبايع العترة العلوية حتى يكملوا مابدأه اجدادهم الاوباش ويطبقوا مقولتهم لاتبقوا لاهل هذا البيت باقية..
ولكن سيبقى ذلك الصوت حيا مدويا مابقي الزمان يقرع آذانهم ويصل الى اقصى البلاد، فهذا الصوت كُتب له ان لايموت فهي مشيئة من الله تعالى عندما اختاره ليكون رفيقا للحسين (شاء الله ان يراهن سبايا) فيبقى حيا يقارع الباطل على مر الازمان،
وكلما ارادوا ان يكمموه ويكتموه يرتفع اكثر فاكثر..
هذا الصوت ولد ليبقى حيا ليكون منارا واملا لكل الاجيال حتى يظهر صاحب الامر والزمان عليه السلام ليكون ذلك الصوت دليلا وشاهدا على جرائمهم ومجازرهم فيجتثهم عن بكرة ابيهم..
تعليق