** ومن جميل ما يذكر حديث دارَ بين الإخوة من سيرة السيدة زينب (ع) وهو:-
جاء بالتاريخ إن السيدة زينب (ع) كانت جالسة ذات يوم وعندها أخواها الإمامان الحسن والحسين (ع) وهما يتحدثان في بعض أحاديث رسول الله (ص) . فقالت السيدة زينب (ع) سمعتكما تقولان : إن رسول الله قال (( الحلال بين , والحرام بين , وشبهات لا يعلمها كثير من الناس )). ثم استمرت زينب تكمل الحديث من ترك الشبهات صَلح له مرؤته وعرضه , ومن تلبس بها ووقع فيها واتبعها ... كان كمن رعى غنمه قرب الحمى (موضع فيه كلأ يحمى من الناس من أن يدخل قطيع غنمهم فيه ) ومن رعى ماشية قرب الحمى نازعته نفسه أن يرعاها في الحمى , ألا : وان لكل مَلِكٍ حِمى , وان حمى الله مَحارمه . ثم روت العقيلة (ع) حديثا آخر لرسول الله (ص) فقالت : ( ألا : وان الجسد مضغة (قطعة لحم ) إذا صلحت صلح الجسد كله , واذا فسدت فسد الجسد كله , ألا : وهي القلب ). ثم قالت السيدة زينب (ع) : آما سمعتما رسول الله (ص) الذي تأدب بأدب الله (عز وجل ) – يقول (أدبني ربي فاحسم تأديبي )- يقول : الحلال : ما أحله الله (عزوجل ) في القران الكريم وبينه رسول الله (ص) مثل : البيع والشراء , وأقام الصلاة في أوقاتها , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان , وحج البيت لمن استطاع سبيلا , والأمر بالمعروف , والنهي عن المنكر , وترك الكذب والنفاق والخيانة . والحرام : ما حرمه الله (عز وجل) وذكره في القران الكريم وبينه رسول الله (ص) والحرام نقيض الحلال . . وأما الشبهات : فهي أمور لا يعلم حلالها وحرامها , والمؤمن إذا لم يعلم الشيء انه حلال او حرام , وان يرجو سعادة الدنيا والآخرة , فعليه أن لا يتبع الشبهات فالشبهات تجره إلى المحرمات ). فقال الإمام الحسن المجتبى (ع) زادك الله كمالا , نعم .. انه كما تقولين , انك حقاً من شجرة النبوة ومن معدن الرسالة )
جاء بالتاريخ إن السيدة زينب (ع) كانت جالسة ذات يوم وعندها أخواها الإمامان الحسن والحسين (ع) وهما يتحدثان في بعض أحاديث رسول الله (ص) . فقالت السيدة زينب (ع) سمعتكما تقولان : إن رسول الله قال (( الحلال بين , والحرام بين , وشبهات لا يعلمها كثير من الناس )). ثم استمرت زينب تكمل الحديث من ترك الشبهات صَلح له مرؤته وعرضه , ومن تلبس بها ووقع فيها واتبعها ... كان كمن رعى غنمه قرب الحمى (موضع فيه كلأ يحمى من الناس من أن يدخل قطيع غنمهم فيه ) ومن رعى ماشية قرب الحمى نازعته نفسه أن يرعاها في الحمى , ألا : وان لكل مَلِكٍ حِمى , وان حمى الله مَحارمه . ثم روت العقيلة (ع) حديثا آخر لرسول الله (ص) فقالت : ( ألا : وان الجسد مضغة (قطعة لحم ) إذا صلحت صلح الجسد كله , واذا فسدت فسد الجسد كله , ألا : وهي القلب ). ثم قالت السيدة زينب (ع) : آما سمعتما رسول الله (ص) الذي تأدب بأدب الله (عز وجل ) – يقول (أدبني ربي فاحسم تأديبي )- يقول : الحلال : ما أحله الله (عزوجل ) في القران الكريم وبينه رسول الله (ص) مثل : البيع والشراء , وأقام الصلاة في أوقاتها , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان , وحج البيت لمن استطاع سبيلا , والأمر بالمعروف , والنهي عن المنكر , وترك الكذب والنفاق والخيانة . والحرام : ما حرمه الله (عز وجل) وذكره في القران الكريم وبينه رسول الله (ص) والحرام نقيض الحلال . . وأما الشبهات : فهي أمور لا يعلم حلالها وحرامها , والمؤمن إذا لم يعلم الشيء انه حلال او حرام , وان يرجو سعادة الدنيا والآخرة , فعليه أن لا يتبع الشبهات فالشبهات تجره إلى المحرمات ). فقال الإمام الحسن المجتبى (ع) زادك الله كمالا , نعم .. انه كما تقولين , انك حقاً من شجرة النبوة ومن معدن الرسالة )
تتمة موضوعي يوم غد ان شاء الله
تعليق