في قلب أمي ولدت ...ولد الحب من حولي ...ولدت في أسرتي في عش حياتي
....أتذكر أيام طفولتي ...كنت طفلا صغيرا ألعب في ساحة البيت مع أخواتي
الصغار ...لا أدري ما الحياة ...وما المسؤولية ...سوى أني أجد كل شي مهيئا لي
..لم تكن الحياة عندي سوى اللعب والمرح ...بل كم تغمرني الفرحة حين يقدم لي
....أتذكر أيام طفولتي ...كنت طفلا صغيرا ألعب في ساحة البيت مع أخواتي
الصغار ...لا أدري ما الحياة ...وما المسؤولية ...سوى أني أجد كل شي مهيئا لي
..لم تكن الحياة عندي سوى اللعب والمرح ...بل كم تغمرني الفرحة حين يقدم لي
أبي قطعة الحلوى التي يجلبها معه حين يعود من العمل ....أوحين تشتري لي أمي
أو جدتي بدلة جديدة أو لعبة ألهو بها ....
بل كم أتذكر كلمات الحب والحنان والمداعب المرحة التي كان جدي يعاملني بها ...
كل ما أحتاجه في حياتي يوفره غيري ... يوفره أمي وأبي من غير منة أو أذى ...
بل كان سرورهما في أن يتعبا ليوفرا لي الراحة ومسرات الحياة ... إنني أتذكر
عبارات الحب والعناية التي كان أبي ومعه أمي يفيضانها علي وعلى إخوتي
الصغار ... أسرتي فيها ولدت وفي ظلها نشأت وترعرعت ثم كبرت وكبر أخواني
وأخواتي ......
أو جدتي بدلة جديدة أو لعبة ألهو بها ....
بل كم أتذكر كلمات الحب والحنان والمداعب المرحة التي كان جدي يعاملني بها ...
كل ما أحتاجه في حياتي يوفره غيري ... يوفره أمي وأبي من غير منة أو أذى ...
بل كان سرورهما في أن يتعبا ليوفرا لي الراحة ومسرات الحياة ... إنني أتذكر
عبارات الحب والعناية التي كان أبي ومعه أمي يفيضانها علي وعلى إخوتي
الصغار ... أسرتي فيها ولدت وفي ظلها نشأت وترعرعت ثم كبرت وكبر أخواني
وأخواتي ......
كل ما قد كان عندي لا يفي أمي الجزاء
إن أمي هيأت لي كل ما فيه الهناء
وتمنت لي نجاحا وفلاحا وارتقاء
لك يا أمي حياتي لك حبي والوفاء
إن أمي حين تدعو يقبل الله الدعاء
تلك أسرتي :أمي وأبي وجدي وجدتي وأخوتي من يكبرني منهم ومن أنا أكبر منه
...تلك حكمة الله أن خلق الإنسان كائنا اجتماعيا متعاونا مع الآخرين وان نبني
الحياة على الود والرحمة ... على الحب والاحترام والتعاون ... أن يعيش الأبوان
والأبناء في إطار هذه الواحة السعيدة... واحة الأسرة ... واحة الحب والحنان ...
كم جلست منفردا أتأمل في مسار حياتي ... لقد مضت تلك مرحلة الطفولة ... وأنا
الآن أبدأ مرحلة جديدة ... مرحلة المسؤولية تجاه ربي الذي ابتدأني بالفضل والنعم
وتجاه نفسي وأسرتي ومجتمعي بل وتجاه النوع الإنساني بأسره ... أنا الآن فرد
مسؤول في أسرتي ... لقد اكتملت شخصيتي ... واكتمل تفكيري ولكني ما زلت
بحاجة إلى نصيحة والدي ... ... بحاجة إلى تجربتهما...............
وبحاجة إلى تجارب الآخرين ... فالحياة بحر متلاطم الأمواج ولابد من أن أركب
في قارب مأمون المسير ... ووجودي عضوا في أسرتي يجعل لي حقوقا في هذه
الوحدة الإنسانية والإجتماعية ويفرض علي واجبات ... فإن طبيعة الحياة في عالم
الأسرة تكون علاقات بين أفرادها بين الأم والأب بين الأبناء والآباء بين الأبناء
أنفسهم كأخوة يعيشون في محيط واحد تجمعهم الأخوة والعقيدة والبيت والطعام
والحديث ومصير العائلة المشترك .
قـــــال تـعـالـــــى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
تعليق