إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إلى أهل الكوفة، عند مسيره من المدينة إلى البصرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى أهل الكوفة، عند مسيره من المدينة إلى البصرة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من كتاب له(عليه السلام)
    إلى أهل الكوفة، عند مسيره من المدينة إلى البصرة

    مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ إلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ، جَبْهَةِ الاَْنْصَارِ وَسَنَامالْعَرَبِ.
    أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْ أَمْرِ عُثْمانَ حَتَّى يَكُونَ سَمْعُهُ كَعِيَانِهِ:
    إِنَّ النَّاسَ طَعَنُوا عَلَيْهِ، فَكُنْتُ رَجُلاً مِنَ الْمُهَاجِرِينَ أُكْثِرُ اسْتِعْتَابَه، وَأُقِلُّ عِتَابَهُ، وَكَانَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ أَهْوَنُ سَيْرِهِمَا فِيهِ الْوَجيِفُ، وَأَرْفَقُ حِدَائِهِمَا الْعَنِيفُ، وَكَانَ مِنْ عَائِشَةَ فِيهِ فَلْتَةُ غَضَب، فَأُتِيحَ لَهُ قَوْمٌ فَقَتَلُوهُ، وَبَايَعَنِي النَّاسُ غَيْرَ مُسْتَكْرَهِينَ وَلاَ مُجْبَرِينَ، بَلْ طَائِعِينَ مُخَيَّرِينَ.

    رغم سهولة العنوان الا ان مضمون الكتاب صعب المنال

    نرجوا توضيح مايلي:
    حَتَّى يَكُونَ سَمْعُهُ كَعِيَانِهِ
    أُكْثِرُ اسْتِعْتَابَه، وَأُقِلُّ عِتَابَهُ
    َهْوَنُ سَيْرِهِمَا فِيهِ الْوَجيِفُ،
    وَأَرْفَقُ حِدَائِهِمَا

    لذا استصعب علينا ان نفهم ماذا يريد امير المؤمنين من كتابه هذا

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ريحانة المصطفى مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من كتاب له(عليه السلام)
    إلى أهل الكوفة، عند مسيره من المدينة إلى البصرة

    رغم سهولة العنوان الا ان مضمون الكتاب صعب المنال

    نرجوا توضيح مايلي:
    حَتَّى يَكُونَ سَمْعُهُ كَعِيَانِهِ
    أُكْثِرُ اسْتِعْتَابَه، وَأُقِلُّ عِتَابَهُ
    َهْوَنُ سَيْرِهِمَا فِيهِ الْوَجيِفُ،
    وَأَرْفَقُ حِدَائِهِمَا

    لذا استصعب علينا ان نفهم ماذا يريد امير المؤمنين من كتابه هذا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    شكراً لك على المساهمة الكريمة



    معاني العبارات المبهمة:



    «جَبْهَةِ الاَْنْصَارِ»: للجبهة معانٍ عديدة في اللغة بحسب إضافتها أو تركيبها ؛ فمنها: جَبْهَة الرَّجل وهو موضع السُّجُود. جَبْهَةُ الْقَوْمِ أَيْ سَيِّدُهُمْ ، والجَبْهَةُ من الناس: الجماعةُ،

    «وجبهة الأنصار»: أي : جماعةُأنصار الحقّ والأعوان، و ليس المراد أنصار المدينة .


    السنام : حدبة في ظهر البعير ، و« سنام العرب » أي : أهل الرفعة و العلو ، كما أنّ سنام البعير أعلى أعضائه . فهذا مدح لأهل الكوفة.




    وأمَّا قوله (عليه السلام): «"فَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْ أَمْرِ عُثْمانَ يَكُونَ حَتَّى يَكُونَ سَمْعُهُ كَعِيَانِهِ"»: أي إنِّي أنقل إليكم حقيقة ما جرى في شأن قتل عثمان حتَّى يكون الأمر لكم جلياً واضحاً وما سمعتموه عن قتله كأنَّكم ترونه بأعينكم.

    وأمَّا قوله (عليه السلام): «" إِنَّ اَلنَّاسَ طَعَنُوا عَلَيْهِ فَكُنْتُ رَجُلاً مِنَ اَلْمُهَاجِرِينَ أُكْثِرُ اِسْتِعْتَابَهُ وَ أُقِلُّ عِتَابَهُ "» أي: إنَّ الناس زاد كلامهم وإتهامهم وتذمّرهم من عثمان بن عفان ، فكنت أُكْثِرُ الناس اِسْتِعْتَابَهُ أي: كنت أكثر الناس نصيحة له ، قال الأزهري في تهذيب اللغة : ( الاستعتاب: طلبك إلى المسئ أن يرجع عن إساءته)
    وقوله (عليه السلام): «وَ أُقِلُّ عِتَابَهُ »: أي كنت أقلُّ الناس لوماً على إساءته ، قال:الزَّبيدي في تاج العروس من جواهر القاموس : ( أَصْلُ العَتْبِ : الشِّدَّةُ


    قَالَ الأَزْهَرِيُّ : إِنَّمَا العَتْبُ والعُتْبَانُ : لَوْمُكَ الرَّجلَ عَلَى إِسَاءَةٍ كَانَتْ لَهُ إِلَيْكَ )




    وقوله (عليه السلام): «" وَ كَانَ طَلْحَةُ وَ اَلزُّبَيْرُ أَهْوَنُ سَيْرِهِمَا فِيهِ اَلْوَجِيفُ وَ أَرْفَقُ حِدَائِهِمَا اَلْعَنِيفُ "»




    «فاَلْوَجِيفُ »: هو السير السريع ، والحداء : هو التحدي



    قال الزمخشري في أساس البلاغة : ( الحداء، يتبارى فيه الحاديان ويتعارضان، فيتحدى كل واحد منهما صاحبه، أي يطلب حداءه )

    يعني: كان طلحة و الزبير شديدي الطعن ، والتحريض على عثمان وأيسر سيرهما في القضاء عليه فهو السيرالسريع ، وأرفق تحديهما له هو التحدي العنيف .


    وأمَّا قوله (عليه السلام): «"وَ كَانَ مِنْ عَائِشَةَ فِيهِ فَلْتَةُ غَضَبٍ"»



    أي: انَّ عائشة كانت تغضب عليه وتصدر منها فلتات من السخط والمقت عليه «فأتيح » أي: فهئ وقدر له قوم فقتلوه.

    تعليق


    • #3
      وأمَّا مراد امير المؤمنين (عليه السلام) بهذا الكتاب هو بيان واقع الحال الذي جرى في قتل عثمان وأنَّ عائشة كانت تحث الناس على قتل عثمان حيث إنَّها كانت تقول:
      ( إقتلوا نعثلاً فقد كفر)،
      وكذلك كان طلحة والزبير يحرضون الناس على قتله ،
      حتى قتله المسلمون ،
      وبعد أنْ بايع المهاجرون والأنصار علياً (عليه السلام) بالخلافة ،وفي مقدمتهم طلحة والزبير،
      خرج عن طاعته طَلْحَة وَالزُّبَيْر ، ومعهم عائشة وتوجَّهوا إلى البصرة وحرضوا الناس على قتال علي ( عليه السلام )،
      بحجة المطالبة بدم عثمان ، فكتب إلى أهل الكوفة كي لايقعوا ضحية التضليل وينخدعوا كما انخدع أهل البصرة.


      وصدّر( عليه السلام) كتابه بالمدح لأهل الكوفة اجتذاباً و استنهاضاًلهم إلى ما يريد من نصرته على الناكثين

      تعليق


      • #4
        مشكووور اخويه الغالي على الطرح المميز جدا

        تعليق


        • #5
          بِسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً جزيلاً على هذا الموضوع

          تعليق


          • #6
            sigpic

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيراً

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X