قد يحتاجك أحد من الناس فتبادر بمساعدته والوقوف معه بكل ماتملك من قوة وما وسعت طاقتك من جهد وهمة غير منتظر لشكر أو ثناء إلا أجر الله ورضاه .
ويتكرر الاحتياج ولاتتردد أبدا في تقديم العون لهذا الصديق بل بداخلك تشعر بالرضا والسعادة وهذا حال من يرضي الله.
ومدّ يد العون للمحتاج فيه رضا الخالق بغض النظر عن نوع المساعدة مادية أو معنوية .
لكنك تتفاجأ في يوم من الأيام أن هذا الشخص يواجهك بالنكران وحب الذات ولايعترف بأنك كنت صاحب معروف عليه فيه معرض حديثه
فيذكر المواقف الصعبة التي حدثت له ولايذكر بمعية من حلها وكيف تخلص منها بل يفاجئك بجفائة وقلة ذاته معك .
ولو واجهت مثل هذا الشخص عددا ينحون منحاه ويسلكون طريقه قد تأتيك ردة فعل وتقول بداخلك لن اقدم المعروف لأحد بعدها لقد قتلوا المعروف بداخلي
بالطبع أنت مخطئ !!!!!
فأنت حينما قضيت حاجتهم ماكنت تنتظر منهم العطاء بل من الله تعالى
ثق بأن الله سيرسل لك من يقف معك ويمد يد المعونة إليك وقت شدتك وليس بالضرورة من خدمته لربما غيره ممن لم يسبق أن رأيته أو اختلطت به
ويتكرر الاحتياج ولاتتردد أبدا في تقديم العون لهذا الصديق بل بداخلك تشعر بالرضا والسعادة وهذا حال من يرضي الله.
ومدّ يد العون للمحتاج فيه رضا الخالق بغض النظر عن نوع المساعدة مادية أو معنوية .
لكنك تتفاجأ في يوم من الأيام أن هذا الشخص يواجهك بالنكران وحب الذات ولايعترف بأنك كنت صاحب معروف عليه فيه معرض حديثه
فيذكر المواقف الصعبة التي حدثت له ولايذكر بمعية من حلها وكيف تخلص منها بل يفاجئك بجفائة وقلة ذاته معك .
ولو واجهت مثل هذا الشخص عددا ينحون منحاه ويسلكون طريقه قد تأتيك ردة فعل وتقول بداخلك لن اقدم المعروف لأحد بعدها لقد قتلوا المعروف بداخلي
بالطبع أنت مخطئ !!!!!
فأنت حينما قضيت حاجتهم ماكنت تنتظر منهم العطاء بل من الله تعالى
ثق بأن الله سيرسل لك من يقف معك ويمد يد المعونة إليك وقت شدتك وليس بالضرورة من خدمته لربما غيره ممن لم يسبق أن رأيته أو اختلطت به
قال أمير المؤمنين علي(عليه السلام): لاَ يُزَهِّدَنَّكَ فِي الْمَعْرُوفِ مَنْ لاَ يَشْكُرُهُ لَكَ، فَقَدْ يَشْكُرُكَ عَلَيْهِ مَنْ لاَ يَسْتَمْتِعُ بِشَيْء مِنْهُ، وَقَدْ تُدْرِكُ مِنْ شُكْرِ الشَّاكِرِ أَكْثَرَ مِمَّا أَضَاعَ الْكَافِرُ، (وَاللهُ يُحِبُّ الْـمُحْسِنِينَ)
أما منكر المعروف فعليه أن يتذكر هذه المقولة ( من شكر الناس شكر الله)
وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سألكم بالله فاعطوه ومن آتاكم معروفا فكافؤه وانا لم تجدو ما تكافؤه فادعوا الله له حتى تظنوا إنكم قد كافئتموه )
فإن كان النكران من باب عدم المقدرة على المجازاة بالمثل فالدعاء خير وسيلة
أما منكر المعروف فعليه أن يتذكر هذه المقولة ( من شكر الناس شكر الله)
وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سألكم بالله فاعطوه ومن آتاكم معروفا فكافؤه وانا لم تجدو ما تكافؤه فادعوا الله له حتى تظنوا إنكم قد كافئتموه )
فإن كان النكران من باب عدم المقدرة على المجازاة بالمثل فالدعاء خير وسيلة
تعليق