ما حَدثَ اليوم ..
لا يَهم ....
لأننا كحطامٍ نَشتَعل في قطار الرَغبات
حطامٌ يُشعَلُ بِه كل صِراع
صراعُ لم ,,, لن يَنتهي
ما دامَ
هناك عِراق
هناك رغبات قذرة لبست ثوب الإنسان
هناك ضباع .. .... ضباع تَخاف من حطام أن يَنمو ويتحول إلى ربيع أخضر
هناك نفوسٌ مَرضت
هناك ضَمائر إفترشت على الأرصفة لتباع بـ أبخس الأثمان
هناك حَرائر تُنجب هذا الحطام
هناك ..
لا يهم
لأن اليوم في بلادي
أعتاد أن يرى
أمٌ ثكلى
أبٌ مفجوع
أخٌ فاقد
زوجةٌ مرملة
طفلٌ يتيم
لا يهم
المهم
أن لا نَتعدى مرحلة الحُطام،،
والرغبات تبقى بأوج نشوتها
ولكن
تأكد أيها المؤجل عن سَقر
سنَبتسم....
فحاكم السماء يسمع ويرى
تعليق