مشاكلنا الزوجية .......متى خرجت كبرت
الخلاف بين الزوجين أمر طبيعي ووارد في أغلب البيوت
فما إن تهدأ الأمور في جانب إلا وتعاود الاشتعال في جانب آخر وهذا لا يعني أبدا أنهما يكرهان بعضهما أو يحقدان على بعض
فإذا اجتمع شخصان في مكان واحد وكثر الاحتكاك
بينهما يكون الخلاف أمرا متوقعا .
ولكن من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الأزواج تجاوز أسوار البيت
بهذه المشكلات ، وعرضها في المجالس على مسامع الآخرين ،
أو حملها إلى العمل وبثها بين الزملاء والزميلات
للبوح والتنفيس عما يعتمل في النفس .
إن الترويح عن النفس بنشر أخبار الحياة الزوجية وبث همومها
بين الآخرين - مهما كانت درجة قرابتهم -
خطأ فادح ؛ حيث يولد في النفوس الغيظ والنفور ويزيد الفجوة بين الزوجين اتساعا عندما يعرف أحدهما بأن نصفه الآخر
قد باح بأسراره أو انتقده في غيابه وأظهر سلبياته.
من المعروف أن أية مشكلة في الحياة الزوجية سرعان ما تنتهي وتتلاشى مسبباتها بعد وقت يسير من الصمت أو المفاوضات ، وسرعان ما ينساها أصحابها
ولكن في كثير من الأحيان يقوم الآخرون بنبش تلك المشكلات
من باب حب الاستطلاع فيساهمون
بشكل مباشر أوغير مباشر في إضرام نيرانها،
وقد يكون النقل غير الصحيح لما قاله أحد الزوجين للطرف الآخر أحد أهم أسباب تطور المشكلة
ولا ننسى مبالغة بعض الأشخاص في نقل الكلام حيث يجعلون
من الحبة قبة مما يزيد المشكلات اشتعالا !!
للزوج دور
عندما يعتمد الزوج على الله سبحانه وتعالى ثم على عقله في إيجاد الحلول لمشاكله الزوجية بالتفاهم مع زوجته
ومحاولة تقريب وجهات النظر، سيكون أنفع له وأجدى
من استشارته لرفاق لم يعيشوا المشكلة وبالتالي
لن يقدموا حلاً جذرياً كما يتوقع في بعض الأحيان.
لذا نقول للزوج :
ابتعد بفكرك عن الخيالات المثالية ، ولا تتوقع وجود حياة زوجية مثالية تماماً وخالية من المنغصات، حتى لو رأيتها رأي العين متمثلة
في حياة الآخرين، فليس كل من نراه يبوح بما يعانيه
وكثير من البيوت لا تخرج بمعاناتها اليومية خارج أسوارها
وهذا لا يعني خلوها من المشكلات والمشاحنات.
همسة :
للزوجة نصيب في محاولة سد الشرخ ورأب الصدع في جدران
حياتها الزوجية
فلا فائدة ترجى من البوح بتفاصيل الحياة الزوجية
أمام الصديقات اللاتي قد ينصحنك بالعناد
وصلافة الرأي لإثبات قوة الشخصية
والجدارة في أخذ الحقوق عنوة حتى من بين يدي
أقرب الناس وهو الزوج.
ابتعدي بمشكلاتك عن الساحات النسائية
فقلما نشرت زوجة مشكلاتها أمام الأخريات ووجدت الحل
وافتحي قلبك لزوجك
فقد يكون الحل الذي تبحثين عنه في جلسة ودية هادئة بعيدة
عن القيل والقال
وإذا ما دب خلاف بينك وبين زوجك عليك بالتالي :
· لا تتكلمي عند تفجيره للقنبلة !! اصمتي حتى ينتهي من كلامه ..
· لا تحاولي تبرير فعلك الآن ، مع انه من حقك ذلك
ولكن يمكنك تأخيره إلى وقت آخر لأن تبريرك لن ينفع طالما
قد تملكه الغضب بل قد يزيد من شدة غضبه .
عندما يعتمد الزوج على الله سبحانه وتعالى ثم على عقله في إيجاد الحلول لمشاكله الزوجية بالتفاهم مع زوجته
ومحاولة تقريب وجهات النظر، سيكون أنفع له وأجدى
من استشارته لرفاق لم يعيشوا المشكلة وبالتالي
لن يقدموا حلاً جذرياً كما يتوقع في بعض الأحيان.
لذا نقول للزوج :
ابتعد بفكرك عن الخيالات المثالية ، ولا تتوقع وجود حياة زوجية مثالية تماماً وخالية من المنغصات، حتى لو رأيتها رأي العين متمثلة
في حياة الآخرين، فليس كل من نراه يبوح بما يعانيه
وكثير من البيوت لا تخرج بمعاناتها اليومية خارج أسوارها
وهذا لا يعني خلوها من المشكلات والمشاحنات.
همسة :
للزوجة نصيب في محاولة سد الشرخ ورأب الصدع في جدران
حياتها الزوجية
فلا فائدة ترجى من البوح بتفاصيل الحياة الزوجية
أمام الصديقات اللاتي قد ينصحنك بالعناد
وصلافة الرأي لإثبات قوة الشخصية
والجدارة في أخذ الحقوق عنوة حتى من بين يدي
أقرب الناس وهو الزوج.
ابتعدي بمشكلاتك عن الساحات النسائية
فقلما نشرت زوجة مشكلاتها أمام الأخريات ووجدت الحل
وافتحي قلبك لزوجك
فقد يكون الحل الذي تبحثين عنه في جلسة ودية هادئة بعيدة
عن القيل والقال
وإذا ما دب خلاف بينك وبين زوجك عليك بالتالي :
· لا تتكلمي عند تفجيره للقنبلة !! اصمتي حتى ينتهي من كلامه ..
· لا تحاولي تبرير فعلك الآن ، مع انه من حقك ذلك
ولكن يمكنك تأخيره إلى وقت آخر لأن تبريرك لن ينفع طالما
قد تملكه الغضب بل قد يزيد من شدة غضبه .
· انتظري حتى يفرغ شحنته تماما ..
· إذا هدأ قليلا حاولي إظهار حزنك على ما حصل
و أنك حاولت أن يكون الأمر على ما يجب آلا أن الوقت خانك .. ثم تبدئين في التبرير ،
إلا إذا علمت أنه عصبي و قد يعود إلى الغضب بنفس الدرجة
هنا يجب تأخير النقاش إلى وقت آخر .
· اعتذري عن خطئك و عديه انك لن تكرريه مرة أخرى خصوصا إن كنت مقصرة فعلا.
· حاولي صرف الانتباه عن موضوع الخلاف كالحديث عن خبر هام حصل اليوم ، أو اتصال مهم له أو ملاعبة طفلك ....
احذري قطع الاتصال أو الكلام بينكما
فالحديث بين الزوجين كفيل بغسل كل ما قد يقلق النفس
كما أن الاستمرار في الصمت من شأنه أن يزيد الخلاف تفاقما
وقد يطيل أمده !!
أعلم أن هذا يحتاج إلى قدرة خارقة على ضبط النفس
لكن في سبيل الراحة الأسرية والسعادة الزوجية
علينا أن نتحمل الكثير من الصعاب
كما وننصح كلاً من الطرفين بالجلوس مع نفسه ومخاطبتها
بكل صراحة حول موضوع الخلاف ويعترف بخطأه
وكما يقول المثل (الاعتراف بالحق فضيلة)
ولا أرى أي من الطرفين باعترافه بخطأه للطرف الآخر ينقص
من قدرهِ شيئاً ، بل سيضع له مكانةً عظيمةً في قلبه.
تعليق