قال ابن قيم الجوزية في كتاب (الداء والدواء ص161-162، طبعة دار عالم الفوائد) :
"ولمّا يطهِّر اللهُ سبحانه الأرضَ من الظلَمة والفجرة والخوَنة، ويُخرجُ عبداً من عباده من أهل بيت نبيه صلى الله عليه وسلم، فيملأ الأرض قسطاً كما ملئت جوراً، ويقتل المسيحُ اليهودَ والنصارى، ويقيم الدين الذي بعث الله به رسوله تُخرِجُ الأرضُ بركتَها، وتعود كما كانت، حتّى إن العصابة من الناس لَيأكلون الرمّانة، ويستظلون بقِحْفِها، ويكون العنقود من العنب وِقْرَ بعير، وإنّ اللِّقحة لَتكفي الفئام من الناس. وهذا لأنّ الأرض لما طهرت من المعاصي ظهرت فيها آثار البركة من الله تعالى التي محقتها الذنوب والكفر".
وإليكم الوثيقة
"ولمّا يطهِّر اللهُ سبحانه الأرضَ من الظلَمة والفجرة والخوَنة، ويُخرجُ عبداً من عباده من أهل بيت نبيه صلى الله عليه وسلم، فيملأ الأرض قسطاً كما ملئت جوراً، ويقتل المسيحُ اليهودَ والنصارى، ويقيم الدين الذي بعث الله به رسوله تُخرِجُ الأرضُ بركتَها، وتعود كما كانت، حتّى إن العصابة من الناس لَيأكلون الرمّانة، ويستظلون بقِحْفِها، ويكون العنقود من العنب وِقْرَ بعير، وإنّ اللِّقحة لَتكفي الفئام من الناس. وهذا لأنّ الأرض لما طهرت من المعاصي ظهرت فيها آثار البركة من الله تعالى التي محقتها الذنوب والكفر".
وإليكم الوثيقة
أقول : لو قال شيعيٌّ أنَّ مجموعة من الناس يأكلون رمانةً واحدةً وستظلُّون بقشرها، وأنَّ عنقود العنب يكون بقدر حِمل بعير، وغيرها من الأمور في زمن الإمام المهدي عليه السلام، لسَخِرَ السلفية منه ورموه بالخرافة والهذيان، ولكن هذا الكلام هو لعالمهم الكبير ابن قيم الجوزية.
تعليق