يونس بن عبد الرحمان (قدس سره)
هو الفقيه المحدث، الشيخ الاجل ابو محمد يونس بن عبد الرحمان الجعفي الكوفي، مولى علي بن يقطين(1).
كانت ولادته في ايام هشام بن عبد الملك، وعاصر من ائمة اهل البيت الامام الصادق والكاظم والرضا عليهما السلام(2).
واما بيئته فالظاهر من بعض النصوص(3) انه كان ببغداد، كما يظهر ذلك من صحبته للامام الكاظم عليه السلام، وكما يظهر من احوال بعض تلامذته البغداديين.كما ان اسرة ال يقطين المعروفة التي كانة ولاؤه لهم كانت تسكن ببغداد.
نعم، كان يتردد على المدينة كما يظهر من بعض الاخبار(4) حيث كان الامام الرضا عليه السلام فيها،وفي وفاته ومدفنه بها ما يشير الى ذلك، بل ربما يحتمل اقامته فيها اواخر حياته.
وشخصية يونس تعد من الشخصيات البارزة والمرموقة من بين رجالات الطائفة وعلمائها في القرن الثاني الهجري. فقد حاز نصيبا وافرا من العلم والفقاهة منحاه الوجاهة والمكانة الرفيعة لدى الطائفة،حتى اضحى مرجعا للخاصة منهم فضلا عن العامة(5).
منزلته عند الائمة عليهم السلام:
قد ورد في حقه مدح وثناء بليغ من قبل الائمة عليهم السلام بما يكشف عن كمال مرتبته وعلو مقامه: قال الامام الرضا عليهم السلام في حقه: يونس في زمانه كسلمان في زمانه(6).
وعنه عليه السلام ايضا انه ضمن ليونس بن عبد الرحمان الجنة من النار(7).
كانت ولادته في ايام هشام بن عبد الملك، وعاصر من ائمة اهل البيت الامام الصادق والكاظم والرضا عليهما السلام(2).
واما بيئته فالظاهر من بعض النصوص(3) انه كان ببغداد، كما يظهر ذلك من صحبته للامام الكاظم عليه السلام، وكما يظهر من احوال بعض تلامذته البغداديين.كما ان اسرة ال يقطين المعروفة التي كانة ولاؤه لهم كانت تسكن ببغداد.
نعم، كان يتردد على المدينة كما يظهر من بعض الاخبار(4) حيث كان الامام الرضا عليه السلام فيها،وفي وفاته ومدفنه بها ما يشير الى ذلك، بل ربما يحتمل اقامته فيها اواخر حياته.
وشخصية يونس تعد من الشخصيات البارزة والمرموقة من بين رجالات الطائفة وعلمائها في القرن الثاني الهجري. فقد حاز نصيبا وافرا من العلم والفقاهة منحاه الوجاهة والمكانة الرفيعة لدى الطائفة،حتى اضحى مرجعا للخاصة منهم فضلا عن العامة(5).
منزلته عند الائمة عليهم السلام:
قد ورد في حقه مدح وثناء بليغ من قبل الائمة عليهم السلام بما يكشف عن كمال مرتبته وعلو مقامه: قال الامام الرضا عليهم السلام في حقه: يونس في زمانه كسلمان في زمانه(6).
وعنه عليه السلام ايضا انه ضمن ليونس بن عبد الرحمان الجنة من النار(7).
وفي خبر اخر انه عليه السلام ضمن الجنة ليونس ثلاث مرات(8).
وعن ابي جعفر الجواد عليه السلام انه ضمن ليونس الجنة على نفسه وابائه عليهم السلام(9).
وكتب ايضا عليه السلام لسائل ساله عن امر يونس: احبه وترحم عليه، وان كان يخالف اهل بلدك(10).
وترحم عليه فقال عليه السلام : رحمه اللّه فانه كان على ما نحب(11).
وقال له الامام الرضا عليه السلام عندما شكا له يونس الوقيعة فيه : ما عليك مما يقولون فيك اذا كان امامك عنك راضي(12).
وعنه عليه السلام ايضا انه اصبح في بعض الايام فقال: رايت البارحة مولى لعلي بن يقطين يريد به يونس لانه كان مولى لال يقطين وبين عينيه غرة بيضاء، فتاولت ذلك على الدين(13). وقال الامام الجواد عليه السلام رحم اللّه يونس نعم العبد كان للّه عزوجل(14). وقال عنه عليه السلام ايضا: رحمه اللّه كان عبدا صالح(15). وذكره الامام العسكري عليه السلام عندما عرض عليه كتاب له فقال: اعطاه اللّه بكل حرف نورا يوم القيامة(16). اقوال العلماء واصحاب الائمة عليه السلام فيه: ت قال الفضل بن شاذان في حقه: ما نشا في الاسلام رجل من سائر الناس كان افقه من سلمان الفارسي،ولا نشا رجل بعده افقه من يونس بن عبد الرحمان(17). ت وقال ايضا: حج يونس بن عبد الرحمان اربعا وخمسين حجة، واعتمر اربعا وخمسين عمرة(18)،في رواية اخرى عنه ايضا: لقد حج يونس احدى وخمسين حجة اخرها عن الرضا عليه السلام(19). ت ويقال: انتهى علم الائمة عليهم السلام الى اربعة نفر: اولهم سلمان الفارسي والثاني جابر والثالث السيد « الحميري» والرابع يونس بن عبد الرحمان(20). ت وذكره الكشي في اصحاب الاجماع ومن جملة الفقهاء الستة
من اصحاب الامامين الكاظم والرضا(ع)ممن اجمع الاصحاب على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم وممن اقروا لهم بالفقه والعلم، وفيهم منامثال صفوان بن يحيى ومحمد بن ابي عمير، وعد افقه هؤلاء يونس(21).
ت وقال عنه النجاشي: كان وجها في اصحابنا متقدما، عظيم المنزلة.. وكان الرضا عليه السلام يشير اليه في الفتيا ثم ذكر بعض ما ورد فيه من مدح فقال: ومدائح يونس كثيرة ليس هذا موضعها، وانما ذكرنا هذا حتى لانخليه من بعض حقوقه رحمه اللّه(22). ت وقال ابن الوليد استاذ الشيخ الصدوق: كتب يونس بن عبد الرحمان التي هي بالروايات كلها حيحة يعتمد عليها الا ما ينفرد به محمد بن عيسى بن عبيد(23). ت وعده الشيخ الطوسي في اصحاب الكاظم عليه السلام تارة وفي اصحاب الرضا عليه السلام اخرى وقال: ((يونس بن عبد الرحمان مولى علي بن يقطين، ضعفه القميون وهو ثقة(24)، او وهو عندي ثقة))(25).
وعن ابي جعفر الجواد عليه السلام انه ضمن ليونس الجنة على نفسه وابائه عليهم السلام(9).
وكتب ايضا عليه السلام لسائل ساله عن امر يونس: احبه وترحم عليه، وان كان يخالف اهل بلدك(10).
وترحم عليه فقال عليه السلام : رحمه اللّه فانه كان على ما نحب(11).
وقال له الامام الرضا عليه السلام عندما شكا له يونس الوقيعة فيه : ما عليك مما يقولون فيك اذا كان امامك عنك راضي(12).
وعنه عليه السلام ايضا انه اصبح في بعض الايام فقال: رايت البارحة مولى لعلي بن يقطين يريد به يونس لانه كان مولى لال يقطين وبين عينيه غرة بيضاء، فتاولت ذلك على الدين(13). وقال الامام الجواد عليه السلام رحم اللّه يونس نعم العبد كان للّه عزوجل(14). وقال عنه عليه السلام ايضا: رحمه اللّه كان عبدا صالح(15). وذكره الامام العسكري عليه السلام عندما عرض عليه كتاب له فقال: اعطاه اللّه بكل حرف نورا يوم القيامة(16). اقوال العلماء واصحاب الائمة عليه السلام فيه: ت قال الفضل بن شاذان في حقه: ما نشا في الاسلام رجل من سائر الناس كان افقه من سلمان الفارسي،ولا نشا رجل بعده افقه من يونس بن عبد الرحمان(17). ت وقال ايضا: حج يونس بن عبد الرحمان اربعا وخمسين حجة، واعتمر اربعا وخمسين عمرة(18)،في رواية اخرى عنه ايضا: لقد حج يونس احدى وخمسين حجة اخرها عن الرضا عليه السلام(19). ت ويقال: انتهى علم الائمة عليهم السلام الى اربعة نفر: اولهم سلمان الفارسي والثاني جابر والثالث السيد « الحميري» والرابع يونس بن عبد الرحمان(20). ت وذكره الكشي في اصحاب الاجماع ومن جملة الفقهاء الستة
من اصحاب الامامين الكاظم والرضا(ع)ممن اجمع الاصحاب على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم وممن اقروا لهم بالفقه والعلم، وفيهم منامثال صفوان بن يحيى ومحمد بن ابي عمير، وعد افقه هؤلاء يونس(21).
ت وقال عنه النجاشي: كان وجها في اصحابنا متقدما، عظيم المنزلة.. وكان الرضا عليه السلام يشير اليه في الفتيا ثم ذكر بعض ما ورد فيه من مدح فقال: ومدائح يونس كثيرة ليس هذا موضعها، وانما ذكرنا هذا حتى لانخليه من بعض حقوقه رحمه اللّه(22). ت وقال ابن الوليد استاذ الشيخ الصدوق: كتب يونس بن عبد الرحمان التي هي بالروايات كلها حيحة يعتمد عليها الا ما ينفرد به محمد بن عيسى بن عبيد(23). ت وعده الشيخ الطوسي في اصحاب الكاظم عليه السلام تارة وفي اصحاب الرضا عليه السلام اخرى وقال: ((يونس بن عبد الرحمان مولى علي بن يقطين، ضعفه القميون وهو ثقة(24)، او وهو عندي ثقة))(25).
ت ووصفه فخر المحققين بانه من اعظم شيوخ الامامية(26).
ت وذكره ابن النديم فقال: علامة زمانه كثير التصنيف والتاليف على مذاهب الشيعة(27).
ت وقال السيد الخوئي(ره): تسالم الفقهاء والاعاظم على جلالة يونس وعلو مقامه حتى انه عد من اصحاب الاجماع(28).
ت وذكره ابن النديم فقال: علامة زمانه كثير التصنيف والتاليف على مذاهب الشيعة(27).
ت وقال السيد الخوئي(ره): تسالم الفقهاء والاعاظم على جلالة يونس وعلو مقامه حتى انه عد من اصحاب الاجماع(28).
الهوامش:
(1)وفي ترجمة هشام بن الحكم ورد تكنيته بابي الحارث، انظر: اختيار معرفة الرجال.
(2) -انظر: رجال النجاشي: 446، رقم: 1208.
(3)فروع الكافي 6: 423.
(4)اختيار معرفة الرجال 2: 542، ح 479.
(5)انظر: المصدر السابق: 446 447 .
(6)اختيار معرفة الرجال 2: 781، ح 919 و 926.
(7)المصدر السابق: 784، ح 936.
(8)المصدر السابق: 779، ح 911.
(9)المصدر السابق: 779، ح 912.
(10)المصدر السابق: 783، ح 931.
(11)المصدر السابق: 781، ح 922.
(12)المصدر السابق: 782، ح 924.
(13)المصدر السابق: 785، ح 939.
(14)المصدر السابق: 783، ح 932.
(15)المصدر السابق: 782، ح 925.
(16)رجال النجاشي: 447، رقم: 1208.
(17)المصدر السابق: ح 914.
(18)المصدر السابق: 780، ح 917.
(19)المصدر السابق: 782، ح 926.
(20)المصدر السابق: 780، 917.
(21)انظر: المصدر السابق: 830 831، ح 1050.
(22)رجال النجاشي: 446 447، رقم: 1208.
(23)الفهرست: 182، رقم: 799.
(24)رجال الطوسي: 364، رقم: 11.
(25)المصدر السابق: 395، رقم: 2.
(26)ايضاح الفوائد 4: 275.
(27)الفهرست (لابن النديم): 276.
(28)معجم رجال الحديث 21: 226.