بسم الله الرحمن الرحيم
الرَّياء .
الرياء لغة: مشتق من الرؤية، وشرعاً: هو إرادة العباد بطاعة رب العباد، بأن تبتغي بعملك الثناء عند الناس والمحمدة والشكر ولا تبتغي بعملك وجه الله جل وعلا، اعلم حينئذٍ بأن عملك حابط ومردود على رأسك؛ لأن الله أغنى الأغنياء عن الشرك، لا يقبل ذرة شرك في عمل من الأعمال، بل يترك عملك وشركك إلى من وجهت العمل إليه.
حرم الإسلام الرَّياء لأنه الشرك الخفي الذي يعمل فيه المرائي من أجل السمعة والمباهاة لا من أجل الله سبحانه وتعالى والإخلاص له.
وأما تحريمه فهو قول الله تعالى
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ. [ البينة : 5 ]
وقوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا } [ البقرة : 264]
وقوله تعالى :
{ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا } [ النساء : 142 ]
وقد وردت روايات كثيرة عن النبي واهل بيته الطاهرين تبين خطر الرَّياء وحرمته
فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله
أنه قال : قال الله عز وجل : أنا أغنى الشركاء عن الشركة فمن
عمل عملا أشرك فيه غيري ، فأنا منه برئ فهو للذي أشرك [1].
أي : من قصد بعمله المراءاة أو السمعة أو الشهرة ، أحبط الله عمله .
لأن الرَّياء هو الشرك الخفي ، والشرك الخفي يبطل ثواب الأعمال المصحوبة به .
والرَّياء نوع من أنواع النفاق
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام : (الشرك أخفى من دبيب النملة السمراء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء[2]
نملة سمراء تمشي على صخرة صماء، في ليلة ظلماء، هل لها صوت؟ الشرك أخفى من دبيب النملة السمراء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء.
والمرائي مفضوح أمام الناس يوم القيامة ، حيث يفضحه الله على رؤوس الأشهاد أي : من أظهر عمله للناس رياء يفضحه الله يوم القيامة .
[1] زبدة البيان في أحكام القرآن : 134 .
[2] شرح أصول الكافي : 12 / 77 .
الرَّياء .
الرياء لغة: مشتق من الرؤية، وشرعاً: هو إرادة العباد بطاعة رب العباد، بأن تبتغي بعملك الثناء عند الناس والمحمدة والشكر ولا تبتغي بعملك وجه الله جل وعلا، اعلم حينئذٍ بأن عملك حابط ومردود على رأسك؛ لأن الله أغنى الأغنياء عن الشرك، لا يقبل ذرة شرك في عمل من الأعمال، بل يترك عملك وشركك إلى من وجهت العمل إليه.
حرم الإسلام الرَّياء لأنه الشرك الخفي الذي يعمل فيه المرائي من أجل السمعة والمباهاة لا من أجل الله سبحانه وتعالى والإخلاص له.
وأما تحريمه فهو قول الله تعالى
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ. [ البينة : 5 ]
وقوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا } [ البقرة : 264]
وقوله تعالى :
{ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا } [ النساء : 142 ]
وقد وردت روايات كثيرة عن النبي واهل بيته الطاهرين تبين خطر الرَّياء وحرمته
فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله
أنه قال : قال الله عز وجل : أنا أغنى الشركاء عن الشركة فمن
عمل عملا أشرك فيه غيري ، فأنا منه برئ فهو للذي أشرك [1].
أي : من قصد بعمله المراءاة أو السمعة أو الشهرة ، أحبط الله عمله .
لأن الرَّياء هو الشرك الخفي ، والشرك الخفي يبطل ثواب الأعمال المصحوبة به .
والرَّياء نوع من أنواع النفاق
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام : (الشرك أخفى من دبيب النملة السمراء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء[2]
نملة سمراء تمشي على صخرة صماء، في ليلة ظلماء، هل لها صوت؟ الشرك أخفى من دبيب النملة السمراء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء.
والمرائي مفضوح أمام الناس يوم القيامة ، حيث يفضحه الله على رؤوس الأشهاد أي : من أظهر عمله للناس رياء يفضحه الله يوم القيامة .
[1] زبدة البيان في أحكام القرآن : 134 .
[2] شرح أصول الكافي : 12 / 77 .
تعليق