سأل رسول الله ابنته فاطمه عليها السلام فقال : أخبريني أي شئ خير للنساء ؟ قالت : خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إن فاطمة بضعة مني .
والذي يظهر من هذه الأحاديث أن فاطمة حددت الضابطة الكلية التي فيها خير المرأة والصلاح لها في الحياة الدنيا والآخرة ذلك هو أن لا يرى المرأة رجل ولا ترى رجل ، وفي أمر ورد أيضا عن الإمام موسى بن جعفر استأذن أعمى على فاطمة فحجبته . فقال رسول الله لها : لم حجبته وهو لا يراك ؟ فقالت : إن لم يكن يراني فأني أراه ، وهو يشم الريح ، فقال رسول الله أشهد إنك بضعة مني .
وسأل رسول الله أصحابه عن المرأة ، ما هي ؟ قالوا : عورة : قال فمتى تكون أدنى من ربها ؟ فلم يدروا ، فلما سمعت فاطمة ( عليها السلام ) ذلك قالت : أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها ، فقال رسول الله : إن فاطمة بضعة مني.
وورد عن الإمام الحسن أنه قال : رأيت أمي فاطمة قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعة ساجدة حتى أنصع عمود الصبح وسمعتها تدعو للمؤمنين وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشئ فقلت لم لهذا يا أماه ، لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك ؟ ! فقالت : يا بني الجار ثم الدار ، وأخيرا قول الحسن البصري الذي قال في حقها : " ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة كانت تقوم حتى تتورم قدماها "
ولكـــــم التعليق...
والذي يظهر من هذه الأحاديث أن فاطمة حددت الضابطة الكلية التي فيها خير المرأة والصلاح لها في الحياة الدنيا والآخرة ذلك هو أن لا يرى المرأة رجل ولا ترى رجل ، وفي أمر ورد أيضا عن الإمام موسى بن جعفر استأذن أعمى على فاطمة فحجبته . فقال رسول الله لها : لم حجبته وهو لا يراك ؟ فقالت : إن لم يكن يراني فأني أراه ، وهو يشم الريح ، فقال رسول الله أشهد إنك بضعة مني .
وسأل رسول الله أصحابه عن المرأة ، ما هي ؟ قالوا : عورة : قال فمتى تكون أدنى من ربها ؟ فلم يدروا ، فلما سمعت فاطمة ( عليها السلام ) ذلك قالت : أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها ، فقال رسول الله : إن فاطمة بضعة مني.
وورد عن الإمام الحسن أنه قال : رأيت أمي فاطمة قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعة ساجدة حتى أنصع عمود الصبح وسمعتها تدعو للمؤمنين وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشئ فقلت لم لهذا يا أماه ، لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك ؟ ! فقالت : يا بني الجار ثم الدار ، وأخيرا قول الحسن البصري الذي قال في حقها : " ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة كانت تقوم حتى تتورم قدماها "
ولكـــــم التعليق...
تعليق