سلامٌ على الغائبِ المُنتظَرْ
سلامٌ يُحاكي نسيمَ السَّحَرْ
سلامٌ تضمَّنَ شكوى الأسى
شِكاةٌ لها كادَ يعمى النَّظَرْ
ســلامُ المُحِبِّ الذي قد كواهُ انتِظارُ الحبيبِ وطُولُ السَّهَرْ
تُرى هل سأحظى بِلُقيا الحَبيبِ
قريباً قُبَيْلَ ارتِحالِ البَصَرْ
تُرى هل ســأسمعُ ذاكَ النِّداءَ
بِأنَّ إمامَ الزمانِ ظَهَرْ
حيث ورد أن أمير المؤمنين (ع) ذكر المهدي (عج) من ولده فأومأ إلى صدره شوقاً إلى رؤيته.
وعن الإمام الصادق (ع) أنه قال وهو يتشوق لرؤيته :... لو أدركته لخدمته أيام حياتي.
وعلمنا أهل البيت (ع) أن ندعو الله لرؤيته ففي دعاء العهد: اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة، وأكحل ناظري بنظرة مني إليه.
وفي دعاء الندبة: «... وأره سيّده يا شديد القوى...» وفيه أيضاً:.. هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى.
وورد في دعاء العمري عنده (عج): اللهم إني أسألك أن تريني وليَّ أمرك ظاهراً نافذ الأمر.
وفي بعض الأدعية ورد: اللهم أرنا وجه وليّك الميمون في حياتنا وبعد المنون.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن رؤية الإمام (ع) في زمن الغيبة الكبرى ممكنة بل وميسرة لخواص المؤمنين. وقد تشرَّف بعض علمائنا برؤيته صلوات الله عليه .
ونُقل عن السيد بحر العلوم أنه جاء إليه رجل وسأله عن إمكان رؤية الإمام الحجة (ع) في زمن الغيبة الكبرى. فسكت السيد عن جوابه وطأطأ رأسه وخاطب نفسه.. ما أقول في جوابه؟ وقد ضمني صلوات الله عليه إلى صدره.
سلامٌ يُحاكي نسيمَ السَّحَرْ
سلامٌ تضمَّنَ شكوى الأسى
شِكاةٌ لها كادَ يعمى النَّظَرْ
ســلامُ المُحِبِّ الذي قد كواهُ انتِظارُ الحبيبِ وطُولُ السَّهَرْ
تُرى هل سأحظى بِلُقيا الحَبيبِ
قريباً قُبَيْلَ ارتِحالِ البَصَرْ
تُرى هل ســأسمعُ ذاكَ النِّداءَ
بِأنَّ إمامَ الزمانِ ظَهَرْ
حيث ورد أن أمير المؤمنين (ع) ذكر المهدي (عج) من ولده فأومأ إلى صدره شوقاً إلى رؤيته.
وعن الإمام الصادق (ع) أنه قال وهو يتشوق لرؤيته :... لو أدركته لخدمته أيام حياتي.
وعلمنا أهل البيت (ع) أن ندعو الله لرؤيته ففي دعاء العهد: اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة، وأكحل ناظري بنظرة مني إليه.
وفي دعاء الندبة: «... وأره سيّده يا شديد القوى...» وفيه أيضاً:.. هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى.
وورد في دعاء العمري عنده (عج): اللهم إني أسألك أن تريني وليَّ أمرك ظاهراً نافذ الأمر.
وفي بعض الأدعية ورد: اللهم أرنا وجه وليّك الميمون في حياتنا وبعد المنون.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن رؤية الإمام (ع) في زمن الغيبة الكبرى ممكنة بل وميسرة لخواص المؤمنين. وقد تشرَّف بعض علمائنا برؤيته صلوات الله عليه .
ونُقل عن السيد بحر العلوم أنه جاء إليه رجل وسأله عن إمكان رؤية الإمام الحجة (ع) في زمن الغيبة الكبرى. فسكت السيد عن جوابه وطأطأ رأسه وخاطب نفسه.. ما أقول في جوابه؟ وقد ضمني صلوات الله عليه إلى صدره.
تعليق