بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ولاريب ان من حارب أولياء الله تبارك وتعالى كأنما قد حارب الله تبارك وتعالى ومن حارب الله تعالى فلاشك ولاريب انه من اهل النار .
بعد هذه المقدمة القصيرة نأتي الى حديث رواه البخاري حيث يقول :
عن أبي هريرة انه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قال : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ).
والان نعرف ماهو معنى الحديث عند علماء اهل السنة .
عادى : آذى وأبغض وأغضب بالقول أو الفعل .
ولياً : أصل الموالاة القرب وأصل المعاداة البعد ، والمراد بولي الله كما قال الحافظ ابن حجر : العالم بالله ، المواظب على طاعته ، المخلص في عبادته " .
آذنته بالحرب : آذن بمعنى أعلم وأخبر ، والمعنى أي أعلمته بأني محارب له حيث كان محاربا لي بمعاداته لأوليائي؟؟ .
ومن هذا تحصل ان كل من يعادي ولي من أولياء الله او يبغضه او يغصب حقه سواء كان ذلك في القول او بالفعل فقد كان محارب لله تعالى ومن يكون كذلك فمصيره معلوم للجميع ولاشك به انه من أهل النار .
بعد هذا نأتي ونقول لا يشك أي أنسان ان السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله (صلى الله عليه واله ) هي من اعظم أولياء الله لأنها بنت الرسالة وحبيبة المصطفى وريحانته من الدنيا ومعلوم فضلها على لسان أبيها الذي لا ينطق عن الهوى ان هو ألا وحي يوحى حيث نفس البخاري يروي ان من اغضب ابنتي الزهراء أغضبني وقال من أذى الزهراء فقد أذاني كما ينقل البخاري ومسلم .
البخاري باب - المناقب - مناقب قرابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
ويروي مسلم في صحيحة صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع) - رقم الحديث : ( 4483 )
- حدثني : أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، حدثنا : سفيان ، عن عمرو ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.
والنتيجة ان الزهراء هي احد أولياء الله تعالى ومن حارب ولي من أولياء الله تعالى فقد حارب الله تعالى ومن حارب الله فهو في نار جهنم كما يقول البخاري ؟والعداء كما يشرحه علماء أهل السنة سواء كان بالقول او بالغصب او بالظلم وكل هذا قد تحقق من البعض على السيدة الزهراء لانها مغصوبة الحق ومكسورة الظلع وماتت شهيدة اثر ظلمهم. وبالتالي فان كل من قام بظلم الزهراء فقد حارب الله .
وكل من اغضب الزهراء فقد اغضب رسول الله .
وكل من أذى الزهراء أذى الله وأذى رسوله .
وكل فعل ذلك مع الزهراء فهو في نار جهنم .
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ولاريب ان من حارب أولياء الله تبارك وتعالى كأنما قد حارب الله تبارك وتعالى ومن حارب الله تعالى فلاشك ولاريب انه من اهل النار .
بعد هذه المقدمة القصيرة نأتي الى حديث رواه البخاري حيث يقول :
عن أبي هريرة انه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قال : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ).
والان نعرف ماهو معنى الحديث عند علماء اهل السنة .
عادى : آذى وأبغض وأغضب بالقول أو الفعل .
ولياً : أصل الموالاة القرب وأصل المعاداة البعد ، والمراد بولي الله كما قال الحافظ ابن حجر : العالم بالله ، المواظب على طاعته ، المخلص في عبادته " .
آذنته بالحرب : آذن بمعنى أعلم وأخبر ، والمعنى أي أعلمته بأني محارب له حيث كان محاربا لي بمعاداته لأوليائي؟؟ .
ومن هذا تحصل ان كل من يعادي ولي من أولياء الله او يبغضه او يغصب حقه سواء كان ذلك في القول او بالفعل فقد كان محارب لله تعالى ومن يكون كذلك فمصيره معلوم للجميع ولاشك به انه من أهل النار .
بعد هذا نأتي ونقول لا يشك أي أنسان ان السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله (صلى الله عليه واله ) هي من اعظم أولياء الله لأنها بنت الرسالة وحبيبة المصطفى وريحانته من الدنيا ومعلوم فضلها على لسان أبيها الذي لا ينطق عن الهوى ان هو ألا وحي يوحى حيث نفس البخاري يروي ان من اغضب ابنتي الزهراء أغضبني وقال من أذى الزهراء فقد أذاني كما ينقل البخاري ومسلم .
البخاري باب - المناقب - مناقب قرابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
ويروي مسلم في صحيحة صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع) - رقم الحديث : ( 4483 )
- حدثني : أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي ، حدثنا : سفيان ، عن عمرو ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.
والنتيجة ان الزهراء هي احد أولياء الله تعالى ومن حارب ولي من أولياء الله تعالى فقد حارب الله تعالى ومن حارب الله فهو في نار جهنم كما يقول البخاري ؟والعداء كما يشرحه علماء أهل السنة سواء كان بالقول او بالغصب او بالظلم وكل هذا قد تحقق من البعض على السيدة الزهراء لانها مغصوبة الحق ومكسورة الظلع وماتت شهيدة اثر ظلمهم. وبالتالي فان كل من قام بظلم الزهراء فقد حارب الله .
وكل من اغضب الزهراء فقد اغضب رسول الله .
وكل من أذى الزهراء أذى الله وأذى رسوله .
وكل فعل ذلك مع الزهراء فهو في نار جهنم .
تعليق