بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ولاريب إن من علامات الإيمان عند الإنسان مستوى حساسيته تجاه الذنوب، فإذا رأيت نفسك غير مرتاحة عند ارتكاب أي خطأ مهما كان صغيرًا فهذا دليل إيمانك وصفاء نفسك لان الإمام الصادق عليه السلام يقول( من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن). وورد عنه أنه قال: (ما من عبد أذنب ذنبًا فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر). وعلى النقيض من ذلك، فإن المصير السيئ ينتظر المذنب الذي لا يكترث بذنبه، وأسوأ منه المذنب الذي يفرح بذنبه، فقد ورد عن الإمام زين العابدين (إياك والابتهاج بالذنب فإن الابتهاج به أعظم من ركوبه)، وتحدث حالة الابتهاج بالخطأ عادة عندما يتنازع الإنسان مع الآخرين، فيتمكن من خصمه فيفرح بذلك وكأنه حقق نصرًا عظيمًا. إن ظلمك لغيرك ذنب، أما فرحك بهذا الذنب فهو ذنب أكبر.
إن يقظة الضمير حالة إيمانية عظيمة، ينبغي أن نربي أنفسنا عليها، فلا نتهاون بذنوبنا، ولا نستحقر غيرنا، وأيا كان خصمنا حتى لو كان خادمًا عندنا، فغدًا سيطالبنا بحقه أمام رب العالمين، ويا له من موقف صعب هناك، وما أهون تقديم الاعتذار عنه في هذه الدنيا لو تأمل الإنسان وفكر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ولاريب إن من علامات الإيمان عند الإنسان مستوى حساسيته تجاه الذنوب، فإذا رأيت نفسك غير مرتاحة عند ارتكاب أي خطأ مهما كان صغيرًا فهذا دليل إيمانك وصفاء نفسك لان الإمام الصادق عليه السلام يقول( من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن). وورد عنه أنه قال: (ما من عبد أذنب ذنبًا فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر). وعلى النقيض من ذلك، فإن المصير السيئ ينتظر المذنب الذي لا يكترث بذنبه، وأسوأ منه المذنب الذي يفرح بذنبه، فقد ورد عن الإمام زين العابدين (إياك والابتهاج بالذنب فإن الابتهاج به أعظم من ركوبه)، وتحدث حالة الابتهاج بالخطأ عادة عندما يتنازع الإنسان مع الآخرين، فيتمكن من خصمه فيفرح بذلك وكأنه حقق نصرًا عظيمًا. إن ظلمك لغيرك ذنب، أما فرحك بهذا الذنب فهو ذنب أكبر.
إن يقظة الضمير حالة إيمانية عظيمة، ينبغي أن نربي أنفسنا عليها، فلا نتهاون بذنوبنا، ولا نستحقر غيرنا، وأيا كان خصمنا حتى لو كان خادمًا عندنا، فغدًا سيطالبنا بحقه أمام رب العالمين، ويا له من موقف صعب هناك، وما أهون تقديم الاعتذار عنه في هذه الدنيا لو تأمل الإنسان وفكر.
تعليق