بسم الله الرحمن الرحيم
الثاني: ماء مضاف، وهو: ما لا يصح استعمال لفظ الماء فيه بلا مضاف إليه، كماء الرمان،وماء الورد، فإنه لا يقال له (ماء) إلا مجازاً، ولذا يصح سلب الماء عنه.
توضيح ذلك : المراد من هذا الكلام ان الماء المضاف انما يطلق عليه اسم الماء مجازا لعلاقة المشابهة بين الماء المضاف والماء، ولكي يفهم ان المراد من الماء هو الماء المضاف لابد من الاتيان بقرينة مبينة فعندما يقول المتكلم اجلب لي ماءا و يسكت لا يصح له ان يؤاخذ السامع و يقول له انني طلبت ماء الورد، اذ كان لابد عليه ان يأتي بقرينة، لان لفظ الماء لوحده لا يدل على ماء الورد.
ثم يقول السيد السيستاني ان الدليل على كون استعمال لفظ الماء في ماء الورد مجاز هو ( صحة سلب الماء عنه، )
وتوضيحه ان العلماء اتفقوا على جملة من العلامات بواسطتها يمكن تمييز المعنى الحقيقي من المعنى المجازي، و من هذه العلامات التبادر، فيقال ان اول ما يتبادر من المعنى عند سماع اللفظ هو المعنى الحقيقي، فمثلا لو سمع انسان لفظة اسد فانه سيخطر في ذهنه مباشرة الحيوان المفترس، لان لفظة الاسد موضوعة للحيوان المفترس.
ومن جملة العلامات صحة السلب، فان صحة سلب المعنى عن اللفظ دلالة المجازية و عدمه دلالة الحقيقة فلو قال شخص جئني بعصير رمان ولم يقل جئني بماء رمان يصح كلامه، فهذا دليل على ان لفظة الماء في ماء الرمان لم تستعمل في معناها الحقيقي.
الثاني: ماء مضاف، وهو: ما لا يصح استعمال لفظ الماء فيه بلا مضاف إليه، كماء الرمان،وماء الورد، فإنه لا يقال له (ماء) إلا مجازاً، ولذا يصح سلب الماء عنه.
توضيح ذلك : المراد من هذا الكلام ان الماء المضاف انما يطلق عليه اسم الماء مجازا لعلاقة المشابهة بين الماء المضاف والماء، ولكي يفهم ان المراد من الماء هو الماء المضاف لابد من الاتيان بقرينة مبينة فعندما يقول المتكلم اجلب لي ماءا و يسكت لا يصح له ان يؤاخذ السامع و يقول له انني طلبت ماء الورد، اذ كان لابد عليه ان يأتي بقرينة، لان لفظ الماء لوحده لا يدل على ماء الورد.
ثم يقول السيد السيستاني ان الدليل على كون استعمال لفظ الماء في ماء الورد مجاز هو ( صحة سلب الماء عنه، )
وتوضيحه ان العلماء اتفقوا على جملة من العلامات بواسطتها يمكن تمييز المعنى الحقيقي من المعنى المجازي، و من هذه العلامات التبادر، فيقال ان اول ما يتبادر من المعنى عند سماع اللفظ هو المعنى الحقيقي، فمثلا لو سمع انسان لفظة اسد فانه سيخطر في ذهنه مباشرة الحيوان المفترس، لان لفظة الاسد موضوعة للحيوان المفترس.
ومن جملة العلامات صحة السلب، فان صحة سلب المعنى عن اللفظ دلالة المجازية و عدمه دلالة الحقيقة فلو قال شخص جئني بعصير رمان ولم يقل جئني بماء رمان يصح كلامه، فهذا دليل على ان لفظة الماء في ماء الرمان لم تستعمل في معناها الحقيقي.
تعليق