( محطات انتظارية )
كيف تكون مع الامام المهدي عليه السلام
قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله
( اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما بعدي لن تضلوا ابدا وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )
وفي حديث ثان قال امير المؤمنين عليه السلام( انا القرآن الناطق )
ان هناك حقيقة متجلية في عالم الوجود من عرفها والتزم بها سيكون في معية الله عزوجل وفي معية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله واهل بيته الكرام الطيبين الطاهرين .
لاشك ان الحديثين الانفين يشيران الى دلالات كبيرة وعظيمة والتي منها :
1- ان القرآن الكريم الذي هو كلام الله وعلم الله ومعجزة الله تعالى غير منفك بأي حال من الاحوال عن اهل البيت عليهم السلام بدلالة عبارة ( لن يفترقا ) التي تعطي دلالات ومعاني لها ابعدا كبيرة واقلها انهما معا في هذا الوجود وهذه المعية تعني النسجام التام في الظاهر والباطن
2- ان هذه المعية تعطي دلالة واضحة وصريحة ان ما موجود في القرآن هو موجود عند اهل البيت عليهم السلام والا كان هناك افتراق وبما ان القرآن فيه تبيان كل شيء فيقينا ان لدى اهل البيت تبيان كل شيء وهذا مقام العلم الالهي واللدني والتاريخ يشهد انهم كانوا اعلم اهل الارض .
3- ان المعية تعني العصمة وذلك لكون القرآن معصوما من اي خطأ او زلل واي تحريف ( انانحن نزلنا الذكر وأنا له حافظون ) ( لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ) ومن يكون مع القرآن يقينا سيكون معصوما لدلالة اية التطهير ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ولم يدع احد من اهل بيت النبي صلى الله عليه واله الطهارة المطلقة لامن زوجاته ولا من اقربائه غير المنصوص عليهم في حديث الكساء وهم الخمسة فاطمة وعلي والحسنان والرسول الاكرم صلى الله عليه واله وهذا مقام العصمة والطهارة من كل عيب او دنس او سهو او غفلة .
4- ان القرآن موجود في كل زمان ومكان وبما ان حديث الثقلين يؤكد على عدم الانفكاك وعدم الافتراق الابدي ويشير الى ان ذلك يكون الى يوم القيامة فهذا يعني ان وجود القرآن يعني وجود اهل البيت عليهم السلام ومن يمثلهم واذا انعدم وجود اهل البيت يحصل الافتراق وهذا يكذب قول الرسول صلى الله عليه واله المتواتر وبما انه لايمكن ذلك فقد تأكد وجود المعصوم اي من يمثل اهل البيت عليهم السلام في كل زمان .
5- الامام المهدي عليه السلام هو احد اهل البيت لانه من ولد فاطمة عليها السلام ون ولد علي عليه السلام وهو الثاني عشر من الائمة الاثني عشر وهذا كله باتفاق السنة والشيعة فتحصل انه موجود في زماننا الان وانه معصوم وانه اعلم اهل زمانه وانه حجة الله تعالى على خلقه وبما انه امام معصوم فكما ان امير المؤمنين عليه السلام القرآن الناطق فكذلك ابناؤه الطيبين الطاهرين هم كلهم قرآن ناطق فتحصل ان الامام المهدي عليه السلام انه :
· لاينفك عن القرآن
· ان عنده علم الكتاب الذي فيه تبيان كل شيء
· ان له مقام العصمة والطهارة من كل عيب ودنس او غفلة او سهو
· انه موجود لانه لاينفك عن وجود القرآن
· انه خليفة الله تعالى في الارض لكونه الامام الثاني عشر
· ان من لايبايعه ولايرتبط به فهو على الجاهلية ويموت ميتة جاهلية
· انه القرآن الناطق
وحتى نرتبط به صلوات الله عليه واهل بيته نحتاج الى امور :
· المعرفة به كما هو اعلاه وكلما ازدادت المعرفة تفصيلا كلما ازداد مقام المعرفة والعلم لدى المنتظر واصبح اكثر قربا
· البيعة له وتجديدها كل يوم والعمل وفق مبدأ البيعة ولايعمل الا بمقتضى الاوامر والنواهي التي يأمر بها الامام المهدي عليه السلام وهذا مقام العمل بالواجب
· العمل على نشر ثقافته وتعريف الناس به وتقوية اواصر علاقتهم به ورد الشبهات عنه صلوات عليه وهذا مقام العمل الاستحبابي
· وبما انه القرآن الناطق فنحتاج الى ان نوجد المعية معه وهذه المعية لها صور متعددة ولكن من خلال عدم الانفكاك بينه وبين القرآن كتب الله عزوجل وبما ان القرآن يهدي للتي هي اقوم وهو الامام المهدي عليه السلام فأننا نستطيع ان نوجد برنامجا نكون فيه مع الامام عليه السلام واجمل وافضل واروع برنامج هو القرآن الكريم فبامكاننا ان نقرأ بعد كل صلاة صفحة من كتاب الله عزوجل او صفحتين بقدر الميسور والافضل مع التدبر بالايات المقروءة خصوصا وهي صفحة فهو امر سهل فمع التوجه والالتفات الى التدبر والاستفادة سنكون يوميا مع القرآن ونتفهم ما يقوله الله تعالى وهذا الذي نتدبره سيهدينا يقينا الى القرآن الناطق بحسب قاعدة ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم وهو الامام عليه السلام ..
فاذا التزمانا بهذه النفحة القرآنية المهدوية الانتظارية لاشك انك ستقترب الى قلب الامام عليه السلام وستكون محط نظره ورضاه ورعايته .
هذه هي نفحة من نفحات يوم الجمعة الانتظارية التي احببت ان اضعها بين يدي المنتظرين لكي تكون لهم زاد تقوى ويارب القبول ومن الامام التسديد والرضا ...
السلام عليك يامولاي لانزال الجمعة بانتظارك ..تذرف الدموع مع المنتظرين في دعاء ندبتك سيدي
كيف تكون مع الامام المهدي عليه السلام
قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله
( اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما بعدي لن تضلوا ابدا وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )
وفي حديث ثان قال امير المؤمنين عليه السلام( انا القرآن الناطق )
ان هناك حقيقة متجلية في عالم الوجود من عرفها والتزم بها سيكون في معية الله عزوجل وفي معية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله واهل بيته الكرام الطيبين الطاهرين .
لاشك ان الحديثين الانفين يشيران الى دلالات كبيرة وعظيمة والتي منها :
1- ان القرآن الكريم الذي هو كلام الله وعلم الله ومعجزة الله تعالى غير منفك بأي حال من الاحوال عن اهل البيت عليهم السلام بدلالة عبارة ( لن يفترقا ) التي تعطي دلالات ومعاني لها ابعدا كبيرة واقلها انهما معا في هذا الوجود وهذه المعية تعني النسجام التام في الظاهر والباطن
2- ان هذه المعية تعطي دلالة واضحة وصريحة ان ما موجود في القرآن هو موجود عند اهل البيت عليهم السلام والا كان هناك افتراق وبما ان القرآن فيه تبيان كل شيء فيقينا ان لدى اهل البيت تبيان كل شيء وهذا مقام العلم الالهي واللدني والتاريخ يشهد انهم كانوا اعلم اهل الارض .
3- ان المعية تعني العصمة وذلك لكون القرآن معصوما من اي خطأ او زلل واي تحريف ( انانحن نزلنا الذكر وأنا له حافظون ) ( لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ) ومن يكون مع القرآن يقينا سيكون معصوما لدلالة اية التطهير ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ولم يدع احد من اهل بيت النبي صلى الله عليه واله الطهارة المطلقة لامن زوجاته ولا من اقربائه غير المنصوص عليهم في حديث الكساء وهم الخمسة فاطمة وعلي والحسنان والرسول الاكرم صلى الله عليه واله وهذا مقام العصمة والطهارة من كل عيب او دنس او سهو او غفلة .
4- ان القرآن موجود في كل زمان ومكان وبما ان حديث الثقلين يؤكد على عدم الانفكاك وعدم الافتراق الابدي ويشير الى ان ذلك يكون الى يوم القيامة فهذا يعني ان وجود القرآن يعني وجود اهل البيت عليهم السلام ومن يمثلهم واذا انعدم وجود اهل البيت يحصل الافتراق وهذا يكذب قول الرسول صلى الله عليه واله المتواتر وبما انه لايمكن ذلك فقد تأكد وجود المعصوم اي من يمثل اهل البيت عليهم السلام في كل زمان .
5- الامام المهدي عليه السلام هو احد اهل البيت لانه من ولد فاطمة عليها السلام ون ولد علي عليه السلام وهو الثاني عشر من الائمة الاثني عشر وهذا كله باتفاق السنة والشيعة فتحصل انه موجود في زماننا الان وانه معصوم وانه اعلم اهل زمانه وانه حجة الله تعالى على خلقه وبما انه امام معصوم فكما ان امير المؤمنين عليه السلام القرآن الناطق فكذلك ابناؤه الطيبين الطاهرين هم كلهم قرآن ناطق فتحصل ان الامام المهدي عليه السلام انه :
· لاينفك عن القرآن
· ان عنده علم الكتاب الذي فيه تبيان كل شيء
· ان له مقام العصمة والطهارة من كل عيب ودنس او غفلة او سهو
· انه موجود لانه لاينفك عن وجود القرآن
· انه خليفة الله تعالى في الارض لكونه الامام الثاني عشر
· ان من لايبايعه ولايرتبط به فهو على الجاهلية ويموت ميتة جاهلية
· انه القرآن الناطق
وحتى نرتبط به صلوات الله عليه واهل بيته نحتاج الى امور :
· المعرفة به كما هو اعلاه وكلما ازدادت المعرفة تفصيلا كلما ازداد مقام المعرفة والعلم لدى المنتظر واصبح اكثر قربا
· البيعة له وتجديدها كل يوم والعمل وفق مبدأ البيعة ولايعمل الا بمقتضى الاوامر والنواهي التي يأمر بها الامام المهدي عليه السلام وهذا مقام العمل بالواجب
· العمل على نشر ثقافته وتعريف الناس به وتقوية اواصر علاقتهم به ورد الشبهات عنه صلوات عليه وهذا مقام العمل الاستحبابي
· وبما انه القرآن الناطق فنحتاج الى ان نوجد المعية معه وهذه المعية لها صور متعددة ولكن من خلال عدم الانفكاك بينه وبين القرآن كتب الله عزوجل وبما ان القرآن يهدي للتي هي اقوم وهو الامام المهدي عليه السلام فأننا نستطيع ان نوجد برنامجا نكون فيه مع الامام عليه السلام واجمل وافضل واروع برنامج هو القرآن الكريم فبامكاننا ان نقرأ بعد كل صلاة صفحة من كتاب الله عزوجل او صفحتين بقدر الميسور والافضل مع التدبر بالايات المقروءة خصوصا وهي صفحة فهو امر سهل فمع التوجه والالتفات الى التدبر والاستفادة سنكون يوميا مع القرآن ونتفهم ما يقوله الله تعالى وهذا الذي نتدبره سيهدينا يقينا الى القرآن الناطق بحسب قاعدة ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم وهو الامام عليه السلام ..
فاذا التزمانا بهذه النفحة القرآنية المهدوية الانتظارية لاشك انك ستقترب الى قلب الامام عليه السلام وستكون محط نظره ورضاه ورعايته .
هذه هي نفحة من نفحات يوم الجمعة الانتظارية التي احببت ان اضعها بين يدي المنتظرين لكي تكون لهم زاد تقوى ويارب القبول ومن الامام التسديد والرضا ...
السلام عليك يامولاي لانزال الجمعة بانتظارك ..تذرف الدموع مع المنتظرين في دعاء ندبتك سيدي
تعليق